سياسة عربية

جنبلاط يذكّر المجتمعين في المنامة بالعثمانيين.. ماذا قال؟

ضباط من الجيش العثماني في االمسجد الأقصى- أرشيفية
ضباط من الجيش العثماني في االمسجد الأقصى- أرشيفية

تساءل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، عن ما إذا كان العرب المجتمعون حاليا بالعاصمة البحرينية المنامة، سيفعلون ما رفضه العثمانيون قبل أكثر من قرن، بشأن هجرة اليهود إلى فلسطين وتأسيس وطن قومي لهم على حساب الشعب الفلسطيني.

وقال جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "في عهد السلطان عبد الحميد طلب هرتزل شراء فلسطين لنقل يهود العالم إليها فرفض السلطان".

 

وأضاف: "اليوم في البحرين سيطلب حفيد هرتزل الصهركوشنر من العرب بيع فلسطين لنقل أهلها إلى الأردن، إلى سيناء، إلى لبنان، إلى سوريا، إلى الشتات، فهل سيفعل العرب ما رفضه العثمانيون؟".

 

 



وكان السلطان عبد الحميد الثاني رفض طلبا لمؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل بمنح اليهود أرض فلسطين لتأسيس وطن مقابل تسديد ديون الدولة العثمانية على أوروبا.

 

إقرأ أيضا: الغارديان: ورشة المنامة تجسد الفجوة بين وهم كوشنر والواقع

وأصدر السلطان عبد الحميد الثاني في 28 حزيران/ يونيو 1890 إرادة سلطانية (مرسوما سلطانيا) بعدم قبول الصهاينة في الممالك الشاهانية (الأراضي العثمانية)، وإعادتهم إلى الأماكن التي جاءوا منها.

وبحسب المرسوم، فقد منع السلطان بيع الأراضي العثمانية، خاصة الفلسطينية لليهود، وجهز وحدة شرطة خاصة لتطبيق هذه الأوامر، كما أنه خصص أوقاتا محددة وقصيرة لليهود الراغبين في زيارة فلسطين.

وآنذاك اعتبر هرتزل السلطان عبد الحميد الثاني عائقا كبيرا أمام أهدافه في فلسطين، فقرر التحرك دبلوماسيا لإقناع السلطان بكل الوسائل بمنح اليهود وطنا في فلسطين، وهو ما استهجنه ورفضه السلطان.

 

التعليقات (3)
مصري
الأربعاء، 26-06-2019 03:24 م
الصراع دائر و مستمر إلي قيام الساعة بين يهود يريدون سرقة أراضينا لبناء مملكة سليمان البائدة و بين المسلمين الذين شغلتهم الدنيا و أصبحوا كالقصعة التي تمتد كل الأيادي إليهم بالشر و السوء دون تحريك أي ساكن و قبول الذل و الهوان حتي يتركوا هويتهم الإسلامية فهل سينجح اليهود في ذلك ؟
من أين تأتي الحكم
الأربعاء، 26-06-2019 03:13 م
وهذا هو السبب الذي جعل جنبلاط يدعو لبقاء الفلسطيني معذب في لبنان، حيث بقاء الفلسطيني معذب مشرد معزول يجعله لا ينسى فلسطين، فاللبناني يحوز على جنسيات ولا ينسى بلده، أصيل أصيل، حكيم حكيم.