صحافة إسرائيلية

تحقيق يكشف زيادة العداء لإسرائيل في جامعات أمريكا

التحقيق قال إن العداء وصل إلى المؤسسات الأكاديمية التي يوجد فيها أغلبية من الطلاب اليهود- جيتي
التحقيق قال إن العداء وصل إلى المؤسسات الأكاديمية التي يوجد فيها أغلبية من الطلاب اليهود- جيتي

قال الكاتب الإسرائيلي في موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين يوسيف آرنفيلد، إن "السنة الدراسية الجديدة في الجامعات الأمريكية تفتح أبوابها في ظل أجواء معادية للطلاب اليهود وأنصار إسرائيل، رغم القانون الأمريكي الصادر الشهر الماضي الذي يعتبر أي سلوك أو ممارسة ضد إسرائيل في الولايات المتحدة يعتبر معاداة للسامية".


وأضاف في تحقيق ترجمته "عربي21" أن القانون الأمريكي الجديد قد يفسر أي عمل أو فعالية أو مظاهرة متضامنة مع الفلسطينيين، ومتعاطفة معهم، تعني أنها من الآن فصاعدا معادية للسامية، وبالتالي فإن القانون سيضع صعوبات أمام المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين داخل الولايات المتحدة، وقد جاء القانون بمبادرة من كينيث ماركوس مساعد وزير التعليم لشؤون المواطنة.


الطالبة اليهودية في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك أوفير ديان، وهي ابنة القنصل الإسرائيلي هناك داني ديان، قالت إن الطلاب هناك ينادونها بـ"الصهيونية، أخرجي من الجامعة، توقفوا عن قتل الأطفال المسلمين"، وما يثير ذهولها أن بعض المحاضرين والموظفين في الجامعة يستمعوا لهذه الألفاظ، ولا يحركون ساكنا.


وأضافت أن "الإشكال الذي يواجه الطلاب اليهود أن جامعة كولومبيا، الأفضل على مستوى العالم، ولا تنطبق عليها قرارات الوزارة، وستجد أساليب للالتفاف عليها، كما أن طلابها من الليبراليين، وتوجهاتهم ديمقراطية، وبشكل أوتوماتيكي نظرتهم معادية لقرارات الإدارة الأمريكية الحالية بنسبة 180 درجة، ولذلك فإن تأييد الرئيس دونالد ترمب لإسرائيل يضع صعوبات جادة على الطلاب اليهود داخل الجامعة، لأنها تثير طلابها ضدنا".

 

اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون: حركة المقاطعة تحقق نجاحات لافتة ضد إسرائيل

وأوضحت أوفير، وهي مساعدة رئيس اتحاد الطلاب الداعمين لإسرائيل، ولديها 47 فرعا في الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل، أن "الأجواء المعادية لإسرائيل داخل الجامعة، تأتي من الأعلى إلى الأسفل، والعكس، أي من الطلاب والهيئة التدريسية على حد سواء، فالمسألة نسبية ".


وأشارت إلى أن "هناك محاضرين في الجامعة لديهم توجهات معادية جدا لليهود، ويكتبون منشورات على الفيسبوك تذكر بالعصور الوسطى، مثل أن اليهود يتحكمون بالأمريكيين، وحين نقدم شكوى لإدارة الجامعة ترد علينا بأن هذه حرية تعبير، وفي الجامعة هناك قسم متخصص لدراسة فلسطين يقف على رأسه عضو منظمة التحرير الفلسطينية البروفيسور رشيد الخالدي، وينظم بالعادة فعاليات مؤيدة للفلسطينيين".


المحامي ناتي روم مؤسس منظمة "قلب العالم" لمحابة حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل BDS يقول إن "نشطاء هذه الحركة في الجامعات الأمريكية معتادون على حضور محاضراتي بهدف تخريبها، والتشويش عليها، ويلاحقون كل فعالية أو نشاط مؤيد لإسرائيل داخل المؤسسات الأكاديمية لإفشالها".

 

اقرأ أيضا: مساع طلابية في جامعة نيويورك لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي

ليئور بن ديفيد رئيسة قسم اتحادات الطلاب ZOA المنظمة الصهيونية في أمريكا تقول إنه "ليس من الجدير كثيرا أن تتفاخر بصهيونيتك داخل الجامعات الأمريكية، لأنها تلتقي كل يوم مع طلاب يتعرضون للتهديد والتخويف من طلاب آخرين فقط لأنهم يعلنون مواقفهم المؤيدة لإسرائيل، حتى في المؤسسات الأكاديمية التي يوجد فيها أغلبية من الطلاب اليهود".

التعليقات (0)