اقتصاد عربي

شركة سعودية تستثمر 100 مليون دولار في تركيا.. وجدل واسع

تفاقمت الأزمة بين السعودية وتركيا على إثر قتل مسؤولين سعوديين للكاتب جمال خاشقجي- فليكر
تفاقمت الأزمة بين السعودية وتركيا على إثر قتل مسؤولين سعوديين للكاتب جمال خاشقجي- فليكر

أعلنت شركة سعودية، استثمارها مبلغ 100 مليون دولار، في السوق التركي، بالتزامن مع حملات تدعو إلى مقاطعة السياحة والاستثمار في تركيا.

 

وقالت شركة الاستشاري سليمان عبد الله الخريجي "ساك"، إنها تخطط لاستثمار ما يصل إلى 100 مليون دولار في قطاعات الزراعة والصحة والفنادق في تركيا، رغم التوترات السياسية بين أنقرة والرياض.


وذكر مدير الشركة، سليمان الخريجي أن الحكومة السعودية، التي تستورد نحو 80 بالمئة من الاحتياجات الغذائية للمملكة، تدعم استثمارات القطاع الخاص التي من شأنها أن تساهم في تأمين إمدادات اللحوم والخضراوات.

 

وبحسب موقع "CNBC" بنسخته العربية، فإن صادرات تركيا إلى السعودية، ارتفعت في الثلاثة أشهر الأخيرة بنسبة 16 بالمئة، عن الفترة ذاتها قبل عام، بينما هبطت الواردات 12 بالمئة.

 

وأبدى مغردون سعوديون دعمهم لشركة "ساك"، قائلين إن حملات التشويه وشيطنة الاستثمار في تركيا، تفتقر إلى المفهوم الحقيقي للوطنية.

 

فيما هاجم آخرون "ساك"، ومديرها سليمان الخريجي، متهمينه بالإسهام في تحسين اقتصاد دولة "أعلنت العداء للسعودية".

 

وتفاقمت الأزمة بين السعودية وتركيا على إثر قتل مسؤولين سعوديين، للكاتب جمال خاشقجي، داخل القنصلية في إسطنبول، مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

 

اقرأ أيضا: الكشف عن إحصائية مثيرة لعدد المقيمين الذين غادروا السعودية

 

 

التعليقات (1)
أبو حلموس
الجمعة، 19-04-2019 12:11 م
من موقعي المتواضع و فكرى القاصر و مكانتي الضئيلة جدا بين عباد الله ، السعودية أعتى على تركيا من بنى صهيون مجتمعين و هذه الشراكات ما هي إلا أعشاش دبابير للقضاء على أي نهوض سيأسى او اقتصادي او اجتماعي لتركيا فلينتبه كل الاتراك من موالاة و معارضة إلى عدو اندس فيما سبق لدى الكثير من شعوب العالم المسلم و أظهر أنيابه و سُمّه في وقت الحاجة لضرب توجهات و حريات الشعوب و لبث الفرقة و التمزيق في الشعوب فليحذر كل من يريد لبلاده الأمان من عدو لدود يأتي باسم الاخوة و الصداقة و الشراكة و خاصة تحت حكم فاسق فاقد فاشل صهيوني ربيب أعداء دينه ((( محمد بن سلمان ))) كلب الأعداء و خنزير اليهود الذى يحمل الديانة المسلمة و هو عدوها اللدود .. فليحذروا انه أسود القلب و العقل و المنطق و بدوى النزعة و الحقد و لن يسامح من كشفوا ستره و خياناته لدينه و أوطان المسلمين .. اللهم فاشهد