سياسة عربية

رئيس وزراء العراق يكشف تفاصيل لقائه بشيخ الأزهر في القاهرة

الطيب أعرب عن رغبته بزيارة مدينة "النجف الأشرف" في العراق- جيتي
الطيب أعرب عن رغبته بزيارة مدينة "النجف الأشرف" في العراق- جيتي

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الأحد، أن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، أعرب عن رغبته بزيارة مدينة "النجف الأشرف" في العراق.

والأزهر هو أحد أبرز رموز المذهب السُني، فيما يوجد في النجف مقر المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، علي السيستاني، إضافة إلى مراقد أئمة ومرجعيات شيعية.

وخلال لقاء جمع الطيب وعبد المهدي في القاهرة، أشاد الأخير بـ"بروح الاعتدال والوسطية لعلماء الدين الأفاضل من مختلف الطوائف".

وأضاف أن "العراق يسير على الطريق الصحيح، رغم كل الصعوبات التي تواجهه، واستطاع بوحدة شعبه دحر عصابة داعش الإرهابية، وكان للمرجعية الدينية الدور الكبير في الوحدة الوطنية وحفظ السلم الأهلي"، وفقا للبيان.

وتابع أن "الحكومة العراقية تعمل على تعزيز الوحدة بين أبناء الشعب العراقي، وإقامة علاقات مع جميع الدول العربية ودول الجوار، ومحاربة الفقر والجهل والتخلف، وتحقيق النهوض الاقتصادي والإعمار الذي يتطلع إليه جميع العراقيين".

وذكر البيان العراقي أن شيخ الأزهر أعرب عن "رغبته بزيارة العراق ومدينة النجف الأشرف، وعن سروره للتطور الذي يشهده العراق، ووحدة شعبه وانتصاره على الإرهاب".

وأردف الطيب بقوله إن "الروابط القوية تستدعي توحيد دولنا وشعوبنا وتجاوز كل الخلافات وإحراز تقدم لصالح الشعوب المسلمة والبشرية جمعاء".

ووصل عبد المهدي إلى القاهرة، السبت، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

 

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 24-03-2019 10:59 م
( اطمن انت مش لوحدك ) ............في أي دولة محترمة لكي يتم تعميم أي تجربة لابد من فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات يتم خلالها دراسة السلبيات و الإيجابيات و تدارك تلك السلبيات و معالجتها و هم ما لم يحدث في نظام الثانوية العامة الجديدة التي يقودها الفاشل طارق شوقي بتوجيهات من أبو جهل زمانه السيسي فاليوم لم يتمكن أي من الطلاب في الدخول إلي امتحان اللغة العربية و هو ما يدفع اولياء الأمور إلي القلق الشديد و معارضة هذا النظام الذي لن تتم معالجة نواحي القصور فيه علي المدي القريب و إذا ما أصر الوزير علي المضي فيه فسوف يضيع مستقبل هؤلاء الطلبة في نهاية هذا الترم و الذي أقتربت نهايته ، و هناك الأن أصوات بدأت تتعالي بإرجاع أجهزة التابلت المتقادمة و إرجاء هذا النظام الغير مدروس بعناية فهو مجرد ترجمة لتوجيهات السيسي و التي هدفها تخريب التعليم و العقول كما خرب كل شئ في مصر و اصبحت لا تعيش إلا علي المنح و القروض الخارجية و أصبح التعليم أخر شئ يتم التفكير فيه و كما قال الشيطان السيسي لا تحدثوني عن التعليم إلا بعد خمسة عشر سنة أي بعد خراب مالطة فماذا ينتظر أولياء امور الأجيال الحالية و القادمة ؟

خبر عاجل