سياسة دولية

واشنطن: يجب على دول المنطقة المساعدة لإبرام صفقة القرن

قناة إسرائيلسة قالت إن خطة ترامب تتضمن  إقامة دولة فلسطينية على 90 من الضفة المحتلة- جيتي
قناة إسرائيلسة قالت إن خطة ترامب تتضمن إقامة دولة فلسطينية على 90 من الضفة المحتلة- جيتي

قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية ستقدم خلال الأشهر القادمة "مبادرة أكثر تفصيلا من المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".


وخلال إيجاز صحفي لوسائل إعلام أمريكية قال المسؤولون في البيت الأبيض إن "دولة فلسطينية منزوعة السلاح هي جزء مهم من الخطة الأمريكية للسلام"، مضيفين أنه "يجب على دول المنطقة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى صفقة".


يأتي ذلك فيما دعا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الأربعاء إلى عدم الاعتماد على تكهنات إعلامية في ما يتعلق بصفقة القرن في إشارة إلى تقرير للقناة الإسرائيلية الـ 13.

 

اقرأ أيضا: الرئاسة الفلسطينية ترد على تسريبات جديدة حول صفقة القرن

وكتب  غرينبلات سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر قال فيها إن "عددا قليلا جدا إلى الآن يعرفون ما هية هذه الصفقة"، مضيفا أن "مصادر غير مسمّاة ستقوم خلال الفترة المقبلة باختراع روايات ونسبتها إلى وسائل الإعلام ومستندة إلى دوافع أبعد ما تكون عن الحقيقة".


ودعا المسؤول الأمريكي إلى اعتماد البيانات الرسمية بخصوص الصفقة، فقط تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي أو سفيره في تل أبيب أو مستشاره وصهره جاريد كوشنر أو هو فقط.

 

 

 


وكانت القناة الإسرائيلية الـ13 قالت مساء الأربعاء إن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط "ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل إلى 90 في المئة من الضفة الغربية المحتلة على أن تكون عاصمتها في القدس الشرقية ولا تشمل الأماكن المقدسة".


وقالت القناة إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا أحد مصادرها بأن الخطة "ستتضمن ضم إسرائيل لتكتلات استيطانية يهودية في الضفة الغربية في حين سيتم إخلاء أو وقف بناء المستوطنات المنعزلة".

وأوضحت أن ترامب "يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين وأن تكون المدينة القديمة التي تحيط بها الأسوار في شرقي القدس (المحتلة)، ويوجد بداخلها المقدسات اليهودية والإسلامية والمسيحية، تحت السيادة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن"، وفق تعبيرها.


وأضاف تقرير القناة أن "معظم الأحياء العربية في شرقي القدس المحتلة ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل".

التعليقات (4)
عثمان محمد نور
الجمعة، 18-01-2019 06:20 ص
مبعوث الامم المتحده اسرائيلي ومبعوث ترامب اسرائيلي واسرائيل تفعل ماتشاء والعرب موتي، والموتي، يبعثهم الله احمدلله ان، جعلني افريقيا اسود البشره ولست............... جثة، هامده
عادل العادل
الخميس، 17-01-2019 02:26 م
نعم رأينا كيف ساعدت أمريكا كل من العراق والكويت لكي يتنازل الطرفين ويتوصلوا إلى حل سلمي.
علي الحيفاوي
الخميس، 17-01-2019 02:02 م
أن تساعد "دول المنطقة" والمقصود الدول العربية الشعب الرازح في المنافي وتحت الاحتلال شيء مفهوم، أما أن يدعوا المبعوث الأمريكي مساعدة المعتدي والمحتل والمجرم فهذا لا منطقي ولا مقبول ولا حتى الولايات المتحدة الأمريكية تمارسه. فمتى ساعدت الولايات المتحدة المعتدي، خارق القوانين والقرارات الدولية سوى العدو الإسرائيلي؟ لقد قدم الفلسطينيون تنازلهم التاريخي عندما قبلوا بإقامة دولتهم على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتي تمثل 22% من وطنهم، وهذا تنازل عن 78%، كما أن القدس الشرقية تمثل فقط 15% من مدينة القدس، أي أنهم تنازلوا عن 85% من عاصمتهم التاريخية. علماً أن الفلسطينيين كانوا يملكون ولغاية عام 1948 أكثر من 94% من الأراضي والأملاك الفلسطينية في كامل فلسطين واليهود لم يكونوا يملكون سوى 5.6% حسب الإحصائيات البريطانية في ذلك الوقت. في المقابل فإن إسرائيل التي خرقة قرار تقسيم فلسطين والقوانين والقرارات الدولية، وإرتكبت جرائم التطهير العرقي، وشنت العدوان والحروب وجرائم الحرب تريد بدعم الولايات المتحدة الأمريكية مكافأتها على عدوانها وجرائمها وخروقاتها. حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض لهم هو قلب وجوهر القضية الفلسطينية وما لم يتحقق وفق القرار 194 والقوانين الدولية لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط حتى لو وقع على مئة إتفاق. اللاجئين هم من فجر الثورة الفلسطينية عام 1965، وهم من سوف يفجر الثورات حتى يحققوا حقهم المشروع في العودة إلى وطنهم، إلى حيفا ويافا وعكا وصفد. ومن لا يعجبه ذلك من الصهاينة فاليشرب ماء البحر، والحق يعلوا ولا يعلى عليه. ونحن وإياهم والزمن طويل.
الشامي المكلوم
الخميس، 17-01-2019 09:44 ص
طراطير و نواطير العرب "المسمون حكاماً على سبيل المجاز" لا يملكون سوى السمع و الطاعة لما يصدر عن أمريكا فلقد قبل أسلافهم مبادرة الوزير الأمريكي روجرز و خطة الرئيس رونالد ريغان و مبادرة الوزير الأمريكي شولتز و رؤيا الرئيس جورج بوش و مقترحات الرئيس بيل كلينتون و تصورات الرئيس باراك أوباما ...الخ . لقد وافق الطراطير النواطير الحاليون على صفقة الرئيس دونالد ترامب و لا يجوز أن تخدعنا الأكاذيب الإعلامية التي أشيعت . انتظروا قليلاً لتروا كيف ينبطحون "أو يطوبزون كما نقول في العامية الشامية".