سياسة دولية

بولتون: الجماعات "الإسلامية المتطرفة" أكبر تهديد إرهابي لأمريكا

بولتون: إيران هي الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979- جيتي
بولتون: إيران هي الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979- جيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الجماعات الإسلامية الإرهابية المتطرفة تمثل أكبر تهديد عبر الحدود للولايات المتحدة ولمصالحها في الخارج.


وقال بولتون للصحفيين، الخميس، لدى تقديمه لاستراتيجية بلاده لمكافحة الإرهاب، والتي تركز أيضا على إيران "الجماعات الإسلامية الإرهابية المتطرفة، تمثل أبرز تهديد إرهابي عبر الحدود للولايات المتحدة ولمصالحها في الخارج".


وأضاف أن بلاده تواجه أيضا تهديدات من إيران، التي وصفها بأنها "الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979".


وقال بولتون إن الإدارة الأمريكية تهدف إلى إجبار كل الدول المستوردة للنفط الإيراني على وقف مشترياتها تماما.

 

وبولتون من المدافعين عن قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وعن سياسة فرض أقصى ضغط على طهران.


وتعتزم الولايات المتحدة تطبيق عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني؛ بهدف وقف تدخل طهران في الصراعات في سوريا والعراق، ودفعها إلى طاولة التفاوض فيما يتعلق ببرنامجها للصواريخ الباليستية.


وقال بولتون: "هدفنا هو عدم منح إعفاءات من العقوبات، وأن تنخفض صادرات النفط والغاز والمكثفات الإيرانية إلى الصفر. لا أقول إننا سنحقق ذلك بالضرورة، لكن يجب ألّا يكون لدى أي أحد أوهام بشأن ذلك الهدف".


وتابع قائلا: "يمكنكم النظر في إمكانية الخفض الذي يؤدي إلى الصفر.. ربما يجب ألّا يحدث ذلك على الفور".


وبولتون من أصحاب وجهات النظر المتشددة فيما يتعلق بإيران، ويعتقد أن إعادة فرض العقوبات تزيد بالفعل الضغوط على قادتها.


وفي وصفه للمتشددين الإسلاميين المسلحين اليوم الخميس، استخدم بولتون أيضا تعبير "الإسلاميين المتطرفين"، مناقضا موقف الرئيس السابق باراك أوباما الذي رأى أن استخدام مثل تلك اللغة يؤدي للخلط بين المسلمين المسالمين في العالم والإرهابيين.

