سياسة عربية

روسيا تزيد من نشاط شرطتها بحلب السورية ليشمل تل رفعت

قوات روسية في تل رفعت السورية- إعلام الوحدات الكردية
قوات روسية في تل رفعت السورية- إعلام الوحدات الكردية

أعلنت روسيا، السبت، زيادة نشاط شرطتها العسكرية في محافظة حلب شمال سوريا، وتوسيع نطاق عملها ليشمل تل رفعت.

 

وباتت تل رفعت مركزا لقوات كردية مسلحة تصنفها أنقرة "إرهابية"، شمال سوريا، بعد انسحابها من مدينة عفرين، التي سيطر عليها الجيشان التركي والسوري الحر ضمن عملية "غصن الزيتون".

وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، فإن قائد الشرطة العسكرية الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي، أعلن أن دوريات الشرطة الروسية مستمرة في شمال شرقي منبج في محافظة حلب، وأنها وسعت نطاق نشاطها ليشمل بلدة تل رفعت هناك.

 

اقرأ أيضا: أردوغان يبلغ ترامب استعداد تركيا لتولي الأمن في منبج السورية

وقال: "نحن نعمل اليوم في تل رفعت، ومررنا عمليا عبر كل مراكز المراقبة ونقاط التفتيش والعبور. المهمة الرئيسة، حماية هذه المناطق ومراقبة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن العسكريين الروس ينفذون مهمة مراقبة وقف إطلاق النار، ويراقبون كيفية انتشار جيش النظام السوري في المنطقة، ويرافقون عمليات إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية. 

وبدأت الشرطة العسكرية الروسية بتنظيم دورياتها في شمال شرقي منبج، منذ الـ8 من كانون الثاني/ يناير، في حين أن تركيا سبق أن أبلغت أمريكا باستعدادها لتولي حفظ الأمن في منطقة منبج السورية.

 

اقرأ أيضا: دوريات مشتركة لروسيا ووحدات كردية في محيط منبج (صور)


وتروج روسيا أن القوات الكردية المسلحة التي تعادي تركيا، سبق أن سلمت مناطق سيطرتها بهذه المنطقة إلى جيش النظام السوري، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وغادرت المنطقة طواعية واتجهوت إلى شرقي الفرات.

 

إلا أن تركيا تؤكد تواجد القوات الكردية في منبج وتل رفعت، وتقوم بقصف متكرر ضدها، في حين نشرت صحفها صورا لدوريات مشتركة بين روسيا والوحدات الكردية.

 

اقرأ أيضا: الجيش التركي يقصف مواقع لمسلحين أكراد شمالي سوريا

التعليقات (3)
ابوعمر
الإثنين، 04-02-2019 11:50 ص
الاحتلال الروسي يثبت أوتاده الاستكبارية الارهابية في سوريا
مصري
الإثنين، 04-02-2019 10:42 ص
بالطبع هذة خطة بين بوتين و عميله ترامب لمنع القوات التركية من السيطرة علي منبج و هكذا فإننا الأن كالقصعة التي تمتد إليها كل الأيادي لتنال منها اللهم عفوك و سترك و رضاك .
سليمان كرال اوغلو
الإثنين، 04-02-2019 09:42 ص
الجماعات الكردية الإرهابية التي آذت و تؤذي تركيا لا يعمها فقط الأمريكان و لكن يدعمها الروس (كما يقول الخبر) و الإيرانيون و تقوم بالتنسيق مع بشار و تتلقى السلاح من أمريكا و التمويل من أعراب الجزيرة العربية . قريباً ، ستأتيهم قوات الناتو الأعرابية التي لا تعرف كيف تحارب (إلا إذا حاربت شعوبها). المقصود الأكبر لكل هذه التحركات إلحاق الصرر بتركيا لأن ملة الكفر لا تريد أن تتقدم تركيا فتصير في مصاف العشرة الكبار في هذا العالم . لكن لن يحيق المكر السيء إلا بأهله بعون الله.