سياسة دولية

واشنطن تفشل بحشد مجلس الأمن ضد تجربة إيران الصاروخية

نيكي هيلي قالت إن الاختبار الباليستي الإيراني "حدث خطير، لكنه لم يكن مفاجئا"- جيتي
نيكي هيلي قالت إن الاختبار الباليستي الإيراني "حدث خطير، لكنه لم يكن مفاجئا"- جيتي

أعلن مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، الثلاثاء، أنه لا يوجد إجماع في مجلس الأمن الدولي إزاء التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران قبل أيام. 


وعقب جلسة مشاورات مغلقة في المجلس بشأن إيران، قال العتيبي، في تصريح صحفي: "استمعنا إلى إحاطة من مساعد الأمين العام (للأمم المتحدة) للشؤون السياسية حول الوضع.. ولا يوجد إجماع بين أعضاء المجلس إزاء التجربة التي أجرتها إيران". 


وردا على سؤال بشأن، ما إن كان المجلس قد يصدر بيانا، أجاب مندوب الكويت (العضو العربي الوحيد في المجلس) بأنه "لا يوجد أي منتج (يقصد بيانا أو قرارا) في هذا الموضوع، ولا يوجد اتفاق حول كيفية متابعة الملف". 


ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن إلى إدانة التجربة الصاروخية الإيرانية. 


ومنذ انسحاب واشنطن، في أيار/مايو الماضي، من الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حزمتين من العقوبات على طهران. 


ووصفت المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، في بيان، الاختبار الباليستي الإيراني بأنه "حدث خطير، لكنه لم يكن مفاجئا". 


وأضافت أن "الولايات المتحدة حذرت مرارا من جهود إيران المتعمدة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.. إن اختبارها صاروخا باليستيا متوسط المدى يشكل تحديا لقرار مجلس الأمن رقم 2231". 


واعتمد المجلس هذا القرار في تموز/يوليو 2015، بخصوص البرنامج النووي الإيراني، ويطالب طهران بعدم إجراء أي تجارب لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. 


وتابعت هيلي: "إذا كان مجلس الأمن جادا بشأن محاسبة إيران وتطبيق قراراتنا، فعلى الأقل ينبغي أن نكون قادرين على إصدار إدانة بالإجماع". 


بينما قال مندوب هولندا، السفير كارل أوستريم، في تصريح صحفي، إن الاختبار الصاروخي الإيراني "لا يتلاءم مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، لكنه لا يعد انتهاكًا له". 


وتقول طهران، التي تحظى بدعم روسي في مجلس الأمن، إن برنامجها الصاروخي ذو طبيعة دفاعية، ولا يهدف إلى إطلاق سلاح نووي.

التعليقات (0)