ملفات وتقارير

حماس: استقالة ليبرمان إعلان فشل وهزيمة والقادم أعظم

 النائب مشير المصري: استقالة ليبرمان، هي "إعلان فشل وهزيمة للاحتلال، وهي انتصار سياسي- جيتي
النائب مشير المصري: استقالة ليبرمان، هي "إعلان فشل وهزيمة للاحتلال، وهي انتصار سياسي- جيتي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من منصبه، هي "إعلان فشل وهزيمة" للاحتلال الإسرائيلي، محذرة في ذات الوقت الاحتلال من مغبة اختراق تفاهمات التهدئة.

واعتبر القيادي في حركة "حماس"، النائب مشير المصري، أن استقالة ليبرمان، هي "إعلان فشل وهزيمة للاحتلال، وهي انتصار سياسي لشعبنا، يضاف للانتصار العسكري لمقاومتنا الفلسطينية".

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "وهذا دليل على أن المقاومة باتت تثبت معادلات، ليست فقط في المواجهة العسكرية الميدانية، بل باتت تربك حسابات الاحتلال".

وأكد المصري، أن "المقاومة باتت تخلط الأوراق في الساحة الصهيونية، وتسقط قيادات ورموزا في دلالة على أن من يواجه المقاومة ميدانيا، فمصيره إما قتل أو جرح أو أسر أو أن يصاب بعاهة نفسيه، ومن يواجهها عسكريا وسياسيا فمصيره  السقوط ، والخروج من الحياة السياسية أو فقد أوراقه".

وشدد على أن ما جرى "يسجل للمقاومة الفلسطينية، من خلال وحدة موقفها عبر غرفة العمليات المشتركة، ومن خلال إدارتها الحكيمة للصراع مع العدو، وتوجيه ضرباتها النوعية والمحسوبة، إضافة لاستطاعتها فرض معادلات جديدة في طبيعة تطور الصراع مع العدو؛ فالقصف بالقصف، والدم بالدم، والبناية بالبناية، والانتصار بالسقوط السياسي للحكومة الصهيونية".

وحول تفكير الحكومة الإسرائيلية بشن أي عدوان جديد على قطاع غزة، قال القيادي في "حماس": "نحن ملتزمون ما التزم الاحتلال بتفاهمات التهدئة، وضمانة ذلك هو الصاروخ وصاروخ كورنيت ويقظة المقاومة والأيدي على الزناد".


وأضاف: "ضمانة ذلك أيضا، هي وحدة المقاومة وإدارتها الحكيمة للمعركة مع العدو الصهيوني"، لافتا إلى أن "ما خاضته المقاومة في الساعات الماضية، هو جولة سريعة بأدوات محدودة".

وحذر المصري، العدو الصهيوني من مغبة اختراق تفاهمات التهدئة، أو ارتكاب أي جريمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، لأن القادم أعظم، وسيرى أكثر مما سمع

...


[Message clipped]  View entire message
Attachments area

2
التعليقات (2)
القضية المركزية
الأربعاء، 14-11-2018 06:42 م
استقالة وزير الحرب الصهيونى (أفيجدور ليبرمان) - و زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) المتشدد - من منصبه كان مسألة وقت فى ظل الواقع السياسى القائم بين (إسرائيل) و حماس ! فليبرمان يمثل تيار الصقور فى السياسة الصهيونية ، و يعد أحد أبرز دعاة الحرب ضد حماس ، و من المحرضين على تصفية قياداتها فى غزة ! و تتألف القواعد الشعبية لحزبه من اليهود الحريديم الذين يشكلون غالبية بين سكان المستوطنات المتاخمة للأراضى الفلسطينية ، و المطالبين باستخدام القوة العسكرية الصهيونية الغاشمة لاستئصال حماس من غزة ! و جاء الرد العسكرى المحدود للجيش الصهيونى على القصف الصاروخى المكثف للمستوطنات المتاخمة لغزة ، و قبول الحكومة الصهيونية لتهدئة جديدة مع حماس ، ليثير حفيظة أنصاره من المستوطنين ، و يعزز الإتهامات الموجهة له من قادة الأحزاب التلمودية الأخرى بالتحول عن مواقفه المعروفة قبل توليه وزارة الحرب فى حكومة نتنياهو ! لكن التغير فى مواقفه من العدوان الشامل على غزة ، و ذلك بعد توليه الوزارة لا يعود إلى تغيير فى توجهاته العدوانية الراسخة ، بقدر ما كان يعود إلى تكيف مرحلى مع حسابات سياسية و عسكرية و أمنية تتجاوز حدود فلسطين ، وضعها صانعو القرار فى واشنطن و التزم بها من قبله سلفه (موشى يعالون) ، و رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ! فقرار شن الحرب على غزة ، و اختيار توقيته لم يعد فى يد (إسرائيل) ، بل صار يأتى بضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة ! و نشأ ذلك بعد إدراك دوائر صنع القرار فى واشنطن خلال السنوات الماضية أن العدوان العسكرى الصهيونى ضد الفلسطينيين ، و ما يترتب عليه من استفزاز لمشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة و (إسرائيل) ؛ هو أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على إمتداد الأرض ! و قد تجلى ذلك بشكل واضح خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) ، و ما صاحبها من مجازر وحشية ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ، فى تأجيج مشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة فى كل مكان ، و تمهيد الطريق أمام هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، و ما سبقها من استهداف للمدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) فى عدن بأكتوبر / تشرين أول عام 2000 م ! و لا ننسى تصريحا شهيرا أدلى به (ديفيد بترايوس) قائد قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكى عام 2010 م ؛ حين حمل سياسات (إسرائيل) المسؤولية عن ازدياد تجنيد الجهاديين الذين يستهدفون قواته ! و جاء وقف العدوان الصهيونى على غزة صيف عام 2014 م ، و إعلان الهدنة بين حماس و (إسرائيل) - بعد أن كان الجيش الصهيونى يعد العدة لاجتياح القطاع - بضغط أمريكى فى ظل التهديدات المحدقة بالمصالح الأمريكية فى المنطقة آنذاك ، و التى تمثلت فى التمدد المذهل لتنظيم داعش فى العراق و سوريا ، و هجمات مجاهدى أنصار الشريعة فى بنغازى ضد مواقع قوات (خليفة حفتر) عميل واشنطن ، و إجلائهم عنها ! فلم يكن أمام الأمريكيين من خيار حينها سوى إيقاف الحرب على غزة من أجل الحد من التعاطف الشعبى المتزايد مع المد الجهادى فى كل مكان ، و التمهيد لإنشاء تحالف عسكرى (عربى - غربى) لحرب الدواعش فى سوريا و العراق ، و دعم فرنسا و الإمارات و مصر و الأردن لقوات حفتر لمواصلة الحرب ضد المجاهدين فى ليبيا !
محمد يعقوب
الأربعاء، 14-11-2018 03:40 م
قبل أن يصبح وزيرا للدفاع، كان ليبرمان يعمل كبلطجى أمام حانات ألشرب ولعب القمار. هؤلاء هم قادة إسرائيل.