سياسة عربية

أمير قطر يفسّر على تويتر سبب مشاركته في قمة بيروت

أمير قطر: كان قراري المشاركة طبيعيًا من منطلق الحرص على العمل العربي المشترك- جيتي
أمير قطر: كان قراري المشاركة طبيعيًا من منطلق الحرص على العمل العربي المشترك- جيتي

أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، الأحد، عن سعادته بالمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية ببيروت، مؤكدًا أنها جاءت حرصًا على العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات. 

وانطلقت القمة الاقتصادية العربية في دورتها الرابعة في العاصمة اللبنانية، بيروت، الأحد، في ظل غياب معظم القادة العرب، الذين اعتذروا عن المشاركة شخصيًّا، وأوفدوا ممثلين عنهم. 

وشارك على مستوى الزعماء إلى جانب رئيس البلد المضيف ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس تونس، الباجي قايد السبسي، فيما مثلت باقي الدول برؤساء حكومات أو وزراء. 

وقال الشيخ تميم، في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": "سعدت بمشاركتي في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية". 

وأضاف: "كان قراري المشاركة طبيعيًا من منطلق الحرص على العمل العربي المشترك الذي بيّنت القمة الحاجة الماسة لتعزيزه في وجه الأزمات والتحديات التي تواجهنا. شكرًا للبنان قيادة وشعبًا على استضافتها". 

 


وأعلنت قطر خلال القمة عن ضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار لمبادرة الكويت الخاصة بإنشاء صندوق عربي للاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، من إجمالي 200 مليون دولار قيمة رأسماله. 

وشدد المشاركون في القمة، التي اختتمت أعمالها الأحد، على "أهمية دعم مسيرة العمل التنموي والاقتصادي العربي المشترك، ومتابعة التقدم في إطار منطقة التجارة الحرة العربية، أملين الوصول إلى سوق عربية مشتركة، وبذل كافة الجهود للتفوق على المعوقات". 

وتأتي مشاركة الشيخ تميم في القمة في وقت تعصف بالخليج منذ حزيران/ يونيو 2017 أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب" رغم نفي الأخيرة لذلك.

 

اقرأ أيضاتفاعل واسع مع حضور أمير قطر لقمة لبنان وانتقاد لأبو الغيط

التعليقات (1)
دبلوماسية الضرات
الإثنين، 21-01-2019 08:15 ص
الضرة تعني زوجة الرجل الثانية وتسمى ضرة بالنسبة للزوجة الاولى وما يحدث في السياسة الخليجية اقرب ما يكون الى دبلوماسية الضرات في كيد النساء. استثمرت قطر كثيرا في لبنان بعد حرب 2006 وارهقت ميزانيتها وقام حزب الله بالانقلاب عليها كما قام الحريري بالاصطفاف مع السعودية ضد قطر وهذا ما فعلته الحكومة اللبنانية ايضا واصطفت مع دول الحصار. الاموال العامة هي للشعوب وليس لاحزاب حاكمة او مسئولين فلا يجوز التصرف بها الا لمصلحة هذه الشعوب وهذه الدول والاستثمار في الدول العربية امر مؤلم وواقع موجع فقد امدت قطر مصر بشحنات الغاز اثناء حكم المجلس العسكري ثم انقلب عليها مما يؤكد انه لا توجد استراتيجية تحفظ حق الشعب القطري والدولة القطرية في هذه المعونات والاستثمارات. يعاني الفلسطينون الامرين في لبنان كما يعاني لاجئ سوريا فماذا قدمت لهم لبنان وفلسطيني المخيمات يعجز عن ادخال كيس اسمت واحد لترميم بيته المتهالك بأمر من الحكومة اللبنانية بينما يتوقع لبنان من الدول العربية التي وقف ضدها مساندته. رسالة الى الشعب القطري ان لا يطبل لكل حدث فهذه ثرواته ويجب ان يكون لها رأي في كيفية التصرف بها ولمن تصرف والمال السائب اقرب ما يكون للسرقة وهذه المعونات والايداعات لن تذهب الى الشعب اللبناني الشقيق بل ستذهب الى زبانية الحكم واحزابها المتصارعة نهبا وسرقة ولن تزيد حال المواطن اللبناني العادي الا بؤسا وغلاء