التعليقات (6)
منصف
السبت، 06-10-2018 12:37 ص
من أفسد ثورات الربيع العربى ليس القاعدة أو داعش أو الحوثيين أو الإخوان أو النهضة ، بل أعداء الإسلام داخل بلدان الربيع العربى و خارجه ! فقد قدم الثوار فى تلك البلدان كافة الضمانات للمجتمع الدولى ، و للمعارضة الداخلية بسلمية أساليبهم ، و رغبتهم فى بناء مجتمعاتهم على أسس راسخة من الحرية و العدالة ، فما كان من المجتمع الدولى إلا أن تآمر عليهم ، و شجع قوى الفساد و الاستبداد على شن الثورات المضادة عليهم ، التى دعمها الملايين من الجهال و المجرمين فى تلك البلدان ، و نتج عنها تثبيت حكم طواغيت العسكر و العلمانيين بإرادة شعبية جارفة ، و التنكيل بالأبرياء و المصلحين ، و الإلقاء بهم فى القبور أو فى غياهب السجون ! و لم يبق فى الساحة فى مواجهة تلك المؤامرات سوى التيار الجهادى الذى لم يزد عدد أفراده فى ذروة نشاطه و تمدده فى تلك البلدان عن 100 ألف فرد فقط من جماهير الثوار ، و ذلك على أقصى تقدير ، فصار التيار الجهادى فى نظر أولئك المعارضين غير المنصفين هو سبب تدمير ثورات الربيع العربى ، و الله المستعان !
سفير
الجمعة، 05-10-2018 10:08 ص
بالله عليكم قولوا لنا ماذا قدمت القاعدة وداعش للاسلام أكثر من قتلهم للمسلمين وبث الفوضى في العالم الاسلامي وجعل الحكام المستبدين اكثر قوة من ذي قبل وجعل امريكا متكنة على رقاب المسلمين اكثر من اي وقت مضى. بالله عليكم اخبرونا من دمر ثورات الربيع العربي غير القاعدة وداعش كأنهم رأس الحربة الامريكية ضد الاسلام والمسلمين. من يريد ان يفهم فليتمعن جيدا في الاحداث الاخيرة منذ الربيع العربي سيصل حتما الى هذه النتيجة المؤسفة. طيب هم اجتهدوا في ذلك لكن ألم يتبين لهم خطأهم ليتراجعوا ويتوقفوا عن مسارهم الخاطئ لكن استمرارهم على نفس النهج يدل على انهم دمى يتم تحريكها عن بعد.
إلعبوا غيرها
الجمعة، 05-10-2018 09:36 ص
انتبهوا أيها الإخوة و الأخوات إلى وجود مساهمة صادرة من أحد موظفي المخابرات الأمريكية. اقرءوا التعليقات جيَداً و ستعرفون ذلك التعليق بسهولة ، و أنا أراهن على ارتقاء مستواكم في التحليل و التمحيص.
رمتنى بدائها
الجمعة، 05-10-2018 07:37 ص
حين أقرأ تعليق سعاد و أستمع لمن يشاطرونها الرأى ، أدرك أن جذور الجهل و النفاق و عبادة الأهواء و تقديس الطواغيت عميقة للغاية فى نفوس الملايين من أبناء مجتمعات عالمنا الإسلامى ! فهم لا يستطيعون أن يتصوروا أن الضعف الذى حل باقتصاد الولايات المتحدة و حلفائها الغربيين كان نتيجة طبيعية لحرب الإنهاك التى خاضها هؤلاء ضد المسلمين خلال العقدين الماضيين ، و أن تنامى الصراعين العسكرى و الاقتصادى الحاليين بين الغرب من جهة ، و روسيا و الصين من جهة أخرى نجم عن اختلال فى موازين القوى العسكرية و الاقتصادية بين الجانبين خلال السنوات الماضية بفعل حرب الاستنزاف التى خاضها الغرب ضد المجاهدين ! و فى الوقت الذى تتهم فيه سعاد و من على شاكلتها المجاهدين بالعمالة للغرب و خدمة مصالحه ، فإن الواقع وحده هو ما يفند تلك الإدعاءات المغرضة ! فكافة الأنظمة الحاكمة فى عالمنا الإسلامى تنصاع للإملاءات السياسية للولايات المتحدة ، و تسهر على حماية المصالح الأمريكية منذ عقود ، بينما توفر أمريكا الحماية العسكرية المباشرة لبعض تلك الدول ، و تنشر قواعدها العسكرية و جنودها فيها ! فى الوقت الذى تتلقى فيه أنظمة أخرى بلايين الدولارات من الولايات المتحدة سنويا تحت شعار (المعونة الأمريكية) ، فتتفانى فى خدمة مصالح واشنطن لعقود متواصلة ! و الأدهى أن الملايين من شعوب العالم الإسلامى تدين بالولاء و الطاعة لتلك الأنظمة ، و تستفيد من العلاقات السياسية و الاقتصادية الإيجابية مع الولايات المتحدة ، لكن يجدون ما يكفى من الصلف و الوقاحة لوصف المجاهدين بالعمالة لأمريكا ، و خدمة مصالحها !
محمد علي
الجمعة، 05-10-2018 05:48 ص
ان لابد من اختراع العدو الجديد للاسلام و المسلمين بالتعاون الفني مع الوهابيه الصهيوني ،،، و الغايه منه هو التحكم بمقدرات و ثروات المنطقه عبر كلاب الحراسه و عوائل الاجرام كما تسنى بالحكام العرب المتصهينين الجدد،،،، نقول لبولتن ان الاسلام المتطرف هو من اختراعكم و ابتداعكم انتم ،،، كما هو الحال في القاعدة و داعش ،،، كما ابتدع الصاينه الفرقه الوهابيه و كما مولتم و ساعدتم بصعود التيار الايراني للحكم ،،،،، نقول ل بولتن المجرم ،،، انتم الخطر الوحيد على البشريه جمعاء