سياسة عربية

خطوة سعودية تفاجئ قطر قبل قمة الخليج.. والأخيرة ترحب

قطر رحبت بالخطوة السعودية وأعربت عن ارتياحها- أرشيفية
قطر رحبت بالخطوة السعودية وأعربت عن ارتياحها- أرشيفية

اتخذت السلطات السعودية، الجمعة، إجراءً فاجأت به دولة قطر التي أعربت بدورها عن ارتياحها وترحيبها بهذه الخطوة، وذلك قبل يومين من انعقاد القمة الخليجية.


وأعلن علي بن صميخ المري للجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، أمس الجمعة، إطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل الذي اعتقلته السلطات السعودية منذ بدء الأزمة الخليجية.


وقال المري في تغريدات على حساب اللجنة في "تويتر": "تلقينا بارتياح خبر إطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل الذي اعتقل تعسفيا من قبل السلطات السعودية. وقد تواصلنا مع عائلته، وتأكدنا من إطلاق سراحه".

 

اقرأ أيضا: لهذا يرجح مراقبون عدم حضور أمير قطر القمة الخليجية

ورحب رئيس لجنة حقيق الإنسان القطرية بإطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل، الذي كان معتقلا لدى السلطات السعودية منذ فترة طويلة، ويطالب بسرعة الكشف عن أماكن تواجد القطريين الثلاث، ضحايا الاختفاء القسري، والإفراج عنهم فورا". 


وأضاف المري أن " اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على اتصال دائم بفريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، وستتابع تحركاتها مع مختلف الهيئات القانونية والقضائية الدولية لمساءلة المملكة العربية السعودية، وتحديد مسؤولياتها الدولية، والضغط عليها للإفراج فورا عن المواطنين القطريين".


وتنعقد، غدا الأحد، أعمال القمة الـ39 في مدينة الدمام السعودية، وهي الثانية منذ بدء الأزمة الخليجية، والحصار على قطر، بدعوى دعمها الإرهاب وعلاقاتها مع إيران، التي تعتبرها السعودية العدو الأول لدول الخليج.


قالت وكالة الأنباء القطرية، إن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تلقى دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور أعمال القمة الخليجية الـ39، والتي تستضيفها المملكة في 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

 

 

#حقوق_الإنسان_قطر pic.twitter.com/SU3qGB6lNt

 

#حقوق_الإنسان_قطر

 

 

التعليقات (3)
اسعد غازي
الأحد، 09-12-2018 12:35 ص
الله يستر إذا السفارة منشأر كيماوي وفي الداخل أعظم والله عليم
dr hicham
السبت، 08-12-2018 10:29 م
لايلذغ المؤمن من الجحر مرتين وبهذا أدعوا صاحب السمو الأمير تميم بعدم الذهاب إلى دولة مارقة تحارب الإسلام من بلد هو مهبط الوحي وهم في الأخيرأخبث وأحط وأنجس من الصهاينة كما لايفوتنا بتذكيركم بحلف القتل والخراب والسطو المسلح على دول كالحجاز ومصر وإمارات السوء إنهم لاأمان لهم dr hicham medecin hematologue al'organisation mondiale de la sante geneve suisse
ما خفي كان اعظم
السبت، 08-12-2018 07:03 م
المواطن القطري اصبح كقطع الشطرنج تتلاعب به دول الحصار قبل وبعد الحصار العلني فقد اخذت الامارات طبيب قطري رهينة لاكثر من سنتين رغم انه كان مسافرا ترانسيت (عبور) الى شرق اسيا عبر دبي واعتقلته دون تهمه وبعد شهور وجهت له تهمة التعاون وحمل اموال لجماعة الاصلاح كما قامت السعودية والامارات بحجز موطنيين قطريين في اليمن كانوا في زيارة الى ذويهم هناك حيث انهما من اصول يمنية واتهمتهما بالتجسس ولم تكتف مهلكة ال سعود بذلك بل قامت باحتجاز اربعة مواطنين قطرين دون ذنب ودون جنجة احدها يحمل الجنسية المزدوجة قطرية كويتية واختطفته من مطار الكويت واخذته قسرا الى مهلكة ال سعود دون جريرة الا انه حفيد ال رشيد حاكم حائل والمنطقة الشمالية قبل ال سعود عميل اليهود ومازال مصيره غامضا ولم يتدخل احد لحمايته او حتى الاستفسار عن مصير. اعتادت سابقا مهلكة ال سعود اختطاف حجاج بيت الله الحرام وهم في الارض الحرام وفي اللبس الحرام وفي الشهر الحرام وسجنهم او تسليمه الى طغاة الحكم في بلادهم كمصر وغيرها كما حدث مع حجاج بيت الله الحرام من الليبيين. يستحي ابو جهل ومن سايره من كفار قريش ان يفعلوا فعل ال سلول حتى يهود العرب من امثال السموأل لا يرضى لنفسه ان يوصف بأنه خان عهد الله على ارضه حتى ضرب به المثل في الوفاء. عدم قيام السلطات القطرية بحماية مواطنيها او عدم تمكنها من ذلك عليه الف علامة استفهام فهم من يقومون بتخليص الرهائن الغربين في قفار افريقيا وفي متاهات اسيا لكن حين تأتي المسألة لمواطنيهم فهم اعجز ما يكونون. احجار الشطرنج القطرية التي يخطفها دول الحصار سترد على النظام القطري اجلا او عاجلا لانها اصبحت ظاهرة خطيرة ومتكررة فحملة الجواز والجنسية القطرية اصبحوا لا يأمنون على انفسهم وهم امر مخالف للأعراف والقوانين الدولية وللأسف لم تدفع الامارات ولا السعودية اي تعويضات للرهائن القطريين رغم احتجازهم ظلما وعدوانا وكأفراد لا يستطيعون القيام بأعمال تعيد لهم حقوقهم المسلوبة وترد لهم اعتبارهم وسمعتهم وهو دور الدولة وليس دور افراد وقضية افراج السعودية بالامس القريب عن معتقل تعسفي قطري تصب في هذه الدائرة وهي تصفية حسابات ال سعود مع قطر على حساب المواطن القطري البرئ الذي لا ذنب له ولا جريرة ولا حول له ولا قوة. لا يستطيع القطريون الاستغناء عن بيت الله الحرام فهما حدث لابد ان يقوموا بالحج والعمرة كما ان لهم اقارب وانساب في هذه الدول وهم بذلك يقعون رهينة وصيد سهل بأيدي دول الحاصر الامر الذي لا يقبله دين ولا عرف