رياضة دولية

سولاري على فوهة بركان بعد الخروج "المذل" من دوري الأبطال

صرح سولاري أنه لن يتخلى عن تدريب ريال مدريد- فيسبوك
صرح سولاري أنه لن يتخلى عن تدريب ريال مدريد- فيسبوك

وجهت انتقادات شديدة اللهجة لمدرب ريال مدريد سولاري بعد الهزائم المتتالية والخروج من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي.


وصرح الأرجنتيني سانتياغو سولاري بعيد الهزيمة المذلة أمام أياكس أمستردام و أنه لن يتخلى عن تدريب ريال مدريد، لكن القرار على الأرجح ليس بيده.


وكان الفرنسي زين الدين زيدان محقا عندما قرر من تلقاء نفسه الرحيل عن الفريق الملكي بعد أن قاده الى ثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة الأوروبية الأهم.


وقال زيدان في أيار/مايو الماضي "من الصعب علي أن أفوز العام المقبل. هناك لحظات جيدة وأخرى صعبة، لا أنسى ذلك، وأريد إنهاء مسيرتي مع ريال عندما تكون الأمور على ما يرام".


وكان خطاب الرحيل الذي ألقاه زيدان أشبه بإنذار للفريق الأبيض، فكان موسمه الحالي ملبدا، وفي غضون سبعة أيام خسر كل شيء: خرج من كأس إسبانيا، تراجع في الليغا بفارق 12 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر وحامل اللقب وباتت آماله ضئيلة إن لم تكن معدومة، وأخيرا فقد لقبه في البطولة الأوروبية.


وانتقل سولاري للإشراف على الفريق الأول في فترة بالغة الصعوبة بعد إقالة مدرب المنتخب السابق جولن لوبيتيغي، كما كانت الحال بالنسبة الى زيدان، من الفريق الرديف "كاستيا" بدلا من رافايل بينيتيز.


وعلق على ذلك بالقول بعد الخسارة المذلة أمام أياكس امستردام الهولندي 1-4 على ملعب سانتياغو برنابيو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (الذهاب 2-1 في أمستردام)، "لم آت إلى الفريق في فترة صعبة كهذه من أجل أن أترك منصبي".


وفي الكأس المحلية والليغا، كان الفريق سيئا أمام غريمه برشلونة، وفي أوروبا كان أدنى مستوى من لاعبي أياكس، علما بأنه كان مرشحا لفرض نفسه على أرضه وتقديم مستوى رائع.


ثلاث هزائم متتالية جميعها على ملعبه (سبقتها هزيمة أيضا في الدوري أمام جيرونا 1-2).


وكتبت صحيفة "ماركا" الرياضية الواسعة الانتشار الأربعاء "إنه فريق كتب التاريخ"، و"إنها نهاية عهد" بالنسبة إلى صحيفة دياريو سبورت، و"الكارثة كبيرة جدا" برأي صحيفة موندو ديبورتيفو.


وعاش سولاري فترة حافلة بالتقدم والنتائج الإيجابية بعد خلافته في هذا المنصب لجولن لوبيتيغي الذي أقيل على خلفية سقوط الفريق في الكلاسيكو أمام برشلونة (1-5) في تشرين الثاني/نوفمبر.


لكن الانحدار كان سريعا مع اللجوء الى بعض التعديلات قبل الأوان فغابت الأهداف، واستفادت الفرق الصغيرة من الوضع الجديد، وأقلعت الفرق الكبيرة بسرعة متناهية دون فرملة.


التعليقات (0)