سياسة عربية

تعرف على قصة مختطفي غزة الأربعة في مصر منذ البداية

هنية في استقبال أحد الشبان المختطفين بعد الإفراج عنه- تويتر
هنية في استقبال أحد الشبان المختطفين بعد الإفراج عنه- تويتر

بدأت قضية الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين في سيناء، عام 2015، بعد قيام مسلحين بإنزالهم من حافلة ترحيلات، بعد اجتيازهم معبر رفح في طريقهم للسفر إلى الخارج.

 

وطيلة هذه السنوات، أنكرت السلطات المصرية معرفتها بحقيقة ما حصل معهم، إلى أن كشفت مؤخرا بعد سلسلة لقاءات مع حركة حماس، التي ينتمون لها، وجودهم في سجونها، وقامت بتسليمهم اليوم وعادوا إلى قطاع غزة.

 

 

التعليقات (4)
الإخفاء القسرى
الجمعة، 01-03-2019 06:11 ص
انتهاج السلطات المصرية لأسلوب الاعتقالات التعسفية ، و الإخفاء القسرى بحق المعتقلين الفلسطينيين الأربعة و لفترة إمتدت لسنوات ؛ جاء ليؤكد - و دون أدنى مجال للشك - ضلوع الأجهزة الأمنية المصرية فى عمليات الاختطاف ، و الإخفاء القسرى بحق المعارضين السياسيين المصريين لنظام السيسى استنادا للمعلومات الاستخبارية ، و لتحريات الأمن الوطنى ! و ربما يكون المعتقلون الفلسطينيون محظوظين لخروجهم أحياءا من غياهب معتقلات و سجون السيسى ، و عودتهم سالمين معافين لأهليهم و ذويهم فى قطاع غزة ، مقابل صفقات سياسية و أمنية بين السلطات المصرية و حركة حماس ، بينما يظل نظراؤهم المصريون من ضحايا جرائم الإخفاء القسرى ينتظرون دورهم على قوائم التصفيات و الإعدامات الميدانية الانتقامية التى ينفذها مجرمو الأمن الوطنى بحقهم بانتظام ، ردا على هجمات الجهاديين التى تستهدف عناصر الشرطة و الجيش ، و تعلن بيانات وزارة الداخلية المصرية عن سقوطهم قتلى فى تبادلات لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء مداهمتها لبؤر (إرهابية) ! و الشئ بالشئ يذكر ، و اللبيب بالإشارة يفهم !
أبو حلموس
الجمعة، 01-03-2019 05:13 ص
لازم تدوش الدوشة بدوشة ادوش من دوشتها عشان ما تدوشكش .. !!! قول صدر تهريجا من محمود عبد العزيز في أحد أفلام الإسفاف الفني ، لكنها هنا منهج صهيوني تمارسه سلطات مصر كاملة و مخابراتها بقيادة العدو الصهيوني ، حيث ان اختطاف الشبان سيكون دوشة للمقاومة و المقاومين و سيكون بالتأكيد كسر للثقة في ان مصر مخلصة في خدمة القضية الفلسطينية و علامة للتدليل على ان ما فات بكل وساخته من خيانات خفية للقضية سيتحول لاحقا لخيانة فجة واضحة لا حياء فيها و اننا اصبحنا في صف العدو الصهيوني بكل صراحة و ليس خفية كما كانت الأمور بعهد الصهيوني مبارك لعنه الله و لعنته الملائكة و الخلق اجمعين. و هذا بالطبع سيدوش الفلسطيني المقاوم و سيشغله في إعادة الترتيب بعدم التعويل على مصر و خائنيها الذين تولوا الأمور الآن ، و منها أيضا ان نضيف موضوعا للتباحث و التفاوض و إشغال ذهن المقاومة لتبحث عن رجالها بين سجون المحروثــــة حرث السوء ، إنها صفات التصهين و إنه ليس نصرا للفلسطينيين أبدا بل نصر للصهيونية أن أشغلوا المقاومة في قضية افتعلوها ليعطوهم رجالهم لاحقا و لكن مقابل أخذ ما لم يكونوا يستطيعون أخذه منهم بلا مقابل . إنه وطن يهدر فيه كل حق و تمارس عليه كل أساليب العصابات الصهيونية .... و لله المشتكى .
الصعيدي المصري
الجمعة، 01-03-2019 01:55 ص
للاسف يقبع على حكم مصر الان طغمة عسكرية مستبدة موالية للصهاينة والغرب الانقلاب العسكري في مصر اثيت ان الغرب والصهاينة لهم القرار الاول في من يحكمون مصر والدول العربية ممارسات مثل هذه هي ممارسات عصابات ومافيا وليست تليق يدولة يفترض انها تحمل مواصفات الدولة .. لافرق كبير بين عملاء الصهاينة من الحكام العرب فالسيسي هو ابومازن هو مبس هو مبز هو بوتفليقة .. هو بشار ..
محمد يعقوب
الخميس، 28-02-2019 11:01 م
أولا شكرا للجهود التي قامت بها حماس بقيادة أبوالعبد مع مصر للإفراج عن المعتقلين ألأربعة دون وجه حق! لماذا تم إعتقالهم، ولماذا أنكرت مصر وجودهم لديها، وبعدها إعترفت، وأخيرا أفرجت عنهم!!! هل هذه مصر التي نعرفها؟ مصر العربية ألأصيلة ألتى كانت تحكم غزة منذ النكبة وحتى العام 1967. طبعا كان هناك فترة أربعة أشهر في العام 1956 أثناء ألإحتلال ألإسرائيلى للقطاع من ضمن العدوان الثلاثى على مصر إثر قيام الزعيم الخالدجمال عبدالناصر بتأميم القنال. عادت مصر للقطاع في مارس 56. مصر اليوم أصبحت غير عربية، بل صهيونية بقيادة سيساوية.
حسان العمري
الخميس، 28-02-2019 10:38 م
حقيقة هل تصرف مصر باختطاف شبان كان في ارضها ودخلوا بطريق شرعي هو تصرف دولة ذات سيادة ام عصابة وهل وصلت مصر الان لشبه دولة تخاف من ردة فعل لحركة مقاومة ليس لديها جيش وهل انحدرت مصر الى هذا الوضع ؟