صحافة إسرائيلية

مسؤول إسرائيلي يتحدث عن الاغتيالات ووقف إطلاق النار بغزة

قال آفي ديختر إنه "لا يوجد أي شرط مسبق لوقف إطلاق النار في غزة"- أرشيفية
قال آفي ديختر إنه "لا يوجد أي شرط مسبق لوقف إطلاق النار في غزة"- أرشيفية

نفى نائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي آفي ديختر الخميس، وجود شروط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ردا على ما أعلنه مسؤولون مصريون وفلسطينيون بشأن التوصل لاتفاق "تهدئة" بعد قبول إسرائيل "للعرض المقدم من مصر".


وقال ديختر في تصريحات أوردها موقع "مفزاك لايف" الإسرائيلي وترجمتها "عربي21"، إننا "سنقوم بتصفية أي شخص يطلق الصواريخ وأيضا من يقوم بإرساله"، مضيفا أن "رسالتنا واضحة، وهي من يؤذي الإسرائيليين أو يرسلهم، سنقوم بتصفيته"، على حد قوله.


وتابع: "إسرائيل لن تجلس وتشاهد إطلاق الصواريخ عليها (..)، ولا يوجد أي شرط مسبق لوقف إطلاق النار في غزة"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي وجه ردا "ساحقا" ضد حركة الجهاد الإسلامي، وبالأخص "بهاء أبو العطا".


وأشار ديختر إلى أن "العملية الإسرائيلية العسكرية في غزة، حققت أهدافها، والمتمثلة في القضاء على الإرهابيين، وتقصير الوقت الذي أطلقت فيه الصواريخ من غزة، وردع حماس عن الانضمام إلى الجهاد الإسلامي"، بحسب زعمه.

 

اقرأ أيضا: بعد ساعات من التهدئة.. الاحتلال يزعم اعتراض صواريخ من غزة


وأردف المسؤول الإسرائيلي قائلا: "رغم أن هذه الأيام كانت صعبة على الإسرائيليين عموما، والمستوطنات القريبة من غزة على وجه الخصوص، فإن الانضباط الذي جرى، والعمل الاحترافي لمقاتلي القبة الحديدية، منعت صواريخ غزة من تحقيق قتلى في صفوف الإسرائيليين"، وفق تقدير ديختر.


وكان جيش الاحتلال أعلن صباح الخميس، عما أسماها عملية "الحزام الأسود" في قطاع غزة في إشارة لعدوانه خلال اليومين الماضيين على القطاع، وذلك بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والاحتلال برعاية مصرية.


وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "هدي زيلبر"، إن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بعد يومين من القتال، زاعما أن "العملية حققت أهدافها، وحان وقت التركيز على الجبهة الشمالية".


وفي حديث سابق لـ"عربي21"، أفاد قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طلب عدم ذكر اسمه، بأنه جرى التوصل إلى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك "بعد قبول إسرائيل للعرض المقدم من مصر".


وأوضح القيادي أنه "بعد إبلاغ إسرائيل لمصر قبولها العرض المصري، تم إعلان قبول الفصائل الفلسطينية، ومصر هي من حددت الموعد بعد قبول الاحتلال"، لافتا إلى أن مصر طلبت من الاحتلال الوقف الفوري لإطلاق النار والاغتيالات، إضافة لوقف إطلاق النار على المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة السلمية".


ورغم دخول "التهدئة" حيز التنفيذ في الساعة الخامسة والنصف من صباح الخميس، إلا أن الاحتلال أعلن بعد ساعات اعتراض عدد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات.

 
التعليقات (0)