سياسة دولية

أكبر حزب إسلامي في الجزائر يعلق على زيارة ابن سلمان

خلال كلمة أمام الندوة الخاصة بقضية "التطبيع"، قال مقري إن "جولة ولي العهد السعودي في المنطقة هدفها ستر نفسه"- جيتي
خلال كلمة أمام الندوة الخاصة بقضية "التطبيع"، قال مقري إن "جولة ولي العهد السعودي في المنطقة هدفها ستر نفسه"- جيتي
علقت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، السبت، على الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البلاد.

وقال رئيس الحركة عبد الرزاق مقري هامش ندوة سياسية تحت عنوان "التطبيع والمد الصهيوني في العالم العربي" بمقر الحزب بالعاصمة، إن الزيارة لا تخدم صورة بلاده عربيا ودوليا.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية وعربية قبل يومين أن ابن سلمان سيزور الجزائر في السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل في إطار جولة عربية بدأها من الإمارات.

وحسب مقري، فإن "استقبال ولي العهد السعودي في هذه المرحلة لا يخدم في الحقيقة صورة الجزائر على المستوى العالمي أو العربي (..) هو استجاب لدونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) بخفض أسعار البترول وهو يعلم أن هذا يضر بالجزائر".

وتابع: "هو بهذه الزيارة ربما يسعى لطمأنة الجزائر، وربما يطمع في أن يجعلها جمهورية موز (تعيش على المساعدات)، لكن نحن نثق في نخوة الجزائريين بانهم لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى بلد طماع".

وخلال كلمة أمام الندوة الخاصة بقضية "التطبيع"، قال مقري إن "جولة ولي العهد السعودي في المنطقة هدفها ستر نفسه".

وأوضح: "لقد وصل الحد اليوم في السعودية إلى القتل الجماعي في اليمن وسجن كل واحد يقول كلمة حتى ولو كانت لطيفة في حق ولي العهد (..) هناك أعدادا هائلة من المهددين والسجناء والقتلى وآخرها قضية (الصحفي جمال) خاشقجي كما تعلمون".

اقرأ أيضا: فنانون ومثقفون بتونس يتوجهون للقضاء لمنع زيارة ابن سلمان

التعليقات (1)
د. وسيم مصطفي
الثلاثاء، 27-11-2018 11:42 ص
لا أصدق أن الجزائر بلد المليون شهيد صاحب المواقف المشهودة في نصرة قضايا الأمة العربية نجد فيها من يقف في خندق المليشيات الحوثية الإيرانية التي تقصف السعودية بمئات الصواريخ التي فرضت عليها حرب اليمن والتعاون مع إسرائيل دفاعا عن أمنها القومي من التدخلات الإقليمية، بل ويقف إسلاميو الجزائر في خندق القوي الصهيوغربية التي تبتز وتستعبد الدول العربية الغنية .. ما أشد حاجتنا لتحالف عربي اقتصادي سياسي عسكري لتحقيق أفضل توافق عربي في عالم لا يحترم إلا التكتلات القوية ولإفشال محاولات الغرب في إذكاء النعرات المذهبية والإثنية