حول العالم

وفاة طفلة بعد أن وضعت شاحن الهاتف في فمها

 إذا كان قابس الكهرباء به عيب أو كانت أسلاك الشاحن مكشوفة فمن المهم الانتباه وعدم استخدامها
إذا كان قابس الكهرباء به عيب أو كانت أسلاك الشاحن مكشوفة فمن المهم الانتباه وعدم استخدامها

توفيت طفلة تبلغ من العمر عامين، بعد وضعها كابل شحن الهاتف في فمها، وكانت الطفلة التي تدعى شيفر في منزل جديها في قرية بالقرب من منطقة دلهي في الهند.


الفتاة تركتها والدتها للعب لفترة قصيرة يوم السبت مع وجود شاحن بجوارها، أحد أفراد العائلة قام باستخدام الكيبل، ولكن بعد الانتهاء قام بفصل الهاتف، وترك الكيبل متصلا بالكهرباء، لتقوم الفتاة الصغيرة بعد ذلك بوضع الكيبل في فمها، فصُعقت من خلاله بالكهرباء.

 

وقال أخيليش برادهان من مركز الشرطة لصحيفة "التايمز أوف إنديا": "لم تتصل بنا العائلة، ولم تقدم أي شكوى".


وعلى الرغم من أن الشائع عدم اعتقاد الناس بأن أجهزة شحن الهواتف الذكية تحمل ما يكفي من جهد لإلحاق الأذى بك إذا ما تم وضع الكيبل بالفم، إلا أنه ينصح دائما بإبعادها عن متناول يد الأطفال.

 

ويقول الخبراء إن احتمالية تعرض شخص ما للصعق بالكهرباء عن طريق أسلاك الشحن منخفضة جدا، لأن أجهزة الشحن بشكل عام تحتوي على محول مدمج مع السدادة، ما يعني أنها تنتج جهدا كهربائيا منخفضا جدا.


ومع ذلك، إذا كان قابس الكهرباء به عيب، أو كانت أسلاك الشاحن مكشوفة، فمن المهم الانتباه وعدم استخدامها.


ويوصي الخبراء باستخدام أسلاك الشحن عالية الجودة المصنعة من قبل شركات الأجهزة.

 

هذه القصة تأتي بعد حادث آخر وقع في تايلاند، حيث تم العثور على عامل ميت في المصنع بعد تعرضه لصعق كهربائي في أثناء شحن هاتفه واستخدام سماعات الأذن في الوقت ذاته.

 

حيث كان الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاما مستلقيا على سريره، وهاتفه موصول بالكهرباء عن طريق كابل شحن رخيص.

 

ويقال إنه ربما كان يستمع للموسيقى أو يتحدث لشخص آخر، حيث إن الميكروفون كان موضوعا على فمه، ما أدى إلى صعقه بالكهرباء.

 

وألقى ضابط الشرطة اللوم على الشاحن ذي النوعية الرديئة، وأضاف: "يمكن للكثير التعرض لخطر الموت نتيجة استخدام أسلاك للشحن رخيصة وذات نوعية رديئة، التي لا تصنعها الشركات المعتمدة" .

التعليقات (0)