سياسة دولية

قيادي في حزب ألماني يتهم المغرب بـ"احتلال" الصحراء

زعم السياسي الألماني أن المغرب لا يزال "محتلا للصحراء منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن ويقوم بتجريم الناقدين للحكومة"- تويتر
زعم السياسي الألماني أن المغرب لا يزال "محتلا للصحراء منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن ويقوم بتجريم الناقدين للحكومة"- تويتر

اتهم القيادي السابق بحزب الخضر الألماني، يورغن تريتين، أمس الجمعة، المغرب بـ"احتلال الصحراء"، لافتا إلى أنه انتهك بذلك "قرارات مجلس الأمن".

وبحسب ما نقلت صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية، فإن القيادي في حزب الخضر عارض المساعي الجديدة للائتلاف الحاكم لتصنيف المغرب والجزائر وتونس على أنها دول منشأ آمنة، وذلك بغرض تسريع إجراءات ترحيل اللاجئين المرفوضين المتحدرين من هذه الدول.

وقال تريتين، إن المسودة الجديدة التي طرحتها الحكومة بشأن تصنيف دول المغرب العربي كدول آمنة "لا تغير شيئا في أوضاع حقوق الإنسان" في تلك الدول. 

 

اقرأ أيضاواشنطن بوست: ترامب دعا إسبانيا لبناء "جدار عازل" شمال أفريقيا

وزعم السياسي الألماني أن المغرب لا يزال "محتلا للصحراء منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن ويقوم بتجريم الناقدين للحكومة"، مضيفا أن "أعلى المحاكم في ألمانيا أكدت أنه لا يجوز ترحيل لاجئين إلى تونس ببساطة"، في إشارة إلى واقعة ترحيل التونسي الذي تصنفه سلطات الأمن الألمانية على أنه خطير أمنيا، سامي. ع. مستدركا أن "الملاحقة والتمييز ضد المثليين جنسيا جزء من الحياة اليومية هناك. هذه الدول ليست آمنة. وهذا أمر واضح"، وفق تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الولايات الألماني (بوندسرات)، ناقش، أمس الجمعة، مشروع قرار للائتلاف الحاكم حول هذا الشأن، وذلك قبل مناقشته والتصويت عليه في البرلمان الألماني (بوندستاغ).

 

اقرأ أيضالماذا دعت ميركل الاتحاد الأوروبي لتكثيف تعاونه مع المغرب؟

وكان الائتلاف الحاكم أخفق في تمرير مشروع قرار مماثل في مجلس الولايات عام 2017، بسبب عدم موافقة العديد من الولايات، التي يشارك في حكومتها حزب الخضر.

ويضم مشروع القرار دول المغرب العربي إضافة إلى جورجيا. ويحتاج تمرير مشروع القرار إلى موافقة ولايتين على الأقل، يشارك في حكومتهما حزب الخضر. وحتى الآن أعلنت فقط ولاية بادن-فورتمبرغ، التي يشارك في حكومتها حزب الخضر، استعدادها للموافقة على مشروع القرار في مجلس الولايات.

 

اقرأ أيضاميركل ووزير داخليتها يتوافقان على حل بشأن سياسة اللجوء

التعليقات (0)