سياسة عربية

تدريب فلسطيني إسرائيلي مشترك للإطفاء.. ونشطاء ينتقدون

التمارين المشتركة تمت بتنسيق مع الإدارة المدنية- تويتر
التمارين المشتركة تمت بتنسيق مع الإدارة المدنية- تويتر

لاقت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت تمرين فلسطيني إسرائيلي مشترك للإطفاء، انتقادات واسعة من قبل النشطاء.

ونشر المراسل الإسرائيلي لـ"مكان"، شمعون أران، الثلاثاء، على صفحته بـ"تويتر" صورا لرجال إطفاء فلسطينيين وإسرائيليين ينفذون تمارين مشتركة في مدرسة الإطفاء والإنقاذ في "ريشون لتسيون".

وأوضح أن التمارين المشتركة "تمت بتنسيق مع الإدارة المدنية"، مضيفا "رجال الإطفاء الفلسطينيون تدربوا على مختلف السيناريوهات للإنقاذ والإطفاء، بإرشاد رجال إطفاء إسرائيليين باللغة العربية".

وعلق النشطاء على الخبر الذي تداولته مواقع فلسطينية، موجهين انتقادات واتهامات بـ"وجود تطبيع" بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ عقب على الحادثة أحمد أبو الجود متهكما: "هكذا يكون الانفكاك عن الاحتلال".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يصدر 16 قرارا بمصادرة أراض فلسطينية في الضفة

ووصف أحمد أحمد التمرين المشترك قائلا:" وجهين لعملة واحدة"، وكذلك علق أنس عينبوس "ونلوم العرب لماذا يطبعون".

وفي ذات السياق، علق أحمد حلمي عياش: "نحن نلوم العرب والمسلمين لما يطبعوا مع الاحتلال ونسينا عنا أكبر تنسيق في العالم"، وتسائل "هذا تسموه تطبيع ولا كيف؟".

 

 

 

 



التعليقات (1)
شام القدس
الثلاثاء، 05-11-2019 10:59 م
كلنا يعلم أن رئيس دولة فلسطين السيد عباس ميرزا والذى يفتخر بأنه لم يؤمن في يوم من الأيام بالكفاح المسلح الفلسطينى ضد اسرائيل خلال فترة اجهاظ الثورة الفلسطينيه في سبعينيات القرن الماضى في عمان على يد الملك حسين بن طلال وفى ثمانينات القرن الماضى في لبنان على يد السفاح شارون وحاليا يكرر كلاما مشابها ويفتخر به في خطاباته بأنه لن يسمح هو وزبانيته بمقاومة الجيش الاسرائيلى في الضفة الغريبة والقدس واستطاع أن يحقق ذلك من خلال التنسيق الأمنى مع الموساد الاسرائيلى واسنطاعت أجهزته الأمنيه من افشال العديد من العمليات المسلحه وملاحقة أفرادها بل وتسليم العديد منهم الى العدو الصهيونى بدون خجل اوحياء فلا عجب أن نرى هذه الصور المخزية لافراد من الدفاع المدنى الفلسطينى يتدربون داخل الكيان الصهيونى مع الاسرائيليين ضمن منظومة التنسيق الامنى والفنى بهدف الغاءالروح النضاليه والجهادية لقتال المغتصين لارضنا ومقدساتنا وثرواتنا