سياسة عربية

البرهان يدعو للتفاوض.. والمعارضة ترفض وتصعّد (شاهد)

البرهان: تم توجيه القيادة العامة للتحقيق في الأحداث المؤسفة في فض الاعتصام- سونا
البرهان: تم توجيه القيادة العامة للتحقيق في الأحداث المؤسفة في فض الاعتصام- سونا

جدد رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان الأربعاء عرض التفاوض مع قوى المعارضة بعد يومين من فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم الذي أسفر عن مقتل العشرات.


وفي كلمة بثها التلفزيون السوداني، قال البرهان: "نفتح أيدينا لتفاوض لا قيد فيه إلا لمصلحة الوطن والتأسيس لسلطة شرعية"، وفق تعبيره.


وتعليقا على فض الاعتصام، أضاف البرهان: "نتأسف على ما حدث خلال الأيام الماضية"، متابعا: "نحن الآن أمام صفحة جديدة في تاريخ السودان ولا مناص لأي منا إلا الاحتكام لإرادة الشعب".

 

وأشار إلى أنه "تم توجيه القيادة العامة للتحقيق في الأحداث المؤسفة في فض الاعتصام، وستتم محاسبة من تثبت مسؤوليته عن أحداث فض الاعتصام"، داعيا إلى "طي الصفحة الماضية، وفتح صفحة جديدة للعبور نحو المستقبل".

 

 

 

في المقابل، اتهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري في السودان من سماهم أصحاب الأجندات بـ"رفض طريق نجاة البلد" في تعليقه على فض اعتصام الخرطوم الذي راح ضحيته عشرات القتلى.


وفي كلمة له أمام قوات الأمن قال حميدتي إن "أصحاب الأجندات رفضوا طريق نجاة البلد" في إشارة إلى إعلان قوى الحرية والتغيير وقف المفاوضات مع المجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية.

ولفت حميدتي إلى أن المجلس العسكري "دخل المفاوضات بحسن نية على أساس عهد جديد لسودان جديد وهو لا يريد الحكم وليس لديه استعداد لأجله".

وأضاف:" لن نسمح بالفوضى ولن نغير قناعاتنا بفرض هيبة الدولة بالقانون، ولن نعود للوراء وستظل قوات الدعم السريع بجانب قوات الجيش في حماية السودان من أي فوضى" وفق تعبيره.

وأشار إلى أن من شاركوا في صلاة العيد أمس (الثلاثاء) لا يزيدون على ألفي شخص في الخرطوم كأقصى تقدير وهذا استفتاء واضح"، في تعليق على إعلان قوى الحرية والتغيير بدء أول أيام عيد الفطر الثلاثاء.

 

من جانبه رفض تحالف سوداني من المحتجين وجماعات المعارضة اليوم الأربعاء دعوة المجلس العسكري للحوار.

 

وقال مدني عباس مدني أحد زعماء إعلان قوى إعلان الحرية والتغيير لـ"رويترز" إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة لأنه "ليس مصدر ثقة".


وأضاف أن المجلس "يقوم بالترويع في الشوارع".

 

وأعلنت قوى "الحرية والتغيير" بالسودان، الأربعاء، التمسك بالعصيان المدني، معتبرة أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يمثلان "عائقا أمام بناء الدولة المدنية".


جاء ذلك في بيان لقوى "الحرية والتغيير"، قالت فيه: "أصبح واضحا أن بقاء اللجنة الأمنية لنظام البشير، بقيادة البرهان وحميدتي، على سدة الحكم يقطع الطريق بين الشعب وحلمه بالسودان الذي يريد".


وتابع أن هذا النظام "يؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد لا محالة ورموزه".
ودعا للمحافظة على سلمية الثورة، وإعلان العصيان المدني الشامل، ووضع المتاريس لحماية الثوار من الرصاص.

التعليقات (10)
محمد يعقوب
الأربعاء، 05-06-2019 11:58 م
عبدالفتاح ألبرهان ومحمدحمدان دقلو (حميدتى) سفاحان مجرمان يجب إلقاء القبض عليهما وتقديمهما لمحكمة الشعب التي ستحكم بإعداهما بإجلاسهما على خازوقين حتى يذوقا ما إقترفاه بحق الشعب السودانى الطيب النبيل. ÷ذا المجرمان البرهان وحميدتى تلقيا أوامر القتل ةرمى الجثث في النيل من سفاحان آخران هما محمد بن زايد ومحمد بن سلمان أكبر مجرمين في هذه ألأيام. ألكل لا زال يذكر ما قام به بن سلمان بحق الصحافى السعودى الخاشقجى. يجب أن يستمر شعب السودان في ثورته حتى يعود الجيش إلى ثكناته ولا يتدخل في الشأن المدنى للسودان الجديد ألذى ولد بعد إزاحة البشير عن الحكم. ذلك البشير الذى حقر العسكرية السودانية بجعلهم مرتزقه عند بن سلمان وبن زايد. يجب أيضا محاكمة البشير لإحتقاره للجيش وجعله أداه في أيدى مجرمين هما بن زايد وبن سلمان لعنة الله عليهما. ألله معكم ياشعب السودان، إستمروا في ثورتكم لأن للحرية الحمراء باب، بكل يد مضرجة يدق، وبعد ذلك سيبزغ فجر جديد على السودان بقياده شعبه ألعظيم.
عبدالله
الأربعاء، 05-06-2019 04:53 م
العسكر كاذبون
ياسر
الأربعاء، 05-06-2019 04:33 م
لا تفاوض ولا أي حوار مع الكلاب
احمد
الأربعاء، 05-06-2019 02:22 م
يا سافل اعطنا ابنك نقتله و نقول نأسف لما حدث و نفتح تفاوض بدون شروط . العسكر في دولنا العربيه اقذر خلق الله و جبناء بل حتى العاهرات اشرف منهم لان العاهر لا تلطخ يدها بدم الابرياء
سالم
الأربعاء، 05-06-2019 01:58 م
يتباهى بالزي العسكري والاوسمة وكانه انتصر في معركة حامية الوطيس لارجاع ماقتطع من السودان في عهد من باع البلد من اجل ارضاء من كان ينوي جره الى لاهاي .ونسي نفسه انه قتل من كان جالسا على الارض مطالبا بحقه في الحرية والعيش الكريم .