فنون منوعة

من سيجسد رفعت إسماعيل ولوسيفر على نيتفلكس؟ (شاهد)

ما وراء الطعبية
ما وراء الطعبية

بهجة لامست قلوب "الماورائيين" بعدما أعلنت شبكة "نتفليكس" الأمريكية أمس عن عزمها إنتاج مسلسل باللغة العربية حول روايات "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق.

و "الماورائيون" مصطلح يتم تداوله بين الشباب المولعين بقصص وروايات العراب حول أساطير وخوارق الطبيعة، وبطلها طبيب الدم المصري المتقاعد رفعت إسماعيل، الشخصية الخيالية والقريبة من قلوب متابعي العراب.

"نتفليكس" أعلنت عبر منصتها الرقمية على "تويتر" الاثنين عن التعاون مع المخرج عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي في إنتاج أول عمل مصري مقتبس من روايات ما وراء الطبيعة.

 

 

وفور إعلان نيتفلكس عن نيتها، تسابق القراء لطرح التكهنات حول من سيؤدي شخصية رفعت إسماعيل البطل الأساسي، أو حبيبته ماجي، وحتى الكاهن الأخير "هن تشو كان"، كما لم ينس المتابعون المخلصون دكتور لوسيفر ذو المقولة الشهيرة "بك اسعد ولك قلبي يطرب"، متسائلين كيف سيتم تجسيد صوته "الببري" الراضٍ عن نفسه؟!


وكان عدد من النشطاء قد تداولوا صورة للفنان عبد العزيز مخيون مجسدًا لشخصية رفعت إسماعيل مع اسم العراب، و"نيتفلكس" واسم المسلسل، مما دفع البعض إلى توقع أنها صورة رسمية، لكن المخرج عمرو سلامة نفى ذلك في تغريدة له اليوم قائلا: "أي شيء طرح إلى الآن هو إما تكهنات أو تصميمات من صنع المحبين للروايات".

 

 

أحداث السلسلة تدور حول ذكريات شخصية رفعت إسماعيل (الخيالية) والحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها (غالبا بطريق المصادفة)  في حياته وحتى مماته أو الرسائل التي وصلته بالبريد لأشخاص حول العالم تعرضوا لخوارق أخرى. 


السلسلة لاقت رواجًا واسعًا بين الشباب وبيعت منها 15 مليون نسخة ورقية في جميع أنحاء العالم العربي، فضلا عن انتشارها إلكترونيًا.

ورغم تأثير تلك الروايات وكتابته لمئات القصص الشبابية خلال العقدين الماضيين (تحديدا من 1993 – 2014) ، إلا أن السينما أو التلفزيون المصريين لم يقتربا من اعمال أحمد خالد توفيق إلا مرات قليلة جدا.

العراب أحمد خالد توفيق من مواليد 1962 ورحل في إبريل 2018، كتب إلى جانب سلسلة ما وراء الطبيعة، سلسلة سافاري (طبية) وسلسلة فانتازيا، وصدرت جميعها من ذات دار النشر؛ المؤسسة العربية الحديثة للنشر في القاهرة.

أصدر أيضا عدة روايات حققت مبيعات كبيرة، أبرزها يوتوبيا التي وصفها اغلب القراء والنقاد بأنها إسقاط على الواقع المصري حاليًا خاصة بعد بناء المدينة الإدارية الجديدة، وكذلك رواية ممر الفئران.

وفي رمضان الجاري تم عرض مسلسل "زودياك" المقتبس من روايات توفيق إلا أنه لم يقابل توقعات متابعي العراب وعشاقه.

وبالعودة إلى المخرج عمرو سلامة فهو من أكثر المخرجين الشباب المتحمسين لأعمال الكاتب أحمد خالد توفيق، والذي وعد العراب سابقًا بسعيه لإنتاج سلسلة ما وراء الطبيعة في مداخلة هاتفية معه منذ خمس سنوات، كما سبق وأن أظهر شخصية رفعت إسماعيل في فيلمه "زي النهاردة" عام 2008 وحقق نجاحا في دور العرض.

سلامة غرد عبر "تويتر" معبرًا عن فرحته بذلك التعاون بينه وبين نيتفلكس، مؤكدًا أن "لم يتم طرح أي بوستر دعائي لما وراء الطبيعة، ولم يتم الإعلان عن أي ترشيحات للممثلين، وأي شيء طرح إلى الآن هو إما تكهنات أو تصميمات من صنع المحبين للروايات".

وأضاف إنه في غاية الحماس لهذا المشروع، لأن تحويل روايات أحمد خالد توفيق إلى فيلم كان واحدا من أحلامه.

ويعد هذا المسلسل العمل الثالث باللغة العربية الذي تنتجه "نيتفلكس" والتي أعلنت قبل فترة إنتاج مسلسل يحمل اسم "مدرسة الروابي للبنات" من إنتاج تيما الشوملي، كما تستعد المنصة خلال أقل من شهر لعرض أول إنتاجاتها العربية وهو مسلسل "جن".

 

التعليقات (0)