سياسة عربية

قائد الجيش الجزائري يطلب إعلان عجز بوتفليقة عن أداء مهامه

قايد صالح- الجزائر - أ ف ب
قايد صالح- الجزائر - أ ف ب

طالب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، الثلاثاء، بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تحدد حالة عجز الرئيس عن ممارسة مهامه، في تطور جديد في البلاد التي تشهد احتجاجات منذ أسابيع.


وخلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي، قال الفريق قايد صالح: "يجب تبني حل يكفل الخروج من الأزمة، حل يضمن الخروج من الأزمة ويضمن احترام الدستور وتوافق الرؤى وهو الحل المنصوص عليه في الدستور في مادته 102".

 

وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع".

وأضاف رئيس أركان الجيش خلال زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الرابعة بورقلة، أنه "على الجميع العمل بوطنية ونكران الذات ومصلحة الوطن لإيجاد حل للأزمة حالا".


وحذر القايد صالح من "احتمال استغلال هذه المسيرات من قِبل أطراف (لم يسمها) معادية من الداخل أو الخارج ذات النوايا السيئة لزعزعة استقرار البلاد"، مضيفا أن "الشعب الواعي واليقظ سيعرف كيف يفشل هذه المناورات والمخططات الدنيئة".

وقال إن "الوضع في بلادنا يتميز بمسيرات اتسمت بطابعها السلمي والحضاري"، مشيدا بـ"المستوى الرفيع ونضج ووعي الشعب الجزائري الذي حافظ على سمعة الجزائر بين الأمم".

وأكد أن الجيش "قادر على أداء مهامه بكل احترافية، وبصفته كذلك الضامن والحافظ للاستقلال الوطني والساهر على الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية وحماية الشعب من كل مكروه ومن أي خطر محدق، قلت إن الجيش الوطني الشعبي سيظل وفيا لتعهداته والتزاماته، ولن يسمح أبدا لأي كان بأن يهدم ما بناه الشعب الجزائري".

 


ومنذ 22 شباط/ فبراير الماضي، والجزائر تعيش على وقع احتجاجات أسبوعية ضخمة لمختلف فئات المجتمع، يطالبون خلالها برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورموز النظام.

وفي 11 آذار/ مارس الجاري أعلن بوتفليقة سحب ترشحه، وتأجيل الانتخابات مع تقديم خارطة طريق، تبدأ بتنظيم مؤتمر للحوار وتعديل الدستور وتنظيم انتخابات جديدة لن يترشح فيها، لكن المعارضة والحراك رفضاها وعدّاها "محاولة التفاف على مطالب الشارع"، معلنين استمرارهم في الحراك حتى تحقيق مطالبهم كافة، وعلى رأسها تخلي بوتفليقة عن السلطة.

7
التعليقات (7)
مواطن صالح و شريف.
الأربعاء، 27-03-2019 02:43 م
الحق يقال . دولة المؤامرات و المواخير العبرية بقيادة شيطان العرب , تمسك قائد اركان الفساد الجزائري من ذيله قبل يده التي تؤلمه .فلهم فديوهات جنسية لهذا المفسد في قصره الفاره بدبي مع فتيات اكرانيات و روسيات تعود لسنوات خلت تظغط بها على كل المفسدين من امثاله . دون ذكر غسيل المليارات المهربة من عرق الشعب الجزائري للبنوك الاماراتية افلسها الله السميع العليم. ولكن الشعب الواعي لهم بالمرصاد هذه المرة .و يرحلون يعني يرحلون الى مزبلة التاريخ ان شاء الله المعز المذل. الله غالب يا بني صهيون العرب.
محمد يعقوب
الأربعاء، 27-03-2019 06:39 ص
ألكل يعرف أن الرئيس بوتفليقة إنسان فاقد ألأهليه منذ سنوات، وأن الجيش كان يحكم الجزائر باسم بوتفليقة. أخيرا أعلن الجيش عدم أهلية بوتفليقة وأحاله للتقاعد. سيقوم الجيش بتعيين رئيس منهم أو من الموالين لهم، وليس بعيدا أن يكون المحمدان بن زايد وبن راشد قد قاما بتسمية الرئيس الجديد للجيش.
مُواكب
الأربعاء، 27-03-2019 04:47 ص
كي لا ينسى أحد زيارة هذا الجنرال قبل أيّام لِدولة الإمارات عدوَّة الثورات العربية وعدوة كل مسلم سنِّي مؤمن. عن ماذا تحدث مع المارق محمد بن راشد ؟ هل عهدنا من هؤلاء غير الغدر والخداع وسفك الدماء؟ حذار حذار يا أشقائنا في الله، في جزائرنا الحبيب من مكر صهاينة الخليج وعساكر قمع الشعوب!
فيصل
الأربعاء، 27-03-2019 01:09 ص
هو مش بس بوتفليقة عاجز عن القيام بمهامه... كلكم عاجزون عن اداء مهامكم من بوتفليقة الى قائد الجيش والى اصغر مسؤول في البلد. الجيش صار عندو امبراطورية اقتصادية ومتمسك بزمام الامور والدائرة الضيقة تدير مصالح حزبية ضيقة على حساب عامة الشعب.
مواطن صالح وشريف.
الثلاثاء، 26-03-2019 09:51 م
الايجابية الوحيدة و اليتيمة في الخدعة الجديدة لقائد اركان الفساد ’انه كشف الحاكم الفعلي للبلاد و هم الجنرالات الفساد . و بالتالي انتهى زمن الرسائل البرزخية التي لطالما صدعوا بها اسماعنا طيلة العهدة الرابعة رغم علم الصبيان قبل الكبار انها كذبة من الجنرالات وليست من المرحوم طاب جنانو ,في مشهد كوميدي قل نظيره في بلدان العالم الثالث.