حول العالم

هذه هي التهديدات الكبرى التي يمكن أن تؤدي لفناء البشرية

قالت "بي بي سي"، إنه "مع وجود ثمانية مليارات شخص يعيشون على الأرض، نعتمد بشكل متزايد على النظم الكونية لبقائنا- جيتي
قالت "بي بي سي"، إنه "مع وجود ثمانية مليارات شخص يعيشون على الأرض، نعتمد بشكل متزايد على النظم الكونية لبقائنا- جيتي

تحدثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن التهديدات الكبرى التي من الممكن أن تؤدي إلى فناء البشرية.

 

وقالت "بي بي سي"، إنه وبينما تميل الثقافة الشعبية للتركيز على الاحتمالات المثيرة فقط: مثل التفكير في اصطدام كويكب يجول في الفضاء بالأرض، فإن التركيز على هذه السيناريوهات السابقة قد يتسبب في عدم الانتباه إلى تهديدات جدية نواجهها في عالمنا اليوم.

 

ولفتت إلى أنه "ربما يكون بمقدورنا تجنب هذه التهديدات ومواجهتها".

 

أولى هذه التهديدات هي البراكين. وأوردت "بي بي سي" مثالا عليها، حادثة انفجار بركان "جبل تامبورا" في إندونيسيا عام 1815، ما أدى إلى مقتل 70 ألف شخص، ونثر الرماد البركاني في طبقات الجو العليا.


وبحسب "بي بي سي"، فإن هذا الرماد تسبب في حجب ضوء الشمس، والحد من وصوله إلى الأرض، فانخفضت حرارة الأرض، وحدث ما عرف باسم "عام بلا صيف".

 

وعن التهديدات غير الطبيعية التي تشكل خطرا على البشرية، أدرج كل من منظمة الصحة العالمية والمنتدى الاقتصادي العالمي تغير المناخ وآثاره كأحد أهم المخاطر التي تتحسب لها في 2019".

 

وتابعت "بي بي سي" حديثها عن التهديدات "المعقدة والمتنوعة"، من موجات الحرارة القاتلة وارتفاع مستويات البحار إلى انتشار المجاعات والهجرة على نطاق هائل حقا.


كما تتزايد المخاطر المحتملة من التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، بحسب ما نقلت "بي بي سي"، عن سيمون بيرد ولورين هولت، من مركز "دراسة المخاطر".

 

خطر آخر يهدد البشرية، وهو الأوبئة العالمية، ويُعتقد أن مرض الأنفلونزا، على سبيل المثال، يمكن أن يقتل حوالي 700 مليون شخص، ويكلف الاقتصاد العالمي 500 مليار دولار في العام الواحد.

 

أما بالنسبة للتهديدات التي لا يمكن وضعها في نماذج، يستنبط العلماء بعض الرؤى من خلال المشاركة سيناريوهات لعبة الحرب والممارسات الأخرى.

 

وقالت "بي بي سي"، إنه "مع وجود ثمانية مليارات شخص يعيشون على الأرض، نعتمد بشكل متزايد على النظم الكونية لبقائنا. وتمتد هذه النظم من البيئة، التي توفر لنا الطعام والماء والهواء النقي والطاقة، وتصل إلى الاقتصاد العالمي الذي يحول هذه الموارد الطبيعية إلى سلع وخدمات".

 

وأضافت أنه "ومع ذلك انخفاض مستويات التنوع البيولوجي وكذلك الإفراط في البنية التحتية وسلاسل الخدمات والتوريد، فإن العديد من هذه الأنظمة ربما وصلت إلى نقطة الانهيار. ويزيد التغير المناخي السريع الأمور سوءا".



 
التعليقات (0)