رياضة عربية

هكذا تفاعل النشطاء.. فوز الترجي على الأهلي جاء بنكهة سياسية

شكلت ردود النشطاء وتعليقاتهم وصفا لفوز الترجي على الأهلي بأنه جاء "بنكهة سياسية"- جيتي
شكلت ردود النشطاء وتعليقاتهم وصفا لفوز الترجي على الأهلي بأنه جاء "بنكهة سياسية"- جيتي

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة، على تتويج فريق الترجي التونسي بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عقب فوزه بثلاثية نظيفة على مضيفه الأهلي المصري في مباراة إياب نهائي المسابقة، التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب رادس بالعاصمة تونس.

 

وشكلت ردود النشطاء وتعليقاتهم وصفا لفوز الترجي بأنه جاء "بنكهة سياسية"، وكتب محسن مرزوقي: "دبابة الثورة التونسية الترجي الرياضي (..) تدك حصون الانقلاب الدكتاتوري السيساوي الأهلاوي (..)، بثلاثية قذائف أرض وجو (..)، تحيا تونس جمهورية ثورة الحرية والكرامة".

 

 

وغرد الناقد الرياضي المصري علاء صادق في موقع "تويتر" قائلا: "الترجي بطل أفريقيا، هزم الأهلي في الملعب والاجتماعات والشاشات والصفحات، مبروك لدولة تونس التي تستحق كل شيء بوحدتها وسموها فوق خلافاتها، ولا عزاء لمصر التي تقزمت مع عسكر يكره الشعب ومؤسسات لا تجيد إلا الكراهية".

 

 

وقال الناشط التونسي رضا عبد القادر المشرقي: "مبروك للثورة (..)، مبروك للترجي 3-0 الأهلي"، وكتب في منشور آخر: "الثورة 3 – الانقلاب 0".

 

  

 

وعلق الناشط عبدو سلام قائلا: "تونس كسبت مصر في الكورة وفي الثورة وفي الديمقراطية وفي حرية الرأي وفي حقوق المرأة"، وزاد ناشط آخر يدعى عبد السلام توكبري: "الغنوشي انتصر على السيسي، الثورة تنتصر على الانقلاب، تونس تنتصر ودائما في العلالي".

 

 

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة نادي الريان الرياضي القطري سعود بن خالد آل ثاني: "الثورة التونسية تكتسح الانقلاب العسكري (..)، الترجي التونسي يحقق لقب بطولة أفريقيا على حساب الأهلي المصري".

 

الثورة التونسية تكتسح الانقلاب العسكري
الترجي التونسي يحقق لقب بطولة افريقيا على حساب الاهلي المصري

 

التعليقات (2)
ثورة X انقلاب
السبت، 10-11-2018 06:47 م
ألف ألف ألف مبروك للترجى على الفوز المستحق ، و الكأس ذهبت للفريق الأفضل من وجهة نظرى ! أما الحديث المتداول عن انتصار الثورة التونسية على الانقلاب المصرى فى ملاعب الكرة ، فهو يدل على حالة الجهل و الإفلاس الفكرى الذى تعيشه الجماهير بعد نحو 8 أعوام اليوم على اندلاع شرارة ثورات الربيع العربى فى تونس ! فقد شهدت التجربة التونسية خلال تلك الفترة انتصارا لقوى الثورة المضادة فى البلاد ، و انقلابا ناعما على الخيار الديمقراطى الذى أتى بحكومة النهضة للحكم فى أول انتخابات حرة بعد الثورة ! و قد تجلى ذلك من خلال الحرب الإعلامية الشرسة التى شنتها الدولة العميقة فى تونس ضد التيار الإسلامى إبان حكم النهضة ، و التحريض المتواصل للجماهير من أجل النزول للشارع ، و التظاهر ضد حكومة النهضة بغرض إسقاطها ، و الاغتيالات المدبرة التى طالت المعارضين السياسيين من أجل تحميل النهضة المسؤولية عن دمائهم ، و ذلك بدعم كامل من العالم الغربى لعملائه القائمين على الثورة المضادة بالداخل ! فى المقابل قدمت النهضة بقيادة زعيمها (راشد الغنوشى) كافة التنازلات السياسية و المنهجية لخصومها العلمانيين ، و أسيادهم فى الغرب طوال تلك الفترة كى يرضوا عنها ، و يتيحوا لهم هامشا من الحياة السياسية عبر عملية ديمقراطية بضوابط جديدة معادية للتيار الإسلامى ، و لا يلقوا بقياداتها و بأنصارها مرة أخرى إلى غياهب السجون و المعتقلات كما حدث للإخوان فى مصر ، ثم يدرجونها لاحقا على قوائم (الإرهاب) ! و قد كشفت أحداث الربيع العربى فى تونس ، و عودة فلول نظامى بورقيبة و بن على لحكم البلاد من جديد عن حالة الاستقطاب الفكرى الكبير الذى تعيشه البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 م ! فرغم سياسات التغريب و العلمنة الممنهجة التى إتبعها بورقيبة و بن على خلال حكمهما للبلاد بعد الاستقلال ، و الحرب الضروس التى شناها على الشريعة الإسلامية ، و الثقافة الإسلامية الصحيحة باسم تجفيف منابع (الإرهاب) ، إلا أن الثورة كشفت أن تلك السياسات خلقت شوقا كبيرا لدى الكثير من الشباب فى تونس للتيار الإسلامى ، و حماسا منهم للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ، و إنضمامهم لساحات الجهاد من أجل قتال طواغيت فى العالم العربى و خارجه ، و استغلال الغلاة و التكفيريين فى العراق و سوريا و ليبيا لضعف علمهم الشرعى من أجل استقطابهم لجماعتهم ، حتى صاروا يحتلون صدارة المقاتلين الأجانب فى تنظيم داعش ! فى المقابل يمضى المتطرفون العلمانيون فى تونس على طريق الحرب على الشريعة الإسلامية إلى أبعد مدى من خلال نقض أحكام الشرع فيما يخص الزواج و المواريث وسط تأييد واسع من أنصار الوطنية العلمانية ، فى الوقت الذى تتفاقم فيه الأوضاع الاقتصادية فى البلاد تحت وطأة إملاءات صندوق النقد الدولى ، و اشتراطات الدول المانحة بغرض إعادة هيكلة الاقتصاد التونسى على النمط الغربى ، ليواجه تقلبات الاقتصاد العالمى المضطرب ، لا يعلم أحد متى ستستقر إلا المولى عز و جل !
مواطن صالح وشريف.
السبت، 10-11-2018 03:10 م
والدي (91 سنة) شفاه الله يحتضر امامي هاذه اللحظات في البيت , والناس مشغولة بلعبة الجلد المنفوخ, و الله ان الدنيا لا تساوي كل هذا اللغط وهذا الهرج. و السؤال ماذا بعد فوز الترجي على الاهلي اوكما يحلو للبعض فوز ثورة الغنوشي على انقلاب السيسي ؟الكل مروح اليوم او غدا .الرجاء الدعاء للوالدي,ومبروك للفائزالحقيقي يوم القيامة وذلك هو الفوز العظيم.الله غالب.