سياسة عربية

السودان يعلن دعمه لإجراءات حماية سفن الإمارات والسعودية

الخرطوم ترفض أي محاولة لتهديد أمن واستقرار الإمارات والسعودية أو استهداف مصالحهما التجارية- جيتي
الخرطوم ترفض أي محاولة لتهديد أمن واستقرار الإمارات والسعودية أو استهداف مصالحهما التجارية- جيتي

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، دعم البلاد الكامل للإجراءات التي تتخذها الإمارات والسعودية لحماية أمنهما وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية للدولتين.

 

وأدانت في بيان نشرتها عبر موقعها الرسمي، مساء الإثنين، عملية التخريب التي تعرضت لها أمس 4 سفن تجارية من بينها سفينتان سعوديتان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وعبرت الوزارة عن رفضها أي محاولة لتهديد أمن واستقرار الإمارات والسعودية أو استهداف مصالحهما التجارية، ورفضها أي تهديد لسلامة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي أو أي ممر مائي دولي.


وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أمس، إنها تحقق في ظروف تخريب 4 سفن قبالة سواحلها مع جهات دولية.

وأشارت إلى أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية للإمارات.

 

التعليقات (2)
عبدالله المصري
الثلاثاء، 14-05-2019 12:52 ص
سالت لعاب العسكر السوداني للرز الخليجي كما فعل العسكر المصري مع أن العسكري يجب أن يتمتع بأخلاق الفرسان لكن الاحداث اثبتت أن العسكر اول من يخون و يبيع الأرض و يقتل أبناء وطنه ببشاعة أشد من الاعداء مثل رابعة وغيرها في مصر
الصعيدي المصري
الإثنين، 13-05-2019 10:38 م
سحق الثورة لن يستغرب أي متابع لمساعي الإماراتيين والسعوديين لفرض أنفسهم على اليمن ومصر وتونس وليبيا، وهو نفس ما يحاولونه الآن في شوارع الخرطوم. وهو نفس الأسلوب الذي اتبع في مصر أو بالفعل في ليبيا. فما لا يرغبون قطعاً في رؤيته هو أن تدب الحياة من جديد في حكومة مستقلة مدنية وممثلة للشعب في السودان. جاء الآن الدور على السودان. تتكون خطتهم من خطوتين: تعزيز وتسليح ضباط الجيش المتنفذين الذين يتفاوضون مع المتظاهرين واستخدام الزعماء المدنيين الذين يبرزهم الحراك الحالي لتطهير الجيش والحكومة والجهاز المدني والمحاكم من الإسلاميين. وما أن يتحقق ذلك لهم حتى يتصدر رجلهم القوي في السودان ويستلم زمام الأمور، وهو نفس الأسلوب الذي اتبع في مصر أو بالفعل في ليبيا. فما لا يرغبون قطعاً في رؤيته هو أن تدب الحياة من جديد في حكومة مستقلة مدنية وممثلة للشعب في السودان.