سياسة عربية

مقتل 18 من جنود حفتر في هجوم لقوات ليبيا جنوب طرابلس‎

سيطرت قوات الوفاق على مواقع حيوية في محور صلاح الدين- جيتي
سيطرت قوات الوفاق على مواقع حيوية في محور صلاح الدين- جيتي

قتل ثمانية عشر مسلحا تابعا للواء المتقاعد خليفة حفتر، الثلاثاء، في هجوم بمختلف أنواع الأسلحة، بإسناد جوي، شنته قوات حكومة الوفاق الوطني على محاور اليرموك والخلة وصلاح الدين جنوب العاصمة الليبية طرابلس.


في حين قتل ثلاثة من قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق وأصيب عشرون آخرون، عقب الاشتباكات التي سيطرت فيها قوات الوفاق على معسكر الشرطة العسكرية طرابلس ومعسكر غريبيل في الخلة جنوبي العاصمة.


وقال مصدر عسكري من عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق لـ"عربي21"، إن قوات الوفاق سيطرت على مواقع حيوية من قوات حفتر في محور صلاح الدين وإنها في طريقها لاستعادة السيطرة على كوبري سوق الأحد.


وأضاف المصدر - فضل عدم الكشف عن هويته- أن قوات الوفاق تقدمت بجنود مشاة مسافة كيلومترين في محور الخلة جنوبي طرابلس، بعد قصف مدفعي مكثف على مواقع وتمركزات قوات حفتر.


وأكد المصدر العسكري أن طائرات سلاح الجو الليبي التابعة لحكومة الوفاق قصفت أهدافا عسكرية تابعة لقوات حفتر في مدينة غريان جنوب غرب طرابلس وتمركزات أخرى على تخوم العاصمة الجنوبية.


"دول بعينها تدعم حفتر"

 

من جانبه قال مندوب ليببا في الأمم المتحدة المهدي المجربي، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قامت بشن عدوان غادر على العاصمة طرابلس، وارتكبت جرائم ترقى لجرائم حرب، مضيفا أن الانتهاكات  التي ارتكبتها لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل قطع المياه عن المدينة.


وأضاف المجربي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، أن الترسانة المستخدمة في عدوان قوات حفتر على طرابلس، تشير إلى أن دولا بعينها دعمت حفتر طيلة السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الدعم المقدم للقوات المعتدية، يؤدي إلى إطالة عمر الحرب وتدمير النسيج الاجتماعي.


وتابع المندوب الليبي، أن حكومة الوفاق الوطني، تمارس حقها في الدفاع عن نفسها، عبر التصدي للعدوان من قبل قوات حفتر، مؤكدا أن مجلس الأمن الدولي عجز عن وقف انتهاكات قراراته، وتجنيب المدنيين الاعتداءات والانتهاكات التي مارستها قوات حفتر.


وأوضح أنه لا توصيف للعدوان على العاصمة من قبل قوات حفتر سوى الانقلاب على الشرعية، مضيفا أن قواعد التفاوض قد تغيرت بعد هذا الاعتداء.


وطالب المجربي البعثة الأممية بإيجاد آلية جديدة للحل السلمي، لتمثيل كافة الأطراف دون حصرها في شخص واحد.

 

اقرأ أيضا:مواجهات بمحيط طرابلس والوفاق تعيد التعاون الأمني مع باريس

التعليقات (0)