سياسة عربية

نظام الأسد يستهدف نقط مراقبة تركية قرب خان شيخون

النقطة تعرضت لاستهداف "استفزازي" بعد إعلان النظام سيطرته على خان شيخون - الأناضول
النقطة تعرضت لاستهداف "استفزازي" بعد إعلان النظام سيطرته على خان شيخون - الأناضول

أعلنت تركيا، الخميس، تعرض نقطة مراقبة لقواتها قرب خان شيخون، جنوب إدلب، لاستهداف من مقاتلات نظام الأسد.

وأوضحت مصادر محلية أن محيط نقطة المراقبة الثامنة تعرضت لرشقات رشاش مقاتلة سورية.

وأضافت أن الاستهداف "الاستفزازي" لم يتسبب بأضرار مادية أو إصابات.

وتقع النقطة في بلدة سرمان التابعة لمدينة معرة النعمان، إلى الشمال من خان شيخون، التي أعلن جيش النظام سيطرته عليها الأربعاء.

 

اقرأ أيضا: صحيفة: تطورات خان شيخون امتحان للعلاقة التركية الروسية

 

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على تعرض رتل عسكري تركي لهجوم جوي، أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين.

 

والخميس، أكد مصدر ميداني سوري سيطرة جيش النظام على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وأشار إلى "بدء عمليات التمشيط وفك الألغام فيها".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر الذي لم تسمه القول: "هذا الصباح، سيطر الجيش السوري على مدينة خان شيخون، ويقوم حاليا بعمليات التمشيط وفك الألغام التي زرعها المسلحون".

وأضاف  أنه "بسيطرة الجيش على خان شيخون تعتبر كفر زيتا واللطامنة ومورك ولطمين في ريف حماة الشمالي في يدنا ضمنيا".

يأتي ذلك فيما، أعلن النظام الخميس عن فتح ما قال إنه معبر لخروج المدنيين الراغبين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في محافظتي حماة وإدلب شمال البلاد.

 

اقرأ أيضا: رغم تطمينات موسكو.. تحذيرات من صدام بين روسيا وتركيا بإدلب

وأفادت وزارة الخارجية التابعة للنظام: "في إطار الاهتمام بأوضاع المواطنين والتخفيف من معاناتهم من جراء ممارسات المجموعات الإرهابية تعلن سوريا عن فتح معبر إنساني في منطقة صوران بـريف حماة الشمالي بحماية قوات الجيش العربي السوري".

وأضافت أن القرار يأتي لـ"تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وسيصار إلى تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية"، وفق تعبيرها.

 

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. 

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة. 

التعليقات (0)