سياسة دولية

إيران تدعو الأمم المتحدة للمشاركة بتحقيقات الهجوم على ناقلتها

ناقلة النفط "سابيتي" تعرضت لهجوم قبالة السعودية قبل 10 أيام
ناقلة النفط "سابيتي" تعرضت لهجوم قبالة السعودية قبل 10 أيام

دعت إيران، الاثنين، الأمم المتحدة إلى المشاركة في تحقيقات الهجوم على ناقلة النفط (سابيتي)، التي تقول إنها استهدفت قبالة السعودية.


وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بأن "ممثلية طهران في منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، دعت خبراء المنظمة للمشاركة في التحقيقات المتعلقة بالهجوم على الناقلة".


وجاء في الرسالة التي وجهتها الممثلية للمنظمة، أن إيران "تؤكد أن الهجوم على ناقلة النفط (يوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري) حدث من قبل جهة حكومية، ويعدّ عملا إرهابيا".


وأكدت أن إيران "بدأت تحقيقاتها في هذا المجال، ودعت الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش لإرسال خبراء المنظمة للمشاركة في عملية التحقيق".


وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه "وفقا للمعلومات الواصلة، فإن الهجوم على الناقلة حصل من قبل دولة واحدة أو عدة دول".


وأضاف أن "التحقيقات ما زالت جارية، وما لم نصل إلى نتيجة حاسمة لن نتهم أي دولة".

 

اقرأ أيضا: السعودية تنشر لقطات لناقلة النفط الإيرانية المستهدفة (شاهد)

وعقب الحادث بيومين، نفت السعودية ضلوعها في عملية الاستهداف.


وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت طهران وصول ناقلة النفط إلى المياه الإقليمية الإيرانية.


وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تعرضت الناقلة على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني بأن الانفجار ناجم عن "استهداف صاروخي" عند العبور من البحر الأحمر.


وقالت الخارجية الإيرانية حينها إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية "مغامرة خطرة"، ومن يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.


وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.


ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة تبنته جماعة "الحوثي" المدعومة من إيران.


فيما اتهمت واشنطن والرياض طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

التعليقات (0)