سياسة دولية

رئيس بوليفيا: محاولات لاعتقالي والانقلاب يقوض حكم القانون

موراليس أعلن استقالته بعد احتجاجات نددت بنتائج الانتخابات التي فاز فيها- جيتي
موراليس أعلن استقالته بعد احتجاجات نددت بنتائج الانتخابات التي فاز فيها- جيتي

قال الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، إن "مجرمين" هاجموا منزله في العاصمة "سوكريه"، وأن خصومه يحاولون اعتقاله.


وأضاف موراليس في تغريدة على حسابه بتويتر، "أعلن أحد ضباط الشرطة أنه تقرر تنفيذ أمر غير قانوني بتوقيفي، بالإضافة إلى ذلك، هاجمت مجموعات من المجرمين منزلي... الانقلاب يقوض حكم القانون".

 

 

 

يأتي ذلك بعد وقت قصير من اعتقال الشرطة رئيس ونائب رئيس المحكمة العليا للانتخابات، فضلا عن عدد من رؤساء فروعها الإقليمية بتهمة تغطيتهم لانتهاكات قانون الانتخابات الواردة في تقرير صادر عن مراقبين من منظمة الدول الأمريكية.

 

وقال موراليس إنه لن يهرب من البلاد، وإن المكسيك عرضت عليه اللجوء إلى سفارتها في لاباز والتي يتواجد فيها 20 مسؤولا ونائبا بوليفيا وفقا لوزير خارجية البلاد مارسيلو إبرارد.


وصباح الأحد، أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 تشرين الأول/ أكتوبر.

 

اقرأ أيضا: استقالة رئيس بوليفيا إثر احتجاجات شعبية ومطالبة الجيش

وجاء إعلان موراليس، بعد أن وجد تقرير أولي صادر عن "منظمة الدول الأمريكية" (دولية مقرها واشنطن) "مجموعة من المخالفات القانونية الملحوظة" في الاستحقاق الرئاسي الذي فاز به موراليس لولاية رابعة، وأوصى بإجراء انتخابات جديدة، حسبما أفادت "أسوشيتد برس".


ودون الإشارة إلى تقرير "منظمة الدول الأمريكية"، قال موراليس، وهو صاحب أطول فترة رئاسة في أمريكا الجنوبية، إنه قرر "التجديد لكل أعضاء المحكمة الانتخابية العليا"، مضيفا أنه سيدعو إلى "انتخابات جديدة تسمح للشعب البوليفي بأن يختار ديمقراطيا السلطات الجديدة".


وحث الرئيس البوليفي جميع الأحزاب السياسية وجميع القطاعات على المساعدة في إحلال السلام في البلاد، إثر الاحتجاجات التي قُتل فيها 3 أشخاص وجرح المئات.


وأضاف موراليس: "علينا جميعا إعادة الهدوء إلى بوليفيا"، دون تفاصيل إضافية حول موعد الانتخابات الجديدة.

التعليقات (0)