سياسة دولية

الصليب الأحمر ينشر أسماء موظفيه المختطفين في سوريا

ذكرت الحكومة النيوزيلندية الحالية أنها تبحث عن أكافي- (موقع الصليب الأحمر)
ذكرت الحكومة النيوزيلندية الحالية أنها تبحث عن أكافي- (موقع الصليب الأحمر)

نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أسماء موظفيها الثلاثة الذين خطفوا في سوريا في 2013، وهم ممرّضة نيوزيلندية وسائقان سوريان، مناشدة من يعرف عن مصيرهم شيئا إبلاغها.

وقالت اللجنة في بيان بالعربية نشرته على موقعها الإلكتروني إنّها توجّه نداءً عاماً التماساً لمعلومات عن ثلاثة من موظفيها اختطفوا في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.

وأضاف البيان أنّ "لويزا أكافي هي مواطنة نيوزيلندية تعمل ممرّضة، وهي ذات خبرة وتتحلّى بالتفاني والمثابرة، إذ اضطلعت بـ17 مهمة ميدانية مع اللجنة الدولية والصليب الأحمر النيوزيلندي".

أمّا المختطفان الآخران فهما "علاء رجب ونبيل بقدونس، وهما مواطنان سوريان كانا يعملان سائقين في اللجنة الدولية ويضطلعان بإيصال المساعدات الإنسانية في البلد"، بحسب البيان الذي أشار إلى أنّهما متزوجان ولديهما أولاد.

وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2013. واحتجزوا سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.

وقالت اللجنة: "بعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة، نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر لويزا، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصا جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وحالتها الصحية".

وانضمت أكافي، التي تبلغ حاليا من العمر 62 عاما، إلى الصليب الأحمر عام 1988 وسبق لها العمل في مناطق ساخنة، منها أفغانستان والبوسنة والعراق والصومال وسيريلانكا.

وقال دومينيك شتيلهارت مدير عمليات الصليب الأحمر إن أكافي باتت بذلك أطول الموظفين احتجازا في تاريخ اللجنة الدولية.

وذكرت الحكومة النيوزيلندية الحالية أنها تبحث عن أكافي، التي طلبت حكومات بلادها السابقة من وسائل الإعلام عدم الكشف عن اسمها خشية أن يعرض ذلك حياتها للخطر.

 

وقال وزير الخارجية ونستون بيترز إن الحكومة نشرت فريقا مقره العراق يتألف من 12 فردا من غير المقاتلين بينهم أفراد من العمليات الخاصة.

 

وقالت نيوزيلندا إن عناصر قواتها الخاصة قاموا بعمليات توغل في سوريا بحثا عن أكافي.

من جهتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل عن رؤيتها في عيادة في قرية السوسة، أحد آخر معاقل تنظيم الدولة في شرق سوريا وقد سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في كانون الثاني/ يناير.

وقال شهود إنها كانت تعمل في عيادات تابعة لتنظيم الدولة، ما يعني أنها لم تكن محتجزة في زنزانة.

التعليقات (0)

خبر عاجل