سياسة عربية

مصدر لـ"عربي21": وفد مصري يصل غزة للتباحت مع حماس

وفد من حركة فتح غادر قبل يومين مصر بعد مباحثات مع  المخابرات المصرية- عربي21
وفد من حركة فتح غادر قبل يومين مصر بعد مباحثات مع المخابرات المصرية- عربي21

علمت "عربي21" من مصدر مطلع في حركة حماس، أن وفدا مصريا يصل إلى قطاع غزة، السبت، عبر معبر بيت حانون، لإجراء مباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

 

وبحسب المصدر ذاته، فإن الوفد يضم شخصيات هامة على علاقة بالملف الفلسطيني من الجانب المصري، منها اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة، والمستشار مصطفى شحاتة القنصل المصري لدى السلطة الفلسطينية. 


وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، نفى، في وقت سابق، وجود أي تطورات جديدة في ملفي المصالحة والتهدئة، أو مواعيد لزيارة محددة لـ"حماس" إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة، واتهم السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بتبادل الأدوار في تشديد العقوبات على قطاع غزة.

 

اقرأ أيضا: البردويل: لا مواعيد محددة لحماس في القاهرة بخصوص المصالحة


وكان قد غادر وفد من حركة "فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وعضوية كل من روحي فتوح وحسين الشيخ ومحمد اشتية، قبل يومين، مصر، بعد مباحثات بشأن المصالحة مع مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، قبل أن يلتقي الوفد أيضا بوزير الخارجية المصري سامح شكري.

 

وتأتي التطورات، في حين شهدت جميع مناطق غزة الشرقية القريبة من السياج الفاصل خلال الأيام الماضية، مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشرف عليها وحدة "الإرباك الليلي" التابعة للهيئة الوطنية.

واستشهد فلسطيني، وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عقب انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار، بعد استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين على طول الخط الفاصل بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

اقرأ أيضا: شهيد وعشرات الإصابات بغزة في جمعة "كسر الحصار" (شاهد)


وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم إقامة خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
السبت، 22-09-2018 01:37 ص
من المؤكد أن حماس سترحب بالوفد المصرى القادم إلى غزة لتستمع منه آخر ما نتج عن اجتماع ممثلي فتح مع المخابرات المصرية. إذا أصر الوفد الفتحاوى على طلبهم السابق وهو تمكين السلطة من سلاح المقاومة، فإنهم فتح يعرفون الجواب وهو الرفض الكامل لأن ألأحرار لا يتخلون عن شرفهم الذى هو سلاحهم.