سياسة دولية

هكذا سخرت هيلاري كلينتون من رسالة ترامب إلى أردوغان

تدعم هيلاري كلينتون إجراءات عزل ترامب من منصبه- جيتي
تدعم هيلاري كلينتون إجراءات عزل ترامب من منصبه- جيتي

سخرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، الأحد، من الرسالة التي بعثها الرئيس دونالد ترامب، إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

ونشرت كلينتون تغريدة تتضمّن رسالة ساخرة موجهة افتراضياً من جون إف كينيدي خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وكُتبت بالأسلوب الانفعالي الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب في رسالته الأخيرة إلى تركيا.


والرسالة الساخرة التي قُرئت أساساً خلال برنامج "جيمي كيمل لايف" الذي تعرضه محطة إيه.بي.سي، كُتبت على ورقة بترويسة مفترضة للبيت الأبيض وموجهة إلى الزعيم الروسي آنذاك نيكيتا خروتشيف.


وتبدأ الرسالة المزعومة من الرئيس كينيدي "لا تكن مغفلا، حسنا؟ أخرج صواريخك من كوبا". وتضيف "الجميع سيقولون أحسنت يا خروتشيف أنت الأفضل، لكن إن لم تفعل ذلك سيقول الجميع يا له من أحمق، ويهزأون ببلدك القمامة".

وتذكّر الرسالة بالنبرة الغريبة لرسالة ترامب في 9 تشرين الأول/أكتوبر إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان وحذر فيها من أنه سيدمر اقتصاد تركيا إذا ما ذهب غزوها لسوريا بعيدا.


وكتب الرئيس الأميركي في الرسالة التي أكد البيت الأبيض لوسائل إعلام صحتها: "لا تريد أن تكون مسؤولا عن مقتل آلاف الأشخاص، ولا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي  وسوف أدمره".


وأنهى ترامب رسالته قائلا: "لا تكن رجلا متصلبا. لا تكن أحمق.. سوف أتصل بك لاحقا".


وتختم الرسالة الساخرة من كينيدي إلى خروتشيف بالقول: "أنت تجعلني أفقد أعصابي. سأتصل بك لاحقا"، مع التوقيع "عناق من جون فيتزجيرالد كينيدي".

 

ومازحت كلينتون قائلة إن الرسالة "كانت في الأرشيف".

 

ودعمت الديمقراطية كلينتون التي هزمها الجمهوري ترامب في انتخابات 2016، إجراءات بهدف عزله على خلفية اتصالاته بأوكرانيا، ولا تزال تتعرض لهجمات منه خلال خطاباته.


خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 تواجه كينيدي وخروتشيف وسط توترات دبلوماسية شديدة هددت بدفع القوتين العظميين إلى شفير حرب نووية.


ورصدت الولايات المتحدة منشآت للصواريخ السوفييتية في كوبا، قبالة سواحل فلوريدا، وفرض كينيدي حصارا على الجزيرة.


وعادت سفن سوفييتية محملة بصواريخ نووية كانت متجهة إلى كوبا، أدراجها في اللحظة الأخيرة بعد اتفاق سري مع واشنطن.

 

ودافع ترامب عن سياسته في الشرق الأوسط وسحب الجنود الأميركيين من شمال سوريا، الأمر الذي مهّد الطريق أمام العملية التركية عبر الحدود ضد المقاتلين الأكراد.

 

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: ترامب يفكر بإبقاء 200 جندي شرقي سوريا

التعليقات (0)