سياسة دولية

قرار بالإفراج عن الناقلة الإيرانية من جبل طارق وأمريكا تعترض

البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة الإيرانية في تموز/ يوليو- جيتي
البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة الإيرانية في تموز/ يوليو- جيتي

قالت صحيفة جبل طارق كرونيكل الخميس إن الولايات المتحدة قدمت طلبا لاحتجاز الناقلة الإيرانية جريس 1 التي سيطرت عليها البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط الشهر الماضي.

 

وذكرت الصحيفة ان  "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب لاحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة جريس 1 في جبل طارق قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها".


وقالت إن الطلب "يعني أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن مصير جريس 1 إلا في وقت لاحق الخميس"، ولم تعلق حكومة جبل طارق على التقرير.

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو أن منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا ستفرج الخميس عن ناقلة نفط إيرانية كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في تموز/ يوليو.


وذكرت الصحيفة أن بيكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة (غريس 1) وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.


وكانت بريطانيا قالت إن الناقلة "تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا"، وهو ما نفته إيران.


ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بيكاردو قوله: "ما من سبب يدعونا للإبقاء على غريس 1 في جبل طارق، ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على النظام السوري".


يذكر أن وتيرة التوتر في المنطقة تصاعدت بعد سلسلة هجمات ضد سفن كانت تبحر قرب مضيق هرمز، تلاها احتجاز سلطات جبل طارق لسفينة تحمل علم إيران، فيما ردت الأخيرة في 19 تموز/ يوليو الماضي باحتجاز ناقلة نفط بريطانية بمضيق هرمز بذريعة "خرق لوائح تتعلق بالمرور".

 

اقرأ أيضا: إيران تتوقع إفراج لندن عن ناقلتها النفطية في جبل طارق قريبا

التعليقات (1)
ABARAN
الخميس، 15-08-2019 09:51 ص
وأخيراً إستسلمت بريطانيا العجوز أم الإجرام في العالم لمطالب الجمهورية الإسلامية والإفراج عن الناقلة المحتجزة في المياه الدولية. وعلى بريطانيا المجرمة التي كانت تسمي نفسها بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس أن تعرف حجمها بين الأمم الحية. إيران ليس بقرة حلوب يمكن حلبها كما يفعل الغربيون مع مهلكة آل سعود. وقريباً سنرى مفاجآت جديدة في منطقة الخليج الفارسي بين بحرية الصلبيين وحرس الثورة الإسلامية البسدارن. وإن عدتم عدنــــــا.