سياسة دولية

أستراليا تشترط التوصل لتسوية قبل نقل سفارتها من تل أبيب

 التزم موريسون أيضا الاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية
التزم موريسون أيضا الاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت، أن أستراليا تعترف الآن بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكن نقل السفارة من تل أبيب لن يحصل قبل التوصل إلى تسوية سلمية.


والتزم موريسون أيضا الاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية، عندما يتم تقرير وضع المدينة المقدسة في اتفاق سلام.

 

وقال رئيس الوزراء، إن من مصلحة أستراليا دعم "الديموقراطية الليبرالية" في الشرق الأوسط، موجها انتقادات إلى الأمم المتحدة التي اعتبرها مكانا تتعرض فيه إسرائيل لـ"التنمر".

 

اقرأ أيضا: بوادر أزمة بين ماليزيا وأستراليا بسبب "القدس"

وقبل الاعتراف حذرت الحكومة الأسترالية الجمعة، مواطنيها الذي يسافرون إلى الجارة إندونيسيا من إمكانية تعرضهم لعمليات انتقامية.

وجاء في تحذير وزارة الخارجية الأسترالية لمواطنيها، إن "تظاهرات حصلت في الأسابيع القليلة الماضية حول سفارة أستراليا في جاكرتا وقنصلية أستراليا العامة في سورابايا".

 

ونقلت "فرانس برس" عن الخارجية الأسترالية أن هذه التظاهرات "قد تستمر"، داعية مواطنيها إلى "التحلي بأكبر قدر من الحذر".

 

وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اقترح نقل السفارة خلال حملة انتخابات محلية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أثار قلقا في إندونيسيا وماليزيا.

التعليقات (1)
صقر القريشي
السبت، 15-12-2018 03:23 م
الذي يجب إدانته أكثر من أستراليا هي الدول العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي الذي لم يصدر عنه أي تحذير لأستراليا ولا إدانة حول هذا القرار الخطير الذي يكافئ إسرائيل على إحتلالها وإجرامها وخرقها للقوانين والقرارات الدولية ويشجع نتينياهو وحكومته المتطرفة في القيام بالمزيد من عدوانهم وإبتلاعهم لما تبقى من فلسطين التاريخية. الحكومات العربية أصبحت عار وعلة على شعوبها والعالم العربي ومصالحه ومستقبله. لو أنها تحافظ على مصالح العالم العربي وأرضه ومقدساته لما تجرأت لا أستراليا ولا أمريكا ولا غيرها في دعم هذا العدو المجرم العنصري في فلسطين المحتلة.