سياسة دولية

كيف قرأت الـ"CIA" كلمة أيمن الظواهري وتوقيتها؟

كان الظواهري تطرق في رسالته إلى عدة مواضيع، منها دعوته "السنة" إلى التوحد في مواجهة "أعداء الأمة"- مؤسسة السحاب
كان الظواهري تطرق في رسالته إلى عدة مواضيع، منها دعوته "السنة" إلى التوحد في مواجهة "أعداء الأمة"- مؤسسة السحاب

كشف مسؤول أمريكي في وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، عن كيفية قراءة الوكالة لكلمة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري الأخيرة.

 

وبحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن"، فإن الـ"سي آي إيه، قرأت الرسالة الأخيرة بصورة مختلفة عما اعتبره البعض، رسالة روتينية، والتي دعا فيها إلى وحدة السنّة ضد الشيعة وأمريكا وأعداء يتربصون بالأمة)".


وبحسب الوكالة، فإن "توقيت الفيديو له أثر أكثر عمقا بالنسبة للاستخبارات والمسؤولين العسكريين، لافتا إلى أن التقييم الأخير لـCIA الصادر الأسبوع الماضي يظهر سعي زعماء التنظيم إلى (تقوية شبكة وهيكل القيادة العالمية)".

وأضافت الشبكة: "قيادة التحكم والسيطرة بالتنظيم فعالة وقادرة على الاستجابة والرد، والتنظيم قادر على توجيه بياناته بشكل متزامن ومتصل بالأحداث الحالية".

وبين المسؤولون أن تقييم الاستخبارات الأمريكية يعترف بأنه رغم حقيقة أن أغلب الهجمات التي نفذها التنظيم والجماعات الموالية له كانت صغيرة نسبيا في حجمها ومحدودة في عدد قليل من المناطق إلا أن ذلك قابل للتغيير، بحسب ما نقلت "سي أن أن".

 

وكان الظواهري تطرق في رسالته إلى عدة مواضيع، منها دعوته "السنة" إلى التوحد في مواجهة "أعداء الأمة"، وفي مقدمتهم "الشيعة والولايات المتحدة"، بحسب قوله.


اقرأ أيضاالظواهري يفتح النار على "النصرة".. ماذا قال عن تركيا؟

التعليقات (1)
أفغانستان النواة
الخميس، 07-02-2019 10:57 م
رسالة الشيخ / أيمن الظواهرى - حفظه الله - تجدونها كاملة على النت فى موقع (Jihadology) تحت عنوان : ( New video message from al-Q?’idah’s Dr. Ayman al-?aw?hir?: “The Way of Salvation” ) ! و يأتى إهتمام مسؤولى الاستخبارات المركزية الأمريكية بتلك الرسالة سواءا فى توقيتها ، أو فى انعكاساتها على الواقع الحالى بالعالم العربى ، أو فى دلالاتها على الوضع الميدانى للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة ؛ مرتبطا بعزم إدارة ترامب سحب ما تبقى من القوات الأمريكية فى أفغانستان ، و المفاوضات المباشرة الجارية حاليا بين واشنطن و حركة طالبان من أجل تأمين ذلك الانسحاب من أفغانستان ، و دون أدنى ضمان للأمريكيين بعدم عودة القاعدة لاستئناف نشاطها المعادى للولايات المتحدة انطلاقا من الأراضى الخاضعة لسيطرة حركة طالبان ، كما كان الحال قبل الغزو الأمريكى لأفغانستان فى أكتوبر / تشرين أول 2001 !