الكشف عن إحصائية مثيرة لعدد المقيمين الذين غادروا السعودية

ابن سلمان و سلمان نفسه لا يجدر تسميتهم إلا ((( مَنّاعٌ للخير .. مُعتَدٍ أثيم ))) هذا هو ما يلخصهما هو و بانه ، فلقد وقفا طباعة المصحف المجاني الذى كان ينتشر في العلم كله و منعوا كل خير كان يحض على نشر الإسلام و قيدوا التبرعات و الصدقات التي كانت تصل للعالم المسلم المحتاج بقوانين و تشريعات لا اصل لها في بلاد المسلمين و شرعنوا و شرعوا الربوية في بلادهم فضلا عن فساد العقيدة الذى جعلوا له هيئات و مؤسسات رسمية و اغلقوا الكثير من أبواب الخير و فتحوا جبهات حروب غبية ضيعوا فيها هبات الله لهم على السلاح و المرتزقة و الوقيعة بين الشعوب و بعضها البعض ، إنهم فسقوا فسها و قد حق عليهم القول و نسأل الله ان يخص سلمان و ابه و من والاهم على ذلك أن يدمر مسعاهم و أن يحفظ الإسلام و المسلمين و بلاد الحرمين من شؤمهم و ضررهم ... اللهم عاجل غير آجل ليكونوا عبرة لمن يفترى بما وهبه ربه و غرته الأماني و ضل عن سبيله ، أما توظيف الأجانب فخالقهم هو كافلهم و رازقهم و ليس أسعد من خبر ان كل سعودي اصبح يعرف كيف يكتسب رزقه من كده و ليس من عرق الوافدين الذين كانت عقودهم في أغلبها نخاسة منذ أول يوم في تعاقداتهم و الى ان يعودوا جثثا إلى أهليهم و ذويهم أو أن يرحلوهم لبلادهم مسوخا لا انتماء لهم لبلادهم التي يحملون جنسياتها .. كان الله يرزقهم ليرزق من بين أيديهم عبادا اخرين فاستكثروا ان يكونوا سببا في خير و ان يقتصروا فقط على دور النخاس النهاز المفسد بالمال و الرشوة و الوقيعة .. و ذاك زرع له حصاد اسود لا شك فيه و سيأتي يوم حصاده على من يوالى هذان المخلوقان (( سلمان و ابنه)) و سينجر ذلك على كل من والاهما .

لنقد آل سعود وبيان فساد حكمهم وفشلهم وهدرهم لثروات الأمة الرمزية والمادية لا يحتاج العاقل لتعييرهم بتناقص العمالة الوافدة في السنتين الأخيرتين لأن هذا في صالح اهل البلد وإن لم ينتج عن تخطيط تنموي واع منهم. آل سعود مثل كل بقية العوائل الحاكمة في دويلات جزيرتنا العربية كرسوا في اهل البلد ثقافة الكسل والتواكل وادمان الاعتماد على الوافدين منذ بدأ تصدير مواد الوقود الأحفوري. ولن تزول ثقافة التخلف والتبعية هذه حتى يصبح ما لا يقل عن 80% من الدورة الاقتصادية في كل القطاعات يقوم به المواطنون.