سياسة دولية

وزير الدفاع الإيراني يتوعد.. وطهران توقف تعهدات النووي

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني- وكالة مهر
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني- وكالة مهر

قال مصدر إيراني مطلع، في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي، بشأن وقف تعهدات بالاتفاق النووي بدأ تنفيذها في الوقت الذي هدد فيه وزير الدفاع الإيراني بهزيمة التحالف "الأمريكي الإسرائيلي" وفق وصفه.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الدفاع أمير حاتمي قوله: إن بلاده ستهزم التحالف الأمريكي الإسرائيلي.

وأضاف حاتمي "سنهزم الجبهة الأمريكية الصهيونية".

ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذرية، قوله: إن طهران، بدأت عمليا زيادة مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، والاحتفاظ بذخائرها من الماء الثقيل.

اقرأ أيضا: لاريجاني: طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم رغم رفض أمريكا

 

ويسمح الاتفاق لطهران بإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب بحد أقصى يبلغ 300 كيلوغرام، وإنتاج مياه ثقيلة بمخزون يصل إلى نحو 130 طنا كحد أقصى. وبمقدور إيران شحن الكميات الفائضة إلى خارج البلاد للتخزين أو البيع.


وقال المسؤول إن إيران ليس لديها حد من الآن فصاعدا لإنتاج اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة.

 

وكانت إيران أبلغت الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا الأسبوع الماضي، بقرارها التوقف عن التقيد ببعض التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة بصورة أحادية منه، ومعاودتها فرض عقوبات على طهران.

 

وسبق أن أعلنت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، موقفا غير مرحب بقرار إيران التحلل من بعض التزاماتها باتفاق النووي.

 

ولم تنتهك التحركات الإيرانية الأولية اتفاق النووي بعد على ما يبدو. لكن طهران تحذر من أنه إذا لم توفر القوى العالمية الحماية لاقتصادها من العقوبات الأمريكية في غضون 60 يوما، فستبدأ تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى.


وقال الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاق، لكنهم لن يقبلوا إنذارات من طهران.

 

اقرأ أيضا: الاتفاق النووي مع إيران يدخل منعطفا حرجا.. ما فرص إنقاذه

 

ويضع الاتفاق أيضا سقفا لدرجة النقاء المسموح لطهران بالوصول إليها في تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة. وهي نسبة أقل كثيرا من نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع أسلحة، وتقل أيضا بكثير عن النسبة التي كانت تصل إليها قبل الاتفاق عند 20 في المئة.

التعليقات (0)