سياسة عربية

بسجل حافل بالانتهاكات.. ماذا سيقدم المعجب بقضية خاشقجي؟

المعجب طالب بإنزال عقوبة الإعدام بحق دعاة ونشطاء حقوق إنسان مارسوا نشاطات سلمية- واس
المعجب طالب بإنزال عقوبة الإعدام بحق دعاة ونشطاء حقوق إنسان مارسوا نشاطات سلمية- واس

أثار إرسال السلطات السعودية المدعي العام سعود المعجب إلى تركيا للاطلاع على الأدلة الخاصة باغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول استهجان العديد من المغردين والحقوقيين.

 

وتساءل المغردون عن أي "حقيقة" لقتل خاشقجي يبحث عنها المعجب في تحقيقاته بتركيا "وهو متورط بسجل انتهاكات حقوقية ومطالبات بإنزال عقوبة الإعدام بحق نشطاء وشخصيات سياسية وفكرية لمجرد توجيهها انتقادات بطريقة سلمية لطريقة الحكم في المملكة.

 

وبالعودة إلى سجل النائب العام فقد أشارت عائلة الداعية الدكتور سلمان العودة إلى أن النيابة العامة السعودية التي يرأسها المعجب طالبت في أول جلسة محاكمة له بـ"إنزال عقوبة الإعدام بحقه" بزعم اتهامه بالإرهاب.

 

واعتقل العودة منذ أكثر من عام بسبب تغريدة دعا فيها إلى أن يتم الصلح بين قطر والمملكة التي تفرض عليها حصارا بالتعاون مع الإمارات والبحرين ومصر.

 

كما طلبت النيابة العامة السعودية بالإعدام لخمسة نشطاء مجتمع مدني وحقوقيين من المنطقة الشرقية في السعودية إحداهم الناشطة إسراء الغمغام وهي أول سعودية يطالب بإعدامها على خلفية نشاطات احتجاج سلمية.

 

ومن بين سجل الانتهاكات الحقوقية للنائب العام السعودي وفقا لنشطاء إصداره أوامر باعتقال مغردين بزعم "تهديدهم النظام العام وسلامة المنهج الفكري للمجتمع" وهي تهم تلقى نشطاء يعبرون عن انتقادهم للسلطات وسياساتها بحسب حقوقيين.

 

وأشرف النائب العام السعودي على حملة الاعتقالات التي أمرت بها السلطات بحق مئات المفكرين والشخصيات السياسية والاقتصادية والدعوية في المملكة ممكن يشتبه في توجيههم انتقادات لسياسات النظام السعودي وصلت إلى حد اعتقال أحد أئمة الحرم المكي.

 

وفضلا عن معتقلي الرأي أشارت العديد من المنظمات الحقوقية إلى أن حملة الاعتقالات التي شنها محمد بن سلمان على عدد كبير من رجال الأعمال والأمراء والتي تصدر أوامر التوقيف فيها النائب العام المعجب شهدت انتهاكات حقوقية وصلت حد القتل فضلا عن التعذيب والابتزاز المالي مقابل الحصول على الحرية.

 

وأشارت تقارير حقوقية إلى أن أحد الأشخاص الذي أوقفوا في فندق الريتز كارلتون كان اللواء في الحرس الملكي علي القحطاني مدير مكتب الأمير تركي بن عبد الله آل سعودي إبان تسلمه إمارة الرياض والذي ظهرت آثار تعذيب شديد على جسده بعد اعتقاله بوقت قصير.

 

من جانبه قال المغرد السعودي تركي الشلهوب:

 

من جانبه قال الناشط الحقوقي السعودي المحامي سلطان العبدلي إن المعجب الذي طالب بإعدام بريء مثل سلمان العودة لم يطالب بالقصاص من قتلة خاشقجي.

 

وقال حساب معتقلي الرأي المختص بنقل أخبار المعتقلين السياسيين في السعودية:

 

 

ورأى مساعد نائب وزير العدل الأمريكي الأسبق بروس فاين إنه لا يمكن الوثوق أبداً بالنظام القضائي في السعودية للقيام بتحقيق شامل في قضية خاشقجي لأن القضاء والنيابة العامة وجميع الأجهزة هي تحت سيطرة ابن سلمان.

 

 

وقال أحد المغردين:

 

ورأى مغرد ضرورة أن يطلق على المعجب لقب "الجلاد العام" بدلا من النائب العام. يذكر أن سعود المعجب هو أول نائب عام في تاريخ السعودية وتم تعيينه في حزيران/يونيو 2017 بعد أوامر ملكية بتغيير اسم هيئة التحقيق والادعاء العام إلى النيابة العامة ومنح المعجب رتبة وزير.
التعليقات (2)
لمياء
الثلاثاء، 30-10-2018 07:02 م
الغراق العام و مسكت ومعدم ومبطل الأدلة
من سدني
الثلاثاء، 30-10-2018 03:24 م
سبحان الله سيماهم في وجوههم لا من السجود ولكن من الظلم ونترك لأهل الفراسة التمعن في تلاميح هذا الوجه الذي ينقط سماً