صحافة إسرائيلية

كاتب إسرائيلي يقارن بين مقاومة الضفة الغربية وقطاع غزة

 أوضح الكاتب أن تواجد جيش الاحتلال في الضفة وانتشاره منذ بداية 2018 أدى إلى إحباط أكثر من 900 عملية- تويتر
أوضح الكاتب أن تواجد جيش الاحتلال في الضفة وانتشاره منذ بداية 2018 أدى إلى إحباط أكثر من 900 عملية- تويتر

قال كاتب إسرائيلي إن "قرية كوبر في منطقة رام الله وسط الضفة الغربية تشهد عمليات إسرائيلية مكثفة للعثور على منفذي عملية مستوطنة دوليف، وهذه الجهود الأمنية والعسكرية تشير إلى أن خطة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية منفصلة عن الواقع". 


وأضاف نداف شرغاي في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، ترجمته "عربي21" أن "قرية كوبر شهدت في كانون الأول/ ديسمبر 2018 اعتقال عاصم البرغوثي الذي نفذ عملية قتل اثنين من الجنود في مستوطنة جفعات آساف، كما خرج من قرية كوبر القائد الفلسطيني مروان البرغوثي، ومنفذي العديد من العمليات الفلسطينية الدامية التي استهدفت جنودا ومستوطنين يهودا، كل المنفذين إما قتلوا أو اعتقلوا وحوكموا في المحاكم الإسرائيلية".


وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" نجحا في إحباط عمليات أخرى كانت تخطط لها المنظمات الفلسطينية، لأن إسرائيل لم تنسحب من قرية كوبر، وكذلك من التجمعات الاستيطانية في منطقة بنيامين".


وانتقل الكاتب للحديث عما وصفه "الواقع المعاكس القائم في قطاع غزة، هناك يحظى المسلحون الفلسطينيون بحصانة كبيرة، ومنهم مشاركون في عمليات شهدتها الضفة الغربية مثل اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في حزيران/ يونيو 2014".

 

اقرأ أيضا: ضابط إسرائيلي يدعو لـ"عملية سور واق" جديدة بالضفة الغربية

وأكد أن "الحديث يدور عن عشرات الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى مع حماس في 2011، وقد تم إبعادهم إلى غزة، وهم يحظون الآن بهذه الحصانة بفعل الأمر الواقع، غزة اليوم لا يمكن أن تنفذ فيها إسرائيل سياسة اغتيالات أو اعتقالات أو احباطات، كما يفعل الجيش والشاباك بصورة دائمة في قرية كوبر أو الخليل ونابلس وجميع مدن الضفة الغربية".


وأشار إلى أن "القذائف الصاروخية الغزية طالما أنها على الأرض فهي محصنة من أي استهداف إسرائيلي، وبعضها يتم تدميرها من خلال القبة الحديدية حين يتم اعتراضها في الجو، وهي باتجاه أهداف إسرائيلية، وبعضها الآخر يستهدف المنازل والأمتعة الشخصية، وتشوش على حياة الإسرائيليين".


وزاد الكاتب في مقارنته أنه "في المقابل، فقد وضع الجيش الإسرائيلي يده على مستودع كبير للأسلحة تابع لحماس في مدينة رام الله تم إعداده لتجهيز قذائف هاون وصواريخ، وفي مدينة بيت لحم تم الكشف عن بعض هذه القذائف التي كانت موجهة نحو مستوطنة غيلو قرب القدس".


وأوضح أنه "في العقد السابق حين نقلت إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية المسؤولية عن مدينة بيت جالا، تم على الفور استهداف مستوطنة غيلو بقذائف الهاون ونيران القناصة لمرات معدودة، لكن هذا الإطلاق توقف حين عاد الجيش إلى مدينة بيت جالا في عملية السور الواقي في 2002".


وختم بالقول أن "تواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وانتشاره منذ بداية 2018 وحتى اليوم، أدى إلى إحباط أكثر من 900 عملية إطلاق نار وخطف جنود والعبوات الناسفة، ومعظمها حاولت حماس تنفيذها في الضفة الغربية وشرقي القدس".

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأحد، 01-09-2019 10:06 م
قال كاتب إسرائيلى إن الجيش والشاباك نجحوا في إحباط عمليات كانت تخطط لها المنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بعكس غزة التي لا تستطيع إسرائيل وقف المنظمات هناك من القيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل!!! ألذى أخفاه الكاتب أن إحباط إسرائيل للعمليات من الضفة تم بواسطة (رجال) التنسيق ألأمنى التابعين لعباس وعصابته. وحيث أن عباس وكلابه العاملين في التنسيق ألأمنى ليس لهم وجود في غزة، فإن العمليات المعادية تتم ضد إسرائيل. إتفوه على عباس وسلطته فردا فردا.