سياسة عربية

أبرز النقاط الخلافية بين المعارضة والمجلس العسكري بالسودان

تعمل قوى إعلان الحرية والتغيير على تشكيل مجلس قيادي يتولى التفاوض مع "العسكري" بطريقة جديدة- جيتي
تعمل قوى إعلان الحرية والتغيير على تشكيل مجلس قيادي يتولى التفاوض مع "العسكري" بطريقة جديدة- جيتي

قالت مصادر سودانية الجمعة،  إنه جرى في الاجتماع الأخير بين وفد المعارضة ممثلا بقوى "الحرية والتغيير" والمجلس العسكري الانتقالي، تحديد نقاط الخلاف في "وثيقة الدستور" المقترحة من المعارضة.


ونقلت "روسيا اليوم" عن مصادر سودانية وصفتها بالمطلعة، أن "اجتماع المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير، حدد نقاط الخلاف بين الطرفين، ومنها الفترة الانتقالية والرئاسة والسلطات".


وأشارت المصادر ذاتها أن "قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة، تعمل على تشكيل مجلس قيادي يتولى التفاوض مع المجلس العسكري بطريقة جديدة، وأن الطرفين حددا نقاط الخلاف بينهما"، مؤكدة أن "المجلس القيادي التابع لقوى المعارضة سيتولى التفاوض مع المجلس العسكري وأيضا التصريحات الإعلامية".

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تدعو لانتقال سلمي وحوار شامل بالسودان


ولفتت إلى أن المجلس العسكري اعترض على تقليص اختصاصات مجلس السيادة رغم موافقته على أن يكون مختلطا بين المدنيين والعسكريين، وهو أمر ترفضه "قوى الحرية والتغيير"، وتتمسك في أن يكون المجلس رمزيا بمهام تشريفية.


وكانت الأمم المتحدة دعت الخميس، جميع الأطراف في السودان للعمل من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الشعب، مشددة على أهمية "العمل معا لضمان الانتقال السلمي والسلام المستدام"، بحسب تصريحات المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.


وأشار "حق"، إلى أن مستشار الأمين العام، "نيكولاس هايسوم"، عقد الأربعاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم، اجتماعا مع المجلس العسكري الانتقالي، وهو منخرط أيضا مع قوى "إعلان الحرية التغيير"، من أجل تيسير عملية انتقالية بقيادة مدنية.

التعليقات (3)
محمد صلاح
الأحد، 12-05-2019 06:32 م
اولا لفظ المعارضة لا ينطبق على القوى والتغيير. والمجلس العسكري لايمثل الشعب السوداني
مسلم
السبت، 11-05-2019 06:23 م
الدساتير التي تفضلها بعض الجيوش العربية هي التي تنص على التالي . ان يكون المواطن حافي القدمين كاوتاد على الحدود لحماية العسكري . ان يكون الجندي في صالات المدينة يتلهى بالسجارة الكوبية . ان يتولى الجيش عقد قران الزواج وتنظيم حفلاتها . ان يقوم بالصلح بين الزوجين المتخاصمين . ان لايسمح لاحد بانتقاده ونصحه بان يفعل كذا . ان يكون الجندي فوق كل القوانين .ويتمتع بالحصانة المطلقة يحق للجندي ان يستعين بالاصدقاء والاعداء على حافي القدمين اذا اراد ان يبديء رايه في ما يرى .................
علي النويلاتي
السبت، 11-05-2019 12:34 م
يبدو أن المجلس العسكري يعمل على التماطل وكسب الوقت لإنهاك المعارضة الشعبية والقضاء عليها. على الشعب أن يعي ذلك ويصعد من إنتفاضته السلمية ومحاصرته للمجلس العسكري حفاظاً على تضحياته وعلى أرواح الشهداء، ومصالحه ومصالح أجياله في تحقيق الديموقراطية التي لن يكون هناك تقدم وحفاظ على مصالح الشعب بدونها.