سياسة عربية

قوى سودانية تدشن تحالفا جديدا لدعم الحراك الشعبي (صور)

 22 حركة ومنظمة وحزب سوداني يدشنون تحالفا باسم "الجبهة الوطنية للتغيير"- عربي21
22 حركة ومنظمة وحزب سوداني يدشنون تحالفا باسم "الجبهة الوطنية للتغيير"- عربي21

أعلنت 22 حركة ومنظمة وحزب سوداني، اليوم الاثنين، عن تدشين تحالف معارض جديد حمل اسم "الجبهة الوطنية للتغيير"، متعهدا بمضاعفة الجهود مع كافة القوى السياسية السودانية للتكاتف لدعم الحراك الشعبي والعمل على تطويره، وإسناده والدفع به حتى بلوغ غاياته.

وقال التحالف الجديد – في بيان له، حصلت "عربي21" على نسخة منه، وجهوه إلى الشعب السوداني-: "نحييكم بأزكى التحايا وأنتم تناضلون من أجل الحرية وتعبرون عن أسمى قيم الديمقراطية. إننا بجانبكم نعيش أحداث الحراك السلمي الضخم الذي فجرتموه في كل أنحاء البلاد".

وأضاف: "نحن معكم وأنتم تحيلون الاحتجاجات على الأحوال الاقتصادية والضائقة المعاشية إلى حدث ضخم يمضي نحو الهدف الصحيح، وهو إدانة طريقة حكم البلاد التي عانت منها كافة طبقات المجتمع المختلفة إلى تنديد وشجب مباشر لطريقة حكم البلاد".

وتابع: "إننا القوى السياسية والحركات المسلحة والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني الموقعة على هذا البيان نؤكد الدعم غير المحدود لثورة الشعب السوداني المعلم، والذي قدم عبر تاريخه الدروس القيمة بانطلاق هذه الثورة من ولايات السودان".

وأكد أن "الزلزال الذي أحدثتموه يجب أن يصير طاقة نحول بها إخفاقات الماضي إلى ثورة نبني بها المستقبل. وهذه فرصة قد لا تتكرر للتوافق لمعالجة أخطاء الماضي وبناء نظام ديمقراطي تعددي حر بقامة السودان وتاريخه يتناسب مع تطلعات الجماهير لتحقيق السلام والحريّة والعيش الشريف ويوقف افقار البلاد والعباد ويحارب الفساد والإفساد".

 

اقرأ أيضا: البشير يعد بإصلاحات اقتصادية ويحذر من الالتفات للشائعات

ووجهه التحالف المعارض الجديد دعوة إلى "كافة الأجهزة الرسمية والقوات النظامية بالسماح للمواطنين بممارسة حقهم في التعبير السلمي، بل وحمايتهم وهم يقومون بذلك التعبير"، كما دعوا المواطنين بالتزام "المنهج السلمي عند التعبير عن آرائهم ومواقفهم، وأن يحموا تجمعاتهم من أعمال المندسين".

وأشار إلى أن "أزمة البلاد هي أزمة سياسية، والأزمة الاقتصادية هي إحدى إفرازاتها"، مؤكدين أن "هذه الأزمة السياسية تحتاج لقرارات جريئة وشجاعة لتحقيق السلام والحرية والعدالة الاجتماعية بالبلاد".

وشدّد على أن "مناصرة الثورة والثوار ومواصلة متابعاتنا عن كثب لتطورات الأحداث ودعمها والتفاعل معها ودفع الحراك الذي تحدثه"، مطالبين بإنهاء سيطرة الحزب الحاكم يمثل مطلب الجماهير الحقيقي في سبيل تحقيق التغيير المنشود. كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين بسبب هذه الأحداث فورا.

ووقع على بيان تدشين الجبهة الوطنية للتغيير كل من: حركة الإصلاح الآن، والحزب الاتحادي الديمقراطي، وكتلة قوى التغيير، وحزب الشرق للعدالة والتنمية، ومنبر المجتمع الدارفوري، والحركة الاتحادية، والحزب الاشتراكي المايوي، والمؤتمر الديمقراطي لشرق السودان، وحزب الأمة الموحد، وحزب الشعب الديمقراطي.

كما وقع: تيار الأمة الواحدة، ومنبر النيل الأزرق، وحزب الإصلاح القومي، واتحاد قوى الأمة، وحزب مستقبل السودان، وحزب وحدة وادي النيل، وجبهة الشرق، وحركة الخلاص، وحزب التغيير الديمقراطي، وحزب السودان الجديد، وحزب الشورى الفيدرالي، والجبهة الثورية لشرق السودان.

 




التعليقات (3)
لطفي لطفي
الإثنين، 21-01-2019 04:21 ص
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر
محمد علي
الثلاثاء، 25-12-2018 11:36 ص
كلام جميل و رائع ،،،، هل يسمح المستبد المجرم السفاح بهذا الكلام ،،، و هل يتنازل العسكر بهذه السهولة ؟؟؟ كما هو في باقي النظم الاجراميه العربيه النتنه في مصر و سوريا و الاردن و باقي عصابات الخليج و شعوب الجزيرة المشاركة في نهب و سلب مقدرات المسلمين و تساعد العصابات و زعمائها على قتل المسلمين ،،، سندوسكم بارجلنا ،،، الا من رحم ربي
محمد صديق مبارك
الثلاثاء، 25-12-2018 10:58 ص
حقيقة ان الشعب السودانى فى ماذق حقيقى ان صبر على هذه الحكومه لاامل فى إصلاح حاله بل كل يوم أسوأ من الذى قبله ثلاثون سنه والبلاد تنهار يوم تلو الآخر والحكومة عاجذة. ..وإن طلع مظاهرات وانفرط الامن سوف تضيع البلاد نسبة لكثرة المليشيات والحركات المسلحه والقبليه والجهوية وضعف المعارضه وفقدان الشعب السودانى الثقه فى كل السياسيين..اللهم نسألك اللطف بشعب السودان الصابر..والان