سياسة عربية

جماهير الأهلي بمصر تهتف للمعتقلين من استاد الجيش (شاهد)

جماهير الأهلي طالبت أيضا بإطلاق سراح مسجوني روابط أولتراس- أرشيفية
جماهير الأهلي طالبت أيضا بإطلاق سراح مسجوني روابط أولتراس- أرشيفية

صدحت جماهير النادي الأهلي المصري بهتافات طالبت فيها النظام بإطلاق سراح آلاف المعتقلين بالسجون، إلى جانب زملائهم من روابط أولتراس، وذلك خلال المباراة التي جمعت السبت فريق الأهلي مع نادي حويا الغيني ضمن البطولة الأفريقية للأندية.


وملأ المشجعون جنبات استاد السلام التابع للجيش قبيل مباراة الفريقين، وسبقت هتافات "شمال يمين طلعوا المسجونين" المباراة التي فاز فيها الأهلي بأربعة أهداف نظيفة، رغم التشديد الأمني والموافقات المسبقة التي تطلبها الجهات الأمنية من روابط المشجعين، والتشديد على عدم إطلاق الهتافات السياسية خلال المباريات.

 



التعليقات (1)
إستاد بورسعيد
الأحد، 23-09-2018 05:35 م
الدولة العميقة فى مصر تدرك التأثير الكبير للأفيون الكروى على عقول المصريين - و بخاصة الشباب منهم ، و الدور النفسى الذى يلعبه الحضور الجماهيرى للمباريات فى تصدير شعور زائف بالبهجة العارمة و التلاحم الهائل بين أفراد المجتمع على خلاف الواقع ، و من ثم توظيف ذلك الشعور المصطنع لتعزيز انتماء أجوف للوطن ، و دعاية رخيصة للنظام ! فلم يكن غريبا على الإطلاق أن ترتكب الدولة العميقة مذبحة إستاد بورسعيد ضد رابطة مشجعى النادى الأهلى فى فبراير/ شباط عام 2012 م ، انتقاما منهم لمشاركتهم الكبيرة فى ثورة يناير / كانون ثان عام 2011 م التى أسقطت الطاغية حسنى مبارك ، و ما تلاها من تظاهرات ضد المجلس العسكرى شاركوا فيها ! بينما كان الهدف الأكبر من وراء ذلك هو إحراج مجلس الشعب المنتخب الذى هيمن عليه التيار الإسلامى حينها ، و إظهاره بمظهر العاجز عن إدارة الأزمة و بسط الأمن ، و ذلك بعد بضعة أيام من إتخاذه قرارا تاريخيا بوقف العمل بقانون الطوارئ المعيب الذى ظل جاثما على صدور المصريين على مدى ثلاثة عقود ! فكان قرار الدولة العميقة بفض العرس الكروى ، و إقامة سرادق العزاء مكانه ضرورة لا غنى عنها ، لأن الأفيون الكروى لم يعد يخدم حينها نظاما ترضى عنه ! أما اليوم فإن إعادة الجماهير للمدرجات خدمة للنظام القائم باتت مطلبا ملحا بأى ثمن ، لاستعادة تأثير الأفيون الكروى كاملا على الشعب ، و لا عزاء لضحايا إستاد بورسعيد !