حول العالم

استطلاع يكشف مصادر "سعادة" الشعوب حول العالم (طالع)

تراجعت الحالة الروحية كسبب للسعادة في العالم وتقدمت في السعودية وماليزيا - أرشيفية CC0
تراجعت الحالة الروحية كسبب للسعادة في العالم وتقدمت في السعودية وماليزيا - أرشيفية CC0


أظهر استطلاع جديد أجرته شركة "إبسوس" أن ثلثي البالغين حول العالم يعتبرون أنفسهم سعداء وذلك بنسبة 64% وبمعدل انخفاض 6 نقاط عن العام الماضي 2018 حيث وصلت 70% لكنه بنفس الوقت أعلى بـ 3 نقاط عن العام 2018 الذي وصلت النسبة فيه إلى 61% وأقل بـ13 نقطة عن العام 2011 حيث النسبة الأعلى 77%.

وتعني الأرقام السابقة تراجع مستوى السعادة حول العالم بين البالغين.

وتنتشر "السعادة" على نطاق واسع في أستراليا، وكندا حيث قال 86% من الشريحة المستطلعة آراؤهم إنهم "سعداء"، تلتهم الصين وبريطانيا بنسبة 83% لكل منهما، وبعدها فرنسا بنسبة 80% أجابوا بأنهم سعداء.

وتراجعت نسبة السعادة في كل من الأرجنتين 34%، وإسبانيا 46%، وروسيا 47% من الذين اعتبروا أنفسهم سعداء.

أما الذين قالوا إنهم "سعداء جدا"، فكانت النسبة الأعلى بين البالغين في كندا 29%، وبعدها أستراليا، والسعودية، والهند بنسبة 28% لكل منها، وتلتهم بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 27% لكل منها.

على الجانب الآخر جاء أولئك الذين قالوا إنهم "غير سعداء على الإطلاق" بنسبة 19% في الأرجنتين، و14% في تركيا، و11% في اليابان.

إقليميا، أظهرت دولتان فقط في الأمريكيتين ارتفاعا في معدل الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة بين الأعوام 2018 و2019، هي كندا بزيادة 5 نقاط، وبيرو بزيادة 4 نقاط، وتميزت كندا بمستوى ثابت لـ"السعادة"، أما على صعيد الانخفاض فقد كان حادا في الأرجنتين بسالب 22 نقطة، وتشيلي -21، والبرازيل -12، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة الأمريكية 3- درجات.

أما في أوروبا، فقد أظهرت دول أوروبا الغربية التي شملها الاستطلاع، ارتفعت مستويات السعادة في بريطانيا بـ4 نقاط، وفرنسا 3 نقاط وألمانيا بـ10 نقاط لافتة.

 

اقرأ أيضا: لماذا يجب أن تتوقف عن محاولة أن تكون سعيدا في العمل؟

وكانت بريطانيا وألمانيا الدولتان الوحيدتان اللتان شهدتا مستوى أعلى من السعادة في 2019 عما كانت عليه في 2011.

وفي أوروبا الوسطى والشرقية، كانت بولندا والمجر الدولتان الوحيدتان اللتان كانت النسبة فيهما ثابتة تقريبا منذ عام 2013، وأظهرت مستويات السعادة في روسيا قدرا كبيرا من الاستقرار بين الأعوام 2011، و2018، وانخفضت 15 نقطة لتصل إلى 47% في العام الماضي، وانخفضت النسبة في صربيا 21 نقطة، أما في تركيا فقد انخفضت 7 نقاط مقارنة بالعام الماضي، و36 نقطة عن العام 2011.

وفي قارات أخرى، فقد ارتفعت نسبة البالغين الذين اعتبروا أنفسهم سعداء في أستراليا مثلا أربع نقاط، وفي السعودية نقطتان، لكنها انخفضت في ماليزيا 17 نقطة، وفي جنوب أفريقيا -13، واليابان -8، والهند -6، وكوريا الجنوبية -3، والصين -3.

وعلى مدى السنوات الثماني الماضية تراجعت مستويات السعادة في الهند، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، بينما استقرت في الصين والسعودية وأستراليا.

ومن بين 29 مصدرا محتملا للسعادة، وصف معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع حول العالم "الصحة وسلامة البدن" بأنه أكبر مصدر للسعادة وذلك بنسبة 55% من المشاركين، ثم "الأطفال" بنسبة 48%، ثم "العلاقة بالشريك" بنسبة 48% ثم "الشعور بمعنى الحياة" 47%، ثم "السلامة والأمن الشخصي" بنسبة 45%.

 



وعن توزيع أسباب السعادة على البلدان فكانت كالآتي للأسباب التي احتلت المراتب من 6 إلى 10:

* أستراليا، وكندا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية (الشعور بالسيطرة على حياتي)


* تشيلي (ظروف المعيشة)


* البرازيل، والصين، وماليزيا، وبيرو (الحصول على وظيفة مناسبة)


* الصين، وفرنسا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية (تحصيل أموال أكثر)


* فرنسا، وإيطاليا، واليابان (الوضع المالي الشخصي)


وعلى صعيد مصادر السعادة التي احتلت المراتب 11 إلى 20 على مستوى العالم:


* اليابان (وقت الفراغ)


* الأرجنتين (رفاه البلاد)


* ألمانيا وروسيا (العثور على شريك)

على الصعيد الروحي، فقد كان (الرفاه الديني/ الروحي) بين المصادر التسعة الأقل عالميا، لكنه كان في السعودية وماليزيا بين أول خمسة مصادر للسعادة، كما اختاره أكثر من 50% من البالغين في البرازيل وجنوب أفريقيا.

عالميا، كانت أقل 3 مصادر لأكبر قدر من السعادة هي؛ قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، والانتقال لبلد آخر، والممتلكات المادية.

التعليقات (0)