عربى21
السبت، 14 ديسمبر 2019 / 16 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

عـاجل
  • السودان.. البشير يصل المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم عليه في تهم الفساد المالي
آخر الأخبار
  • وزير خارجية قطر يتحدث عن "تقدم طفيف" في المصالحة الخليجية
  • FT: هكذا زاد ابن سلمان من صلاحياته بعد اكتتاب "أرامكو"
  • البشير يحضر جلسة النطق بالحكم.. ومظاهرات بالخرطوم (شاهد)
  • مؤتمر بأنقرة يدعو المسلمين لتأسيس نظام عالمي جديد (شاهد)
  • مئوية الأخ الذي في الظل: إسماعيل شبانة
  • في ذكرى انطلاقتها.. حماس: نتطلع لصفقة تبادل مشرفة
  • روان أبو هواش.. تفاعل فلسطيني عقب مقتل سيدة على يد طليقها
  • ناشط إيغوري لـ"عربي21": فظائع تحدث بمعتقلات الصين (شاهد)
  • "كهربا" ينتقل إلى الأهلي المصري.. ومرتضى منصور يتوعدّه
  • CNN: هذه البنود ضد السعودية حذفت من "ميزانية البنتاغون"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الجزائر: أحزاب ما قبل الحراك

    ناصر جابي
    # الإثنين، 12 أغسطس 2019 08:13 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الجزائر: أحزاب ما قبل الحراك

    قد تكون هذه الصورة أبلغ تعبير عن حالة الحزب السياسي في الجزائر وهو يعيش مرحلة ما بعد الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي. الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى في السجن، بتهم فساد خطيرة وهو نفس حال الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير، جمال ولد عباس وعمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، وعمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية.

    أحزاب سياسية كونت تحالفا رئاسيا لدعم الرئيس السابق وهو يطالب بعهدته الخامسة بعد أن استمر في السلطة أكثر من عشرين سنة عرفت فيها الجزائر حالة انتشار للفساد قل نظيرها. أحزاب كانت على الدوام في خدمة أي رئيس يصل للسلطة، بررت السياسيات المتبعة ودافعت عن الخيارات الرسمية مهما كانت، كما فعل حزب السلطة القديم جبهة التحرير كواجهة للسلطة الفعلية مباشرة بعد استقلال البلاد في 1962.

     

    لتبقى سمة الانشقاق والصراع هي الصفة الأساسية لهذه الأحزاب التي تشبه حالة “أحزاب الوزراء ” أو “أحزاب الإدارة ”


    أحزاب تكونت كمشاريع انشقاق عن أحزابها الأم كما هو حال حزب عمارة بن يونس، الحركة الشعبية، المنشق عن التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية أو حزب “تاج” لصاحبه عمار غول، الوزير المنشق عن حركة مجتمع السلم الإخوانية.

     

    فقد انشقت هذه الوجوه السياسية الطموحة على أحزابها الأم من مختلف العائلات السياسية، تعلق الأمر بالإخوان المسلمين أو التيار الديمقراطي أو الوطني الذي يمثله ضمن هذه القائمة المتواجدة بسجن الحراش أحمد أويحيى الذي انشق حزبه عن حزب جبهة التحرير في 1997 بعد رفض قيادة جبهة التحرير في تلك الفترة الانصياع لأوامر السلطة الفعلية مما جعلها تخترق الحزب من الداخل، وتكون حزبا سياسيا جديدا لمنافسة جبهة التحرير في تقديم الولاء لسلطة الأمر الواقع، كما سميت في تلك الفترة.

    لتبقى سمة الانشقاق والصراع هي الصفة الأساسية لهذه الأحزاب التي تشبه حالة “أحزاب الوزراء” أو “أحزاب الإدارة” كما هي معروفة، في أكثر من تجربة سياسية عربية ـ المغرب كمثال ـ يرفض فيها “المناضل” الوزير العودة إلى الحزب الذي اقترحه لتمثيله في الحكومة لينشق لاحقا ويكون حزبا سياسيا جديدا. لتمرير سياسات ومشاريع السلطة التي تعود على القرب منها.

    أحزاب سياسية، يطرح النقاش السياسي الحاصل في البلد هذه الأيام مدى السماح لها بالمشاركة في “الحوار السياسي” الأعرج الذي انطلق للتوصل إلى الحلول الممكنة والذهاب للانتخابات الرئاسية في آجال معقولة، كما تطالب بذلك قيادة الجيش. لإخراج النظام السياسي من أزمته التي ورطته فيها هذه الأحزاب وهي تدافع عن عهدة خامسة لرئيس مريض ومقعد. لتبقى الفكرة الأكثر حضورا هي رفض مشاركة هذه الأحزاب التي ورطت البلد انطلاقا من أن الذي كان سببا للأزمة لن يكون مفتاحا للحل.

    بالطبع لا يقتصر الأمر على أحزاب الموالاة ونحن نتحدث عن أحزاب ما بعد الحراك، فأحزاب المعارضة معنية هي الأخرى بهذا الحديث. هي التي التحقت جزئيا بالحراك من خلال مناضليها، دون أن تكون المبادرة به ولا المستفيدة منه حتى الآن على الأقل. بالنسبة للأحزاب التي تملك مناضلين بالقدر المعقول. لأننا يمكن أن نكون أمام حالة أحزاب من دون قاعدة اجتماعية تماما. إذا استثنيا مسؤولي الحزب وبعض الأزلام المحيطين به.

    فالحزب السياسي الجزائري وعلى غرار كل أحزاب المنطقة العربية، لم يبادر فقط بالحراك بل بقي بعيدا عنه ولم يستفد منه حتى الآن إذا استثنيا جزئيا الحالة السودانية المتميزة. فبدل البناء على هذه الهبة الشعبية العملاقة والاستفادة منها كلحظة سياسية بامتياز بقي الحزب السياسي الجزائري، مثل إخوانه في المنطقة بعيدا عنها يريد فقط تسلقه للوصول إلى أعلى.

     

    لم تقم الأحزاب السياسية المعارضة بقراءة جيدة للحراك الشعبي، فلم تنجز عملا نقديا داخليا لأساليب عملها وطرق تجنيدها وبرنامجها السياسي وكأن شيئا لم يحدث في الجزائر منذ 22 فبراير

     

    نفس الخطاب ونفس طرق العمل، إذا استثنيا بعض الحالات التي تحول فيها خروج القيادات إلى المسيرات الأسبوعية إلى نوع من الحضور الإعلامي لا غير. لم يصل إلى مرحلة الانفتاح على هذا الحراك الشعبي للانطلاق في تجربة سياسية جديدة تكون في مستوى التحديات المطلوبة شعبيا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلد.

    اكتفت جل الأحزاب بتنظيم ندوات ومنتديات وإصدار بيانات وإلقاء خطب، داخل قاعات مغلقة حتى الآن حتى بالنسبة لتلك القيادات التي لا تحسن الخطابة السياسية أصلا. خطابات لم يصل صداها إلى المواطنين الجزائريين الذين استمروا في موقفهم المتحفظ من هذه الأحزاب المعارضة الذي عبروا عنه في بداية انطلاق المسيرات، برفض حضور قياداتها داخل الحراك نفسه.

    تغير موقف المواطنين نسبيا من حضور بعض القيادات السياسية المعارضة داخل مسيرات الحراك دون أن يحصل ذلك التطور النوعي الذي تفترضه اللحظة السياسية النوعية التي تعيشها الجزائر، منذ انطلاق الحراك بسبب استمرار تبني القيادات الحزبية لاستراتيجية انتهازية تختلف كليا عن استراتيجية الحراك الشعبي، رغم ما يعانيه الحراك الشعبي نفسه من ضعف تنظيمي وتعثر في التوافق على قيادة، تكون ممثله له ومطبقة لأهدافه.

    باختصار الأحزاب السياسية المعارضة، تريد استغلال غياب أحزاب الموالاة المفككة، للانقضاض على ما تعتقد أنها فرصتها التاريخية. الذهاب لانتخابات رئاسية -وتشريعية لاحقا- بسرعة، متناسية مطلب تغيير النظام السياسي الذي ينادي به الحراك الشعبي. لتلتقي بذلك مع مشاريع السلطة في الذهاب بسرعة إلى تغيير وجوه النظام وليس النظام في حد ذاته.

    أحزاب ترفض حتى الآن أن تستوعب هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها الجزائر للخروج بورقة طريق موحدة في مواجهة السلطة القائمة، بدل البقاء في منطق الانقسامية السائد. الذي تزكيه الثقافة السياسية السائدة لدى هذه النخب السياسية المعارضة. كمنتوج لمرحلة العمل السياسي السري والأحادية والانشقاقات بكل آثارها النفسية والشخصية التي لازالت قائمة بين الأفراد والتنظيمات لحد الساعة. عادة ما تكون أكثر حضورا داخل أبناء نفس العائلة السياسية، وطنية كانت إسلامية أو ديمقراطية، حسب التصنيف السائد للساحة السياسية الجزائرية.

    لتبقى هذه الأحزاب المعارضة رهينة لحظة ما قبل الحراك التي لم تتجاوزها إلى محطة ما بعد الحراك، مما يؤهلها إلى التجاوز من قبل المواطنين الجزائريين الذين لازالوا يتعاملون في العمق معها وفي الغالب الأعم كجزء من النظام السياسي الرسمي الذين يريدون تغييره والقطيعة معه. في انتظار أن تنجز هذه الهبة الشعبية وجوهها الشابة المعبرة عنها كلحظة قطيعة في التاريخ السياسي للجزائر.

     

    (عن صحيقة القدس العربي اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الجزائر

    الحراك الشعبي

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • عبد المجيد تبون.. تعرف على هوية رئيس الجزائر الجديد

      عبد المجيد تبون.. تعرف على هوية رئيس الجزائر الجديد

      سياسة
    • بن فليس: فوز تبون برئاسة الجزائر ولاية خامسة لبوتفليقة

      بن فليس: فوز تبون برئاسة الجزائر ولاية خامسة لبوتفليقة

      سياسة
    • متحدث باسم "الوفاق" لـ"عربي21": بيان حفتر يؤكد وقوعه بورطة

      متحدث باسم "الوفاق" لـ"عربي21": بيان حفتر يؤكد وقوعه بورطة

      سياسة
    • هل ينضم حزبا داود أوغلو وباباجان إلى تحالف الحزب الحاكم؟

      هل ينضم حزبا داود أوغلو وباباجان إلى تحالف الحزب الحاكم؟

      سياسة
    • تبون بأول كلمة له رئيسا للجزائر يهدد "العصابة" ويحدد أولوياته

      تبون بأول كلمة له رئيسا للجزائر يهدد "العصابة" ويحدد أولوياته

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    لماذا لن أشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ لماذا لن أشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

    مقالات

    لماذا لن أشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

    لن أكون الوحيد الذي لن يشارك في هذه الانتخاباتـ اللغم، التي دعت إليها السلطة في الجزائر. الكثير جدا من الجزائريين والجزائريات، لن يشاركوا فيها مثلي، هم الذين يخرجون بالملايين للتنديد بشروط إجرائها، طول أيام الأسبوع، بأشكال متعددة، في كل ولايات الوطن، منذ الإعلان عن تحديد تاريخها. مواطنون قالوا لا له

    المزيد
    لماذا ثار العرب ضد نخبهم السياسية الحاكمة؟ لماذا ثار العرب ضد نخبهم السياسية الحاكمة؟

    مقالات

    لماذا ثار العرب ضد نخبهم السياسية الحاكمة؟

    ما سماه البعض بالموجة الثانية من الربيع العربي، قد تختلف في بعض التفاصيل من حالة وطنية لأخرى، كسبب اندلاعه المباشر ومدى أهمية العوامل المحركة له، التي ليس هناك إجماع حولها، هل هي اقتصادية أم سياسية أم الاثنان معا؟

    المزيد
    قراءة في الحراك الجزائري وهو يدخل شهره السادس قراءة في الحراك الجزائري وهو يدخل شهره السادس

    مقالات

    قراءة في الحراك الجزائري وهو يدخل شهره السادس

    اكتشف الجزائريون أن الحل لن يكون إلا سياسيا أمام نظام سياسي ريعي يتماهى فيه الاقتصادي والسياسي بشكل كلي.

    المزيد
    الجزائر: هل ستتخلص أخيرا من لعنة الانتخابات؟ الجزائر: هل ستتخلص أخيرا من لعنة الانتخابات؟

    مقالات

    الجزائر: هل ستتخلص أخيرا من لعنة الانتخابات؟

    المواطن الجزائري سيشارك هذه المرة في الانتخابات ويراقب كل محطاتها، بما تفترضه من تطبيق للمقاييس الدولية.

    المزيد
    كيف تحول بوتفليقة من حل إلى مشكل في الجزائر؟ كيف تحول بوتفليقة من حل إلى مشكل في الجزائر؟

    مقالات

    كيف تحول بوتفليقة من حل إلى مشكل في الجزائر؟

    تشبث مرضي بالسلطة لم يترك للنظام السياسي أي فرصة لترتيب عملية خروج بوتفليقة كرئيس من الباب الواسع

    المزيد
    الجزائر: حلم التغيير السياسي الجزائر: حلم التغيير السياسي

    مقالات

    الجزائر: حلم التغيير السياسي

    فهل من حقنا أن نحلم بهذه الجزائر التي تتحرك بشكل جديد ومختلف قد يأتي بالتغيير السياسي المطلوب الذي طال انتظاره وحول البلد إلى استثناء، بل مسخرة على المستوى الدولي.

    المزيد
    الدولة أم الحزب من يصدّر أزمته للآخر في الجزائر؟ الدولة أم الحزب من يصدّر أزمته للآخر في الجزائر؟

    مقالات

    الدولة أم الحزب من يصدّر أزمته للآخر في الجزائر؟

    ما يسترعي الانتباه هنا أن فترات استفحال الأزمات التي يعيشها النظام السياسي بانتظام، هي التي تفرخ هذه “الانقلابات العلمية” ضد قيادات الأحزاب لإعادتها إلى “بيت الطاعة” عندما تظهر عليها علامات استقلال.

    المزيد
    ليس بوتفليقة المريض فقط… الجزائر كذلك مريضة ليس بوتفليقة المريض فقط… الجزائر كذلك مريضة

    مقالات

    ليس بوتفليقة المريض فقط… الجزائر كذلك مريضة

    مرض الرئيس الذي طال، بكل الممارسات المريضة التي انتجها على مستوى مؤسسات الدولة والقائمين عليها من رجال ونساء. هذا المرض أنتج في الأخير مواطنا مريضا هو الآخر، يكاد أن يسود كقاعدة عامة، مهمته الوحيدة في هذه الحياة انتظار الحصول على تأشيرة لمغادرة البلد بسرعة.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب