اقتصاد دولي

هذا ما تخسره بريطانيا أسبوعيا بسبب بريكست

فاتورة مكلفة على بريطانيا للطلاق مع الاتحاد الآوروبي - حيتي
فاتورة مكلفة على بريطانيا للطلاق مع الاتحاد الآوروبي - حيتي

رصد تقرير اقتصادي ما يخسره البريطانيون أسبوعيا منذ التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما تصدر تحذيرات من تزايد الخسائر في حال الانسحاب بدون صفقة بحلول 12 نيسان/ أبريل الجاري.

وبحسب تقرير صادر عن بنك غولدمان ساكس، فإن الاقتصادي البريطاني يخسر أسبوعيا نحو 600 مليون جنيه أسترليني، منذ الاستفتاء في حزيران/ يونيو 2016.

وبحسب التقرير، فإن بريطانيا فقدت 2.5 في المئة من النمو الاقتصادي الذي كان متوقعا، ما يعني أنها ستكون بوضع أفضل دون الاستفتاء.

وأوضح التقرير أن قطاع الاستثمار هو الأكثر تعرضا للضرر بسبب هذه الظروف، "وربما تمثل حالة عدم اليقين السياسي بشأن عملية البريكست المصدر الأبرز للخسائر الاقتصادية".

لكن متحدثا باسم الخزانة البريطانية علق بأنه "بالرغم من حالة عدم اليقين حول بريكست، إلا أن المملكة المتحدة حاليا تعيش أطول فترة من النمو الربعي المتواصل بين دول مجموعة السبع، والتوظيف في أعلى مستوياته، والأجور تنمو بوتيرة أسرع من نسبة التضخم للشهر الحادي عشر على التوالي". 

وكان وزير المالية فيليب هاموند؛ قد أعلن الشهر الماضي تخفيض التوقعات للنمو الاقتصادي لعام 2019 إلى 1,2 في المئة هذا العام، أي بتراجع حاد عن توقعات توقعات سابقة للحكومة أواخر العام الماضي، بـ1,6 بالمئة. ولم يغير هاموند التوقعات بشأن النمو لعام 2020، والمقدر بـ1.4 في المئة.

وأرجع هاموند هذه التوقعات السلبية إلى حالة عدم اليقين المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخصوصا مع تزايد احتمالات الخروج بدون اتفاق.

وقال هاموند في خطاب الموازنة: "مهمتنا الأكثر إلحاحا في هذا المجلس هي إزالة الشكوك"، مشيرا إلى أن "الخروج بدون اتفاق سيعني اضطرابا في المدى القصير والمتوسط، واقتصادا أصغر وأقل ازدهارا في المدى البعيد، بالمقارنة مع خروج باتفاق؛ نسبة بطالة أعلى ورواتب أدنى وأسعار اكثر ارتفاعا في المتاجر".

وقال الوزير البريطاني: "هذا ليس ما صوت عليه البريطانيون في (استفتاء) حزيران/ يونيو 2016" للخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

ورغم ذلك، أشارت بيانات اقتصادية نشرها مكتب الاحصاء البريطاني الشهر الماضي؛ إلى تراجع مستوى البطالة إلى أدنى مستوى له منذ بداية 1975، مع 3,9 في المئة في الاشهر الثلاثة المنتهية في كانون الثاني/ يناير 2019.

وشكل تراجع نسبة البطالة مفاجأة لخبراء الاقتصاد الذين كانوا توقعوا استقرار النسبة عند 4 في المئة، بحسب وكالة بلومبرغ.

التعليقات (1)
السوري
الثلاثاء، 02-04-2019 05:10 م
بريطانيا تخسر حسابيا ونظريا أسبوعيا! لكن هل حسبتم لنا كم تربح أسبوعيا من احتلالها واستغلالها لشعوب ما وراء البحار؟!! مثلا شركة نفط العراق المحدودة في كركوك