سياسة عربية

7 منظمات حقوقية تنتقد القضاء السعودي بسبب قضية خاشقجي

قتل خاشقجي بشكل بشع ولم تتحقق العدالة له حتى اليوم- جيتي
قتل خاشقجي بشكل بشع ولم تتحقق العدالة له حتى اليوم- جيتي

انتقدت منظمات حقوقية في بيان مشترك، القضاء السعودي، بسبب قضية الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية السعودية في إسطنبول التركية 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

ووصفت سبع منظمات حقوقية، القضاء السعودي بأنه "يعاني أوجه قصور خطيرة وموثقة بشكل جيد"، مضيفة أن "المحاكمة السرية لقتلة خاشقجي قد تمكن الرياض من إدانة أفراد دون اتباع الإجراءات القانونية".

ولفتت كذلك إلى أن "المحاكمة السرية لقتلة خاشقجي قد تبرئ مسؤولين في أعلى مستويات الحكم السعودي".

 

والمنظمات هي "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"المادة 19" و"لجنة حماية الصحفيين" و"هيومن رايتس أولا" و"بن أمريكا" و"ومراسلون بلا حدود".

 

اقرأ أيضا: دافيد هيرست: هكذا غيرت وفاة خاشقجي السعودية للأبد

وأوردت المنظمات الحقوقية، أن "المنظمات تدعو واشنطن وباريس ولندن إلى العمل على ضمان عدم توفير غطاء لمحاكمة زائفة لقتلة خاشقجي".

 

وحثت المنظمات السبع واشنطن ولندن وباريس على الضغط على القيادة السعودية، للسماح لمراقبين مستقلين من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجماعات حقوق الإنسان الدولية، والمؤسسات الإعلامية الدولية، بحضور إجراءات المحاكمة.

 

ودعا التحالف الحقوقي، وزراء خارجية الدول الثلاثة إلى "إصدار تقارير علنية ومفصلة بشأن موقف حكوماتهم من إجراءات المحاكمة السعودية لمتهمين في قضية مقتل خاشقجي".


وقالت في بيانها: "نظرا لأوجه القصور الخطيرة والموثقة جيدا في إجراءات محاكمة 11 من المشتبه بهم في الرياض بتهمة قتل خاشقجي، الكاتب السعودي بصحيفة واشنطن بوست، يتعين على بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضمان عدم توفير غطاء لما يمكن أن يكون محاكمة زائفة". 

 

وقالت المقررة الأممية الخاصة لشؤون القتل خارج القضاء، أغنيس كالامارد، في بيان إن محاكمة المتورطين في قتل خاشقجي "خلف الأبواب الموصدة"، لا تنسجم مع المعايير الدولية.


يشار إلى أن الصحفي خاشقجي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، ما أثار رد فعل دولي وحقوقي عالمي، في جريمة بشعة أثارت غضبا في المجتمع الدولي، لا سيما أن الصحفي السعودي تم التخلص منه بقتله وقطع جسده وحرقه وتذويبه وفق التحقيقات التركية، في جريمة أثارت وكالات الاستخبارت التركية والأمريكية إلى أنها أتت بأوامر من أعلى المستويات في السعودية.

 

اقرأ أيضا: دعوة لمقاطعة البضائع السعودية بسبب قضية خاشقجي

التعليقات (0)