سياسة عربية

بدء تطبيق بنود اتفاق السويد.. والحوثيون يسلمون ميناء الحديدة

ستدخل 12 سفينة إغاثة إلى ميناء الحديدة - جيتي
ستدخل 12 سفينة إغاثة إلى ميناء الحديدة - جيتي

قال قيادي حوثي، السبت، إنه تم الاتفاق المبدئي على فتح الطريق الرابط بين مدينة الحديدة وصنعاء، لدخول المعونات الإغاثية، وتسلم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل.

 

وقالت الأمم المتحدة أيضا إن الحوثيين بدأوا بالانسحاب من ميناء الحديدة.

 

 

 


جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة الأناضول، حميد عاصم، عضو وفد جماعة الحوثي الذي شارك في مشاورات السويد.

وقال عاصم إنه "تم الاتفاق المبدئي بين ممثلي جماعته والحكومة اليمنية على فتح هذا الطريق الرئيسي، كأحد ثمار الاجتماعات مع فريق المراقبين الأمميين بقيادة الجنرال باتريك كاميرت"، دون ذكر موعد فتح الممر.

وأضاف أنه "تم الاتفاق أيضا على دخول 12 سفينة إغاثية إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي".

وقبل أشهر، أغلق الطريق الرئيسي الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين.

والجمعة، انتهت "الاجتماعات الأولى" للجنة التنسيق المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في مدينة وميناء الحديدة.

 

وقال مصدر من الأمم المتحدة إن قوات الحوثي اليمنية بدأت في إعادة الانتشار داخل مدينة الحديدة الساحلية في إطار اتفاق تم التوقيع عليه في السويد في وقت سابق من الشهر الجاري تحت رعاية المنظمة الدولية.

 

وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحي سريع، في تصريح نشرته وكالة "سبأ" للأنباء التابعة للجماعة إن "قوات الجيش واللجان الشعبية تابعة للحوثيين، بدأت منذ ليلة أمس الجمعة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة".

وتابع: "ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر تنفيذ التزاماته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، بالانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة".

وخلال الاجتماعات التي تم عقدها في السويد اتفق الجانبان، جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، على وقف لإطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما المسلحة.

وبدأت الاجتماعات الأربعاء الماضي، بعد انضمام أعضاء اللجنة من الجانب الحكومي، ودخولهم مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وقبل أكثر من أسبوع، اعتمد مجلس الأمن قرارا يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية. 

في وقت سابق، رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الجمعة، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بصرف مرتبات موظفي محافظة الحديدة، غرب البلاد.

 

اقرأ أيضا: تعرف على خارطة النفوذ وتوزيع القوى في اليمن خلال 2018

وقال مكتب غريفيث في صفحته على "تويتر": "يرحب المبعوث الخاص بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التوجيه بصرف مرتبات كافة الموظفين المدنيين في كل المجالات بمحافظة الحديدة، اعتبارا من الشهر الجاري".

وأضاف أن "قرار الرئيس هادي خطوة هامة لتحسين الوضع الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".

وعبر المبعوث الأممي عن أمله، في اتخاذ المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.

التعليقات (0)