سياسة عربية

بوتفليقة يوجه رسالة للجزائريين مؤكدا خوضه الانتخابات المقبلة

بوتفليقة يتنقل على كرسي متحرك ويثار الكثير من الجدل بسبب حالته الصحية- الأناضول
بوتفليقة يتنقل على كرسي متحرك ويثار الكثير من الجدل بسبب حالته الصحية- الأناضول

وجه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، رسالة إلى الجزائريين، يعلن فيها خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، لولاية خامسة، رغم الجدل الذي تثيره حالته الصحية.

 

وتناول بوتفليقة بالفعل حالته الصحية، مؤكدا: "لم أُخف يوما حالتي الصحية عن شعبي، وإرادة خدمة الوطن ستُمكنُني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض".

 

وقال إن قرار ترشحه جاء "استجابة لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى"، وفق قوله.

ووعد بشأن ترشحه إلى ولاية جديدة، بإصلاحات جديدة، قائلا: "في حال فوزي بالانتخابات المقبلة، سأنظم ندوة للوفاق الوطني في غضون سنة حول الإصلاحات الواجب إجراؤها".

 

ونقلت الوكالة الجزائرية الرسمية، أن بوتفليقة قال في رسالته إنه يعتزم "بدءا من هذه السنة" بتنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد "أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية" وإمكانية "اقتراح إثراء الدستور".

 

اقرأ أيضا: الحزب الحاكم بالجزائر يعلن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة

 

وأضاف أن المؤتمر سيخصص من أجل "تحقيق التوافق حول الإصلاحات والتحولات التي ينبغي أن تباشرها بلادنا بغرض المُضيِّ أبعدَ من ذي قبلٍ في بناء مصيرها، ولأجل تمكين مواطنينا من الاستمرار بالعيش معًا، أفضل وأفضل، في كنف السلم والازدهار".

 

وحسب بوتفليقة، فإن الهدف من الإصلاحات التي ينوي القيام بها "وضع مقترحات لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية إلى جانب تعديل عميق للدستور دون المساس بهوية الدولة ومبادئها الجمهورية".
وتضمنت رسالة الترشح من الرئيس الجزائري سردا لما أسماها "إنجازات" فترة حكمه منذ العام 1999 إلى اليوم.

يشار إلى أن رسالة بوتفليقة تأتي بعد يوم من إعلان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، السبت، ترشيحه لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 نيسان/ أبريل المقبل. 

 

ويبلغ بوتفليقة من العمر 81 عاما، ويحكم البلاد منذ 1999، ويثير وضعه الصحي الكثير من الجدل، لا سيما أنه يحكم البلاد من على كرسيه المتحرك. 


اقرأ أيضا: جماهير جزائرية ترد بطريقة مثيرة على ترشح بوتفليقة (شاهد)

التعليقات (7)
العربي اليقظان
الأحد، 10-02-2019 09:04 م
يروى أن زعيماً عربياً في شمال أفريقيا بلغ من الكبر عتيَاً . في أواخر جلساته مع من حوله من أصحاب المناصب الفارغة ، كان يأتي مرتدياً حفاضة و كان يفعلها تحته مما يبعص روائح كريهة . و كان لديه زهايمر ، و كان يصحو و ينام و تركيزه أثناء الصحو لا يتجاوز ربما 5 دقائق. كان هذا و غيره ، ممن على شاكلته، أدلة دامغة على أنهم طراطير نواطير أرغوزات و أن الحاكم الفعلي هو السفير الأجنبي أو ضابط الاستخبارات الأجنبي ألذي يعيش في مكان سري في البلد و إليه ترجع كل الملفات و هو من يبَت في كافة القضايا ... وطن عربي لا يزال تحت الاحتلال منذ الحرب العالمية الأولى ، ثم يخدعونك باستقلال زائف و بسيادة موهومة . لكن دوام الحال من المحال و الله غالب .
ناقد لا حاقد
الأحد، 10-02-2019 08:23 م
الى جهنم و بئس المصير
ابن البلد
الأحد، 10-02-2019 08:02 م
الان دخلنا في سادية جديدة لنموذج مطور من الحكام العرب سادية الى حد الوثنية -للمستغربين والله بلا غرابة من يحكم ويملك البلد هو الجيش بضوء أخظر فرنسي غربي مثلما يتسترون على جرائم المتصهين السيسي وابو منشار ال سعود والكلب بشار وجرو الصهاينة عباس والباقي من خدامهم وادواتهم ومن قبلهم هالك الاردن الذي طار بطائرته الى العصابة الصهيونية ليخبرها بما يخطط له العربان ومعه الهالك ملك المغرب الذي سمو بإسمه شارعا وكل حكام العربان الذي جاؤو بعد ما يسمى بالاستقلال أما هذا الكائن المنقرض فهو مجرد دمية لاحول لها ولاقوة .
ابوعمر
الأحد، 10-02-2019 07:27 م
يعجز اللسان عن التعليق....
Mike Malone
الأحد، 10-02-2019 06:48 م
اكبر مهزله في التاريخ ان شخص ميت يحكم دوله