سياسة عربية

السعودية تودع ربع مليار دولار في البنك المركزي السوداني

البنك المركزي السوداني
البنك المركزي السوداني

أعلنت السعودية، الأحد، أنها أودعت الملايين مجددا في البنك المركزي السوداني، وسط اضطرابات سياسة يعيشها السودان خلال المرحلة الانتقالية لما بعد حكم نظام المعزول عمر البشير.

 

وكشفت وزارة المالية السعودية، أنها أودعت 250 مليون دولار في المركزي السوداني، "جزءا من حزمة مساعدات تعهّدت بها أبوظبي والرياض لصالح السودان"، وفق قولها.

 

وأوردت في بيان نشرته على موقعها في الإنترنت، أنها قامت بايداع 937 مليونا و500 ألف ريال، أي ما يعادل 250 مليون دولار، في حساب للمصرف المركزي السوداني، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز.


ونقلت عن وزير المالية محمد الجدعان، قوله إن "هذا الدعم سيعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية السودانية الشقيقة، لاسيما سعر صرف الجنيه السوداني".


وكانت الإمارات والسعودية أعلنتا في 21 نيسان/ أبريل الماضي تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان.

 

اقرأ أيضا: الإمارات تودع ربع مليار دولار في "المركزي السوداني"

وقال بيان مشترك إن حزمة المساعدات تشمل 500 مليون دولار كوديعة في البنك المركزي "لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف".


وأضاف: "سيتم صرف باقي المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".


وكانت الإمارات قد أعلنت نهاية الشهر الماضي تسديد حصتها من الوديعة والبالغة 250 مليون دولار.

 

وكان للسعودية والإمارات ردة فعل مقتضبة على الإطاحة بالبشير، وأعربتا عن تأييدهما لقرارات المجلس العسكري الانتقالي، وسط مخاوف من دعمهما للجنرال محمد دقلو "حميدتي". 

 

وتأتي الوديعة السعودية أيضا، بعد زيارة وفد سعودي سري على رأسه الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، الخرطوم، مؤخرا، وفق علمت به "عربي21" من مصادر سودانية مطلعة.

 

وتم اللقاء بشكل سري دون أن يتم الاعلان عن أية تفاصيل تتعلق بالزيارة، كما لم يتم الكشف عن أسماء الوفد السعودي. 

 

اقرأ أيضا: حصري: وفد سعودي برئاسة خالد بن سلمان يزور السودان سرا

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 19-05-2019 05:50 م
ماذا يعني هذا التضخيم في عنوان الخبر ؟؟؟ ربع مليار أي 250 مليون و هو مبلغ ليس بكثير لدرجة تستحق كل هذة البربوجندا و المنشار الخبيث بن سلمان أودعها ليس حبا في السودانيين و لكن حبا و طمعا فيما سيسرقه و سينهبه فيما بعد عندما يسطو برهان و حميدتي علي السلطة في السودان .