سياسة عربية

فلسطين تندد بهجوم الاحتلال الإعلامي على ماليزيا

يأتي الاستنكار الفلسطيني، بعد اتهام الاحتلال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد بمعاداة السامية- جيتي
يأتي الاستنكار الفلسطيني، بعد اتهام الاحتلال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد بمعاداة السامية- جيتي

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجمعة، الهجوم الإعلامي الإسرائيلي ضد ماليزيا، على خلفية إعلانها بعدم استضافة أي فعالية مستقبلية تشمل إسرائيل أو ممثلين عنها.


واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي "الهجوم الإسرائيلي اعتداء سافرا على ماليزيا، وتدخلا في شؤونها الداخلية وقراراتها السيادية"، مؤكدة في الوقت ذاته أنها "تقف إلى جانب ماليزيا في وجه هذا الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أن إسرائيل كقوة احتلال غارقة في انتهاكاتها الجسيمة للشرعية الدولية وقراراتها ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".


يأتي الاستنكار الفلسطيني، بعد اتهام وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد بمعاداة السامية، بعد قرراه بعدم استضافة أي فعاليات في المستقبل تشمل إسرائيل أو ممثلين عنها، وتأكيد بلاده أن القضية الفلسطينية ليست دينية فحسب، وإنما قضية حقوق إنسان أيضا.


وكان مهاتير محمد قال إن "بلاده لن تسمح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في بطولة رياضية عالمية تستضيفها ماليزيا"، وهي بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019، في الفترة من 29 تموز/ يوليو وحتى 4 آب/ أغسطس المقبلين".

 

اقرأ أيضا: هنية يشكر مهاتير محمد على موقفه من التطبيع مع الاحتلال

التعليقات (2)
تفسير بسيط
السبت، 19-01-2019 06:04 ص
الاسلام لا يعادي السامية لاننا المسلمون فضلنا الله سبحانه وتعالى في كتابه كريم القرآن كنتم خير أمة أخرجت للناس. الدين الاسلام دين متاح لجميع الناس فلا يحدد بجنس أو لون أو عرق أو الجنسية أو غير ذلك... إنما نحن المسلمون في التعامل فلا استكبار ولا رياء ولا تجبر ولا كذب ولا خداع ولا سرقة ولا زنى ولا قتل ولا نفعل المحرمات حياتنا منتظمة بالمقارنة لذلك تم تفضيلنا إنما بالوضع الحالي تم تدمير أجيال كاملة بتعليمهم السخافات ومعلومات كثيرة متباعدة لتشتيت الفكر ولخلق مجتمع متزعزع بعيد عن الأخلاق وقيم الاسلامية و محاربة الاسلام من قبل الدول التي تعتبر نفسها دول اسلامية من السعودية وغيرها للمناداة بالعلمانية أو ابعاد الدين عن السياسة الذي أدى إلى دمار وقتل وتهميش المسلمين في أفغانستان ومينمار والصين والبوسنة والهرسك و محاربة تركيا و احتقار المسلمين في أمريكا وأوروبة التي سياسييها جميعهم متدينينن فحلال لهم دين بالسياسة و حرام علينا.
من سدني
السبت، 19-01-2019 05:39 ص
رجل ولا كل الرجال في وقت فقد العرب فيه حاكماً كالرجال الصهاينه يهاجمون الرجل العملاق مهاتير محمد لمنعه دخول الصهاينه وفريقهم الرياضي اما هم فانهم يمنعون الفلسطيني صاحب الارض ان يسافر من ناحيته الى طرف اخر داخل وطنه هل يسمح الاحتلال الصهيوني لابناء غزه بدخول القدس هل يسمح الصهاينه لأهل الضفه زيارة غزه هل يسمح الاحتلال لعرب الداخل من حيفا ويافا وباقي المناطق دخول القدس الا بشروط كان الاولى بالإعلام العربي الحر مناصرة ماليزيا في موقفها البطولي ولكن للأسف لقد تصهين اغلب الاعلام العربي كما تصهين حكام العرب ولاة امرهم وليس يسعنا الا ان نحيي القاءيد مهاتير محمد على هذا الموقف الشجاع