سياسة دولية

إيران تعلق على زيارة نتنياهو المفاجئة لسلطنة عُمان

قاسمي: الزيارة جاءت بضغط أمريكي على السلطنة - (وكالة أنباء فارس)
قاسمي: الزيارة جاءت بضغط أمريكي على السلطنة - (وكالة أنباء فارس)
انتقدت الخارجية الإيرانية استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي في سلطنة عمان، معتبرة الزيارة سماحا لـ"الكيان الغاصب" بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة.

وبحسب ما نشرت وكالة "فارس" الإيرانية، فقد قال المتحدث باسم الوزارة، بهرام قاسمي، إن الزيارة جاءت بضغط من البيت الأبيض، وتأتي لإثارة الخلافات بين الدول المسلمة، وللتغطية على 70 عاما من الاحتلال والاعتداء والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع بأن "اللوبي الصهيوني" في البيت الأبيض والإدارة الأمريكية نشط في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من السابق، لضمان مصالح إسرائيل.

في سياق متصل، نفت الخارجية الإيرانية الاتصال والتفاوض مع مسؤولين في الحكومة الأمريكية في إحدى الدول الجارة، في إشارة إلى سلطنة عمان.

وقال بيان الخارجية إن مزاعم النائب في مجلس الشورى الإيراني، كريمي قدوسي، لا صحة لها، ولا أساس، وتنفيها بشدة.

وتابع بأنه في الظروف الراهنة لا جدوى من التفاوض مع حكومة ترامب "الناكثة للعهد، والمتملصة من القانون، والمناهضة لإيران".

التعليقات (2)
حفيد الحسن (ع)
السبت، 27-10-2018 02:33 م
كذاب ايراني اشر ...ومنافق فارسي مجوسي... ومعه جميع معممي ايران والشيعة اجمعين... اصدقاء وحلفاء لليهود منذ قبل الفتح الاسلامي للعراق وبلاد فارس... واطفاء نار المجوسية على يد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم...لقد تعودنا على هذه التصريحات الفارسية المجوسية الزائفة...ولغة التهديد والوعيد لاسرائيل واميركا والمتفق عليها مسبقا بين هذه الاطراف الثلاث... غدا ستتكشف الحقائق عن وساطة عمانية مع اسرائيل لصالح ايران وبتكليف من ايران المجوسية نفسها... فلطالما كانت سلطنة عمان هي المخاطب الايراني للغرب... والوسيط المعتمد عليه من قبل ايران مع اسرائيل... ماعلينا سوى الانتظار قليلا وسيظهر كل شئ.
يزيد إبن الوليد
السبت، 27-10-2018 11:29 ص
إنني الآن أقف مع إيران ضد هذه الحكومات الخائنة العميلة التي تكافئ محتل فلسطين العربية ومدينة القدس الشريف وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. فقد ظهر واضحاً للعيان من الذين يقفون مع أمتهم ومصالحها وقضاياها ومن هم الذين يخونون أمتهم ويتعاملون مع عدوها اللدود محتل أرضها ومقدساتها وقاتل ومشرد شعبها. فالمعركة الآن هي بين إسرائيل وعملائها وأحرار الأمة العربية، فتحرير الأمة العربية ومقدساتها يبدء من العواصم العربية